يشكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية – الذي تقام دورته الـ 18 خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر المقبلين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بتنظيم من نادي صقاري الإمارات – فرصة مثالية ونادرة إقليمياً وعالمياً للترويج للصيد المُستدام، وذلك من خلال دعوة الآلاف من زوار المعرض من الصقارين المحليين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم لاستخدام الصقور التي يتم إكثارها في الأسر.
ووجّهت اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض – الذي يحظى برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات – الدعوة لمالكي مزارع ومراكز إكثار الصقور في الأسر والعاملين في تجارتها في مختلف دول العالم، سواء التي اعتادت على الوجود الدائم في مختلف دورات المعرض، أو تلك المُنشأة حديثاً، لتأكيد مُشاركتها وحجز مساحة زمنية لها في برنامج مزاد الصقور اليومي نظراً للإقبال الكبير على الدورة القادمة “أبوظبي 2021” حيث تُقدّم إدارة المعرض منصّة جاهزة لمن يرغب من المزارع ومراكز إنتاج الصقور في الأسر بالمُشاركة في مزاد الصقور الذي يُنظّمه الحدث، مع تقديم كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية والترويجية.
وسوف يحظى العاملون في ميدان صناعة إكثار الصقور في الأسر، من المُنتجين والتُجّار على حدّ سواء، أفراداً ومزارع، بفرصة مميزة لاستثمارها في تنظيم مزادهم وبيع صقورهم مباشرة للآلاف من الصقّارين المُهتمين باقتناء أجود وأفضل الصقور المكاثرة في الأسر من خلال الدورة القادمة من المعرض.
ويُشارك في المزاد الفريد من نوعه، ملاك الصقور ومزارع الصقور، والصقارون من دولة الإمارات وسائر دول العالم، ورجال أعمال مهتمون بقطاع الصقارة، وكبار الشخصيات.. ويُتاح في معرض أبوظبي لجميع الجنسيات اقتناء صقور ذات جودة عالية وأداء مميز في الصيد، وهو ما شجّع رواد الأعمال على الاستثمار في مجال إكثار الصقور في الأسر حول العالم.
وحظي مزاد الصقور في الدورة الماضية “أبوظبي 2019” بمشاركة عشرات الشركات المحلية والدولية المتخصصة بإنتاج أفضل الصقور في العالم، حيث تمّت المزايدة والتنافس بين الصقارين من دول مجلس التعاون الخليجي لشراء أفضل الصقور المكاثرة في الأسر، وهو ما شجّع مزارع الصقور لإنتاج أفضل الصقور وفق فئات مختلفة، وتمكين الصقارين من الحصول عليها بأفضل الأسعار.
وتحوّل معرض أبوظبي للصيد والفروسية، إلى منصّة دولية تستعرض أجود أنواع الصقور المكاثرة في الأسر في أبوظبي بعد أن كان صقارو الإمارات والمنطقة يُسافرون للخارج لشراء الصقور من مزارع خاصة في أوروبا حيث بات المعرض يوفر لهم في أبوظبي منصّة مثالية دولية لبيع وشراء الصقور المنتجة من أفضل مزارع إكثار الصقور في العالم.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في تعزيز فكرة أنّ الصقور البديلة المكاثرة في الأسر أثبتت مقدرتها العالية في الصيد، وأنها لا تقل كفاءة وتميّزاً عن الصقور البرية، في حال تمّ الاعتناء بها وتدريبها وفق أسس سليمة.
ويُشكّل المعرض فرصة مهمة للصقارين ومزارع الصقور على حدّ سواء، حيث يتزامن موعد إقامته مع بدء موسم المقناص من جهة وانطلاق موسم مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى مع نهاية عام وبداية عامٍ آخر، حيث يرغب الصقارون باقتناء أفضل الصقور المكاثرة في الأسر للمُنافسة بها في الفعاليات المحلية والإقليمية، فضلاً عن استخدامها لممارسة الصقارة في المحميات التي تسمح بذلك.
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وهو الفعالية الأبرز التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى العام 2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.