الإمارات.. الرؤية والتخطيط
تكتب الإمارات تاريخاً جديداً كل يوم، بحكمة قيادتها الرشيدة وبأيدي أبنائها المخلصين، فالرؤية والتخطيط ظلت من أهم مرتكزات تقدم الدولة، وتطور مؤسساتها، كما أن الوصول إلى المراكز الأولى في المؤشرات العالمية يحتاج عملاً كبيراً وجهوداً مضاعفة، تتسابق فيها مئات الدول وملايين المؤسسات، فيما يبقى الفيصل بينها الابتكار، والإيمان بالمستقبل، والكادر البشري المتميز والمؤهل بالمعرفة والخبرات.
حلول الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر غياب البيروقراطية، والمركز الثاني عالمياً في مؤشر قدرة سياسة الحكومة على التكيف، في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر مدى استجابة الحكومة للتغيير، والمركز الرابع عالمياً في مؤشر الرؤية بعيدة المدى للحكومة، ضمن تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يؤكد صوابية النهج الحكومي والمؤسسي في الدولة ويوضح رقي أساليب تقديم الخدمات، ويبين قياس اشتراطات التعامل والمعاملات، ويؤكد قدرات الدولة على إبهار العالم في مسيرة تقدمها نحو المراكز الأولى في كل المجالات، مع انطلاقتها نحو الخمسين عاماً المقبلة.
رؤى وحكمة وتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة ظلت أساس كل إنجاز، ومنطلق كل نجاح، حيث قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء بأن رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مكنت حكومة دولة الإمارات من تحقيق الريادة في مؤشرات التنافسية العالمية، رغم ما مر به العالم من ظروف ومتغيرات متسارعة خلال العام الماضي، ما يشكل نتاجاً لفلسفة قيادية تركز على التطوير المستدام والاستباقية والمرونة والقابلية للتغيير، والجاهزية للمستقبل.
كون الإمارات بالمراكز الأولى في مؤشر غياب البيروقراطية، ومؤشر قدرة سياسة الحكومة على التكيف، في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومؤشر مدى استجابة الحكومة للتغيير، ومؤشر الرؤية بعيدة المدى للحكومة، ضمن تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ليس بجديد وإنما استمرار لعديد الإنجازات التي تحققها الدولة يوميا في كافة القطاعات والمجالات الدولية، ووفقا لمؤشرات التنافسية العالمية للعام 2020، جاءت الإمارات بالمركز الأول عالمياً في 121 مؤشراً، والمركز الأول عربياً في 437 مؤشراً، وضمن قائمة الدول العشر الأولى عالمياً في 314 مؤشراً.
حصول حكومة دولة الإمارات على مراكز متقدمة في مؤشرات التطوير الحكومي، والتنافسية العالمية، والانجازات والنجاحات العالمية المستمرة لدولة لإمارات ومؤسساتها، تؤكد أن ما بني على المعرفة مستدام، وأن استشراف المستقبل، والعمل وفق رؤى استباقية وخطط مرنة، يمنح الأسبقية، ويفتح آفاق المستقبل.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.