وطن الريادة

الإفتتاحية

وطن الريادة

تنعم دولة الإمارات في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوطن هو الأفضل للحياة والأكثر سعادة، فالقرارات التاريخية التي تواكب الطموحات الوطنية الشجاعة تهدف للارتقاء بتصنيف الدولة على كافة مؤشرات التنافسية لتصل إلى أن تكون الأولى عالمياً، ولا شك أن مسيرة التنمية الشاملة تزداد زخماً وفاعلية وديناميكية ويتم رفدها بكل الاستراتيجيات التي تضمن اندفاعها وتعزيزها للإنجازات وتعظيم المكتسبات، فالريادة قدر الأوطان التي يعمل أبناؤها بكل طاقة ليرسموا مستقبلها وهم ينعمون بقيادة تسخر كل السبل والإمكانات لاستخراج جميع الطاقات الخلاقة والمبدعة التي تشكل رافعة نحو مزيد من النجاحات المتفردة التي تضمن أن تحفر الدولة دائماً اسمها بين الكبار وتعزز موقعها في مصاف الأعرق عالمياً، هكذا يُكتب تاريخ دولة الإمارات بالجهد الصادق النابع من إيمان الجميع أنها تستحق الأفضل دائماً، وهو ما رسخته القيادة الرشيدة في نفوس شعبها بأن طموحاتنا كوطن لا تعرف الحدود وأحلامنا لم تكن مستحيلة يوماً ومجدنا نخطه بخوضنا للسباق الحضاري على المستوى العالمي في كل وقت لنكون دائماً من بين الأرقى والأفضل.
كما هي الإنجازات التي نلمسها وننعم بها بأننا نسير بثقة وقوة نحو غدنا المشرق، تؤكد جميع مؤشرات التنافسية زخم المسيرة الوطنية الإماراتية المشرفة، وها هي الإمارات كالعادة عنوان مجد الأوطان في إنجاز جديد من خلال كونها ضمن الـ20 الكبار عالمياً في 12 مؤشراً تنافسياً في الحسابات الوطنية، تبعاً لـ” التقارير السنوية الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والمعهد الدولي للتنمية الإدارية”، والتي بينت في مناسبة متجددة كيف أن سعادة الأوطان تنبع من حجم النجاحات المتفردة والتقدم المنجز ونجاح كل قطاع يتصل بشكل مباشر بحياة الفرد أو يعكس جانباً من قوة الوطن.
ومن قبيل ذلك أن تكون الدولة الأولى عالمياً، بقطاع ديون الحكومة المركزية الأجنبية، والخامسة بإجمالي الناتج المحلي للفرد، وكذلك في إجمالي الدين الحكومي العام، كما يأتي تصدرها لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبوابة للتجارة الدولية، ليبين أن الاستراتيجية المتبعة والتسهيلات المقدمة وما توفره من بيئة متقدمة تُضاف إلى قيم المجتمع الأصيلة .. جميعها جعلت من الدولة وجهة أولى للباحثين عن التقدم والتطور وتحقيق الأحلام والتنعم بالحياة ورغد العيش في وطن قدم كل ما يلزم لتكون كل سمات الإنسانية حاضرة بقوة، وتوفير الفرص والارتقاء بالتنمية البشرية وغير ذلك مما يؤكد أن الإمارات تخط عبر مسيرة المجد التي تنتهجها مسيرة ملهمة تعكس جانباً من الطموح المتفرد لتكون الأفضل.. هكذا تُبنى الأوطان و تكون مسيرات التنمية ويتم تحقيق النجاحات.


تعليقات الموقع