قال الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي إن قرار توحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة كان ثمرة من ثمار الاتحاد الذي شيده وأرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والآباء المؤسسون.
وأضاف في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة.. إن قواتنا الباسلة استطاعت خلال مسيرة حافله بالإنجاز والعطاء أن تنال مكانة مرموقة بين جيوش المنطقة والعالم باسره سواء من حيث الجاهزية البشرية أو الجاهزية الفنية والتقنية وذلك بفضل اهتمام وتوجيهات قيادتنا الرشيدة مؤكدا أن القوات المسلحة كانت على الدوام درع الوطن وسياجه، وحامي مصالحه والمدافع عن مبادئه وقيمه النبيلة في كل مكان حول العالم.
وأشار إلى الدور الحيوي والبطولي الذي تقوم به قواتنا في حفظ الأمن والسلم الدوليين في مختلف بقاع الأرض، فسطر أفرادها أروع قصص البطولة والشجاعة وأسمى معاني التضحية والبذل والعطاء في ميادين الشرف.
ورفع الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان بهذه المناسبة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، أسمى آيات التهاني والتبريكات.. داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات العربية المتحدة بالخير والسداد وأن يبارك جهودهم لتظل الإمارات في طليعة دول العالم ومنارة للتقدم والحضارة.
كما تقدم بالتهنئة إلى ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة الباسلة داعياً الله عز وجل أن يتقبل شهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن حياضه ومكتسباته ومصالحه وعن مبادئ الحق والإنسانية في كل مكان. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.