مسيرة إمارات المجد

الإفتتاحية

مسيرة إمارات المجد

نعيش أسمى معاني الفخر والاعتزاز في حالة وطنية جامعة دائماً، ونحن ننعم بأننا أبناء الوطن الذي لا يعرف المستحيل ولا يهاب التحديات ويجيد التعامل مع جميع المستجدات، وبأننا في ظل القيادة التي قدمت لنا وللبشرية أعظم الدلائل والبراهين على أن القوة التي نتمتع بها كفيلة بتحويل أي تحد إلى فرصة يتم البناء عليها، وأن قاموسنا الوطني لم ولن يسمح للمستحيل بأن يكون له أي وجود، فنحن الشعب الذي عبر أبناؤه خلال أكثر الظروف العالمية دقة وخطورة، أن مسيرتنا ستتواصل وتنميتا مستمرة بكل ثمارها المباركة التي تنتج عن عزيمة صادقة لا تلين، وتضع مصلحة الدولة فوق كل الاعتبارات، فالجميع على قلب واحد لأن هدفنا أعلى درجات المجد العالمي ولنكون الأفضل، نحن الذين نعيش تجربة صناعة أجمل محطات الحياة في وطن يحمل مشعل النور دائماً وتتسابق الأمم لتنهل من تجربته الثرية والملهمة، ولأن الطموحات لا تعرف الحدود.. كذلك هي المكتسبات والأحلام التي تتحقق وتتحول إلى واقع يعيشه الجميع، فالوطن الذي برهنت قيادته دائماً أن قدرتنا على خوض كافة التحديات راسخة ونحن نتسلح بإيمان مطلق بعظمة رسالة الإمارات التي باتت وطن النجاح والقيم والإنسانية، وها هي مؤشرات التنافسية العالمية تؤكد جانباً من ديناميكية الإصرار الوطني على المواصلة رغم ما عاناه العالم جراء الجائحة الوبائية، عبر تحقيق قفزات نوعية ترسخ موقعنا في الصدارة بين الكبار عالمياً.. نحن أبناء هذه الأرض المباركة التي تقدم العبر للتاريخ البشري برمته بأن الإرادة الصادقة أقوى من كل الظروف، وأن يكون النجاح في الزمن الصعب فهو جانب من العبقرية الوطنية الناجمة عن رؤية استراتيجية وخطط عملاقة تحرص عليها القيادة الرشيدة وترعاها بشكل مباشر وتقدم كل ما يجب لتكون دولة الإمارات الاستثناء دائماً.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد أننا ماضون بقوة وثقة في تعزيز تنافسيتنا وصدارتنا دائماً وأبداً، بقول سموه: “صدر اليوم التقرير العالمي للتنافسية من معهد التنمية الإدارية بسويسرا.. رغم الجائحة تقدمنا في 120 مؤشر عالمياً.. وتصدرنا العالم في 20 مؤشر تنموي.. والإمارات ضمن الدول العشر الأوائل في التنافسية والأول عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، لم نقف أثناء الجائحة ولن نقف بعدها”.
قوتنا في الإنجاز راسخة تستمد من مجد الوطن اندفاعها ومن قيمه ثوابتها ومن تمكن شعبها مواكبتها لجميع الظروف، هدفها الأسمى صدارة عالمية نؤمن أننا سنكون أهلاً لتحقيقها، فنحن في الصدارة العالمية بشكل مطلق من حيث مرونة الحكومة الأكثر فاعلية في العالم على مواكبة الظروف والتكيف مع متطلباتها، ونستمد عزيمة من قيادة تلهمنا دائماً بأنها في كل ميدان تتقدم الجميع لتكتب صفحات العزة بمداد الصدق والعمل والعزيمة ولتثري تاريخ البشرية في بناء الأمم.. إنها الإمارات حيث النجاح وصناعة أروع المحطات وتعزيز القدرة التنافسية منهاج شعب يعرف كيف يعزز ازدهار الحاضر ويجيد استباق المستقبل.


تعليقات الموقع