أبوظبي – الوطن:
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، بهدف تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الطرفين في المجالات المشتركة، وذلك عبر اجتماع افتراضي أمس الأول، وقام بالتوقيع عليها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ” تريندز”، ومن جانب “دراسات” الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المُدير التنفيذي.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون المُشترك في مجالات البحث العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث المُشتركة وتبادل الخُبراء والباحثين والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات، وإقامة الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة وتنظيمها، بما في ذلك المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات، وتبادل الإصدارات التي تصدر عن الطرفين سواء كانت في صورة كتب أو دوريات أو مجلات أو أي شكل آخر من أشكال المطبوعات.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز للبحوث والاستشارات” أن اتفاقية التعاون البحثي والعلمي مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” تندرج ضمن توجه “تريندز” الخاص بتعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبرى مراكز البحوث والدراسات وأهمها في المنطقة والعالم، وأعرب العلي عن تطلعه إلى تعزيز التعاون البحثي والعلمي مع مركز “دراسات”، الذي يعد من أهم مراكز البحوث والدراسات في المنطقة، بالنظر إلى ما يقوم به من دور حيوي في تحليل التطورات الاستراتيجية على الصُّعد الوطنية والإقليمية والدولية وإجراء البحوث ذات الصلة وبما يسهم في تعزيز القدرة على فهم مستجدات القضايا الدولية.
وأكد الدكتور محمد العلي أن التطورات المتلاحقة التي تشهدها البيئتان الإقليمية والدولية وما تفرزه من تحديات يتطلب تفعيل الدور الذي تقوم به مراكز البحوث والدراسات في مواجهتها، وخاصة فيما يتعلق بتحليل تداعياتها على الصُّعد كافة، واستشراف مساراتها المستقبلية ووضع التصورات والمقترحات التي تساعد صانعي القرار على كيفية التعامل البناء معها. وأضاف العلي أن “تريندز” يستهدف من وراء تعزيز شراكاته البحثية والعلمية أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي يصل بين أهم مراكز البحوث والدراسات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبدوره، أكد الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المُدير التنفيذي لمركز “دراسات”، على أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين المؤسسات البحثية والفكرية، مُشيداً في هذا السياق بالدور الفاعل والإسهامات القيمة الذي يقوم بها “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” الإماراتي، التي عززت مكانته البحثية ودوره على مُختلف الصُّعد، لتقديم فهمٍ وتحليلٍ لمُختلفِ القضايا والتطورات المُحيطة بمنطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط. وأكد المُدير التنفيذي لـمركز “دراسات” أن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز وجود “دراسات” في المنطقة وتواصله المُستمر مع مُختلف مراكز البحث العالمية، وتوسيع شبكة شراكاته مع المؤسسات البحثية الرائدة واستثماراً للسُمعة التي حققها بوصفه أحد المراكز المُتخصصة بالقضايا الخليجية والعربية، مرحباً بمزيدٍ من التعاون بين مراكز الدراسات والمؤسسات البحثية على المُستوى الخليجي والعربي، وفتح آفاقٍ للتعاون تُسهم في الارتقاء بأعمالها خدمةً للمُجتمعات الخليجية والعربية ومجالات المعرفة الإنسانية بشكلٍ عام. وأعرب الدكتور حمد إبراهيم العبدالله عن اعتزازه بالتعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المُتحدة، الذين قدموا خلال السنوات الماضية الكثير من المُنجزات وحققوا تقدماً مشهوداً في مجال بناء القُدرات الوطنية وتأهيل الباحثين الواعدين الذي سيشكلون جزءاً أصيلاً من النُخب الفكرية والثقافية الوطنية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.