برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. احتفلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بتخريج 885 طالباً وطالبة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وخلال حفل التخريج الذي عقد أمس افتراضياً حصل 51 طالباً وطالبة على درجات الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وهندسة الطيران والفضاء والهندسة المدنية والبنية التحتية والهندسة الميكانيكية والطاقة النووية وهندسة الروبوت بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه متعدد التخصصات الهندسية.
وحصل 168 طالباً وطالبة على درجات الماجستير في العلوم بتخصصات البحوث في الهندسة والكيمياء التطبيقية والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكيميائية وعلوم الحوسبة والمعلومات والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر والنظم والإدارة الهندسية وأمن المعلومات علوم وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية وهندسة الطاقة النووية والهندسة البترولية والجيولوجيا البترولية والبنية التحتية الأساسية المستدامة وهندسة المياه والبيئة بالإضافة إلى تم تخريج 666 من الطلبة من برامج البكالوريوس تنوعت لتشمل التخصصات العلمية والهندسية والآداب.
وعبر سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن فخره بالخريجين وبتميزهم.
وقدم سموه في هذه المناسبة التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك احتفاء بتخريج الطلبة وانتقالهم إلى صفوف القادة في مختلف المجالات العلمية والطبية والهندسية مسلحين بالعلوم التي تلقوها وبمستوى الابتكار الذي تعودوا عليه أثناء دراستهم في الجامعة التي حققت تصنيفات محلية وإقليمية وقارية وعالمية متميزة.
وتقدم سموه بالشكر لأولياء الأمور وأهالي الخريجين حيث كانوا سنداً لهم طيلة فترة دراستهم كما شكر أعضاء الهيئة الأكاديمية الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تدريب وإعداد الخريجين ليكونوا على أعلى مستوى من التأهيل للمساهمة في رفعة ومكانة الدولة في مختلف الميادين.
وأعرب سموه خلال كلمته عن فخره بالطلبة موجهاً لهم بالشكر على جهودهم وإلهامهم لزملائهم الطلبة الحاليين في الجامعة وعلى كل ما قدموه وسيقدموه لدولتهم.
وعبر سموه عن تطلعه إلى إسهاماتهم لتعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً سواء أكانوا باحثين في المراكز البحثية في الجامعة أو يعملون لدعم خطط الدولة في مجالات متعددة سواء طبية أو هندسية أو علمية.
ويسهم خريجو جامعة خليفة بشكل عام في رفد القطاعات الحيوية في الدولة بالخبرات الأكاديمية والعملية المؤهلة والمتميزة حيث يتمتع الخريجون بنسب مرتفعة من التوظيف ويحظون بفرص لقيادة تلك القطاعات لما يتمتعون به من مهارات في الابتكار والتحليل وإيجاد الحلول المبتكرة للمشاكل التي تواجهها تلك القطاعات الأمر الذي يعود بالفائدة على اقتصاد الدولة ومكانتها الريادية في مجال البحوث والتطوير في مختلف القطاعات.
وتواصل جامعة خليفة إنجازاتها في قطاع الطيران والفضاء التي تتمثل بتخريج الدفعة الأولى من طلبة هندسة الطيران وعلوم الفضاء الذين قاموا بتصميم وتطوير القمر الصناعي المصغر “ماي سات-1″ و”ظبي سات” اللذين تم إطلاقهما إلى الفضاء إضافة لتعاونهم ودعمهم الدائميَن لطلبة الجامعات الأخرى في مجالات تصميم وتطوير الأقمار الصناعية المصغرة.
واحتفلت جامعة خليفة بتخريج دفعة 2021 افتراضياً في وقت تشهد في الجامعة تحقيق عدد من الإنجازات وضمها لأكبر عدد من العلماء الإماراتيين في الدولة حيث تتصدر جامعة خليفة جميع جامعات الدولة في إدراجها بقائمة جامعة ستانفورد المرموقة لأكثر 2 في المائة من العلماء اقتباساً في مجالاتهم في العام 2019 كما تحتل جامعة خليفة المركز الأول في الدولة في قائمة جامعة ستانفورد لأكثر 2 في المائة من العلماء الذين قضوا أطول فترة في العمل في مجال البحوث في العام 2019.
وفي إطار التصنيفات العالمية تقدمت جامعة خليفة 67 مرتبة لتأتي في المركز 214 عالمياً في فئة الهندسة والتكنولوجيا والمركز الأول داخل الدولة في ستة موضوعات تشمل الهندسة البترولية وذلك وفقاً لأحدث تصنيفات “كيو إس” لجامعات العالم للعام 2021 حسب الموضوع. وحلت الجامعة أيضاً في المركز 211 في تصنيفات “كيو إس” لجامعات العالم 2021 لأرقى الجامعات العالمية والتي ضمت ما مجموعه 1029 جامعة حول العالم.
يذكر أن جامعة خليفة جاءت في المركز الأول محلياً والمركز 114 عالمياً في موضوع الهندسة وفقاً لتصنيفات “يو إس نيوز آند ريبورتس” لأفضل الجامعات العالمية 2020 التي نُشرت في نوفمبر 2019.
كما احتلت الجامعة المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمن أفضل 200 جامعة عالمية في تصنيفات مؤسسة “التايمز” للتعليم العالي 2020 ، والتي ركزت على موضوع الهندسة والتكنولوجيا. وام