الشارقة – الوطن:
نظمت “ناشئة الشارقة” التابعة لمؤسسة “ربع قرن” لصناعة القادة والمبتكرين بالتعاون مع “هيئة البيئة والمحميات الطبيعية”، ورشة تعليمية تثقيفية عن بُعد بعنوان “طيور في سماء الإمارات”، تزامناً مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، بهدف توعية منتسبيها بأهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة والمقيمة، وأهميتها البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى إثراء معارفهم بالهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة “الحياة في البر”.
اشتملت الورشة التي قدمتها موزة الشحي، باحث علمي في مركز واسط للأراضي الرطبة، على مجموعة من المحاور منها، التعريف بدور هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في نشر الوعي البيئي عن أهمية حماية البيئة والحياة الفطرية وصون التنوع الحيوي، إضافة إلى أنواع الطيور المتوفرة في محمية واسط التي تُعد ملجأ للطيور المهاجرة ومقصداً لمحبي الطبيعة بمناظرها الخلابة وكائناتها المتنوعة.
واصطحبت الشحي المشاركين في جولة افتراضية إلى مركز واسط للأراضي الرطبة، عبر مقطع مرئي تعرفوا من خلاله إلى البيئات المختلفة التي يحتويها المركز والتي تتناسب مع البيئة المناسبة لكل طائر، فضلاً عما يتوفر في المركز من طيور مهاجرة ومقيمة ومهددة بالانقراض، ودور الهيئة ومركز واسط في الحفاظ على موائل الطيور، وكيفية التعامل معها والاعتناء بها في مركز الإكثار، والتعرف إلى مواسم هجرة الطيور وأسبابها.
وتعرف المشاركون إلى بعض أسماء الطيور مثل طائر أبو منجل، واللقلق الأبديمي، والبط الرخامي، وطائر النكّات، والبجع وردي اللون، إضافة إلى طائر القطقاط الرمادي الذي يقطع نصف العالم بهجرته، إلى جانب طائر أبو ملعقة، وطائر النحام «الفلامنجو»، والخصائص والسمات التي ينفرد بها كل طائر عن غيره من الطيور، فضلاً عن طرق التغذية. وشارك الناشئة في المغامرات الاستكشافية والجولات الإرشادية بالمحمية الخارجية لمركز واسط.
واستمتع المشاركون بمشاهدة أجواء المغامرات الاستكشافية بالمحمية الخارجية لمركز واسط؛ لاستكشاف مواقع تعشيش الطيور، ومراقبة حركتها، وكيفية التنقل في المحمية باستخدام مركبات صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الكهربائية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.