الأكبر ضمن “هيبيك”.. إعفاء 23.5 مليار دولار من ديون السودان

الإقتصادية

 

 

حصل السودان على موافقة لإعفاء 23.5 مليار دولار من ديونه البالغة نحو 60 مليار دولار، ليصبح الدولة رقم 38 في العالم التي تحصل على إعفاء الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون “هيبيك”.
وتعتبر الديون الخارجية عقبة كبيرة امام إنعاش الاقتصاد السوداني الذي يعاني أزمات كبيرة بعد التدهور المريع الذي طال كافة القطاعات بسبب الفساد الكبير الذي استشرى خلال فترة حكم المخلوع عمر البشير التي استمرت منذ 1989 وحتى الإطاحة به في ثورة شعبية في أبريل 2019.
وقال اجتماع مشترك بين صندوق النقد والبنك الدولي إن السودان وصل إلى نقطة القرار المطلوبة للاستفادة من مبادرة الـ “هيبيك”. وأشار إلى أن هذا القرار التاريخي سيساعد على إحداث تغيير دائم للسودان من خلال السماح بتخفيض ديونه بشكل نهائي بمقدار 23.5 مليار دولار من حيث القيمة الصافية الحالية بمجرد وصوله إلى نقطة الإنجاز الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون، كما سيساعد في التطبيع الفوري لعلاقاته مع المجتمع الدولي والوصول إلى الموارد المالية الإضافية الهامة لدعم الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي يقوم بتطبيقها.
ويعتبر هذا هو أكبر تخفيف للديون يتم تحقيقه لأي دولة في إطار هذه المبادرة حتى الآن، مما يشهد على الدعم الكبير الذي يتلقاه السودان من المؤسسات المالية الدولية ونادي باريس والشركاء المانحون.
وخلال مؤتمر عقد في باريس في مايو الماضي حصل السودان على تعهدات إعفاءات من ديون ثنائية بقيمة 30 مليار دولار.
وأعلنت فرنسا إلغاء كافة ديونها على الثنائية على السودان والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار، وهي من أكبر الديون على السودان بنادي باريس، كما أعلنت النرويج أيضا عن إلغاء ديونها البالغة 4.5 مليار دولار دعما لجهود السودان الرامية لإصلاح أوضاعه الاقتصادية بعد العزلة التي عاشها على مدى 27 عاما. وأكدت المملكة العربية السعودية المضي قدما في اتخاذ الخطوات اللازمة لإلغاء ديونها على السودان والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار.
وأبدت كل من الولايات المتحدة الأميركية والسويد وإيطاليا استعدادها لتقديم منح لتغطية النواقص في متأخرات الديون والمقدرة بنحو 13 مليار دولار بما فيها الفوائد والغرامات الجزائية.
في ظل التحولات الحالية التي يعيشها السودان، تعهدت دول وشركات وهيئات تمويل بالاستثمار في مختلف قطاعات اقتصاد البلاد.
ومن المتوقع ان تجتذب قطاعات البنية التحتية والزراعة والطاقة والخدمات استثمارات بعشرات المليارات من الدولارات خلال الفترة المقبلة.
وخصص البنك الدولي ملياري دولار للسودان للاستثمار في برامج الصحة والطاقة خلال الأشهر العشرة المقبلة.
وقدم بنك الاستيراد والتمويل الأفريقي 700 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة والاتصالات في السودان.
وعرضت الحكومة السودانية بالتعاون مع القطاع الخاص أكثر من 18 مشروع حيوي في قطاعات الزراعة والطاقة والنقل والبنية التحتية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن حكومته تعمل على إعادة السودان واقتصاده إلى الساحة الدولية. لكن فولكر بيرتيس مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان قال إن الأمر متروك الآن للسودان وللمجتمع الدولي لإظهار أن السودان الجديد هو فرصة للاستثمار ولم يعد حالة ميؤوسا منها.
وفي الجانب الآخر، شرع السودان في إجراء إصلاحات وصفت بالمهمة لكنها مؤلمة وشملت تحرير أسعار الوقود والصرف وسط صعوبات اقتصادية بالغة تعيشها البلاد في ظل ارتفاع التضخم إلى أكثر من 360 في المئة وانخفاض الجنيه بأكثر من 800 في المئة في أقل من 6 أشهر.وكالات

ماليزيا: حزمة دعم جديدة بـ 36 مليار دولار

كشفت ماليزيا عن حزمة جديدة بقيمة 150 مليار رينجيت (36 مليار دولار) لدعم الأفراد خلال الإغلاق الوطني الذي جرى تمديده في ظل استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن رئيس الوزراء محي الدين ياسين القول في خطاب متلفز اليوم الاثنين إن الحزمة تتضمن ضخاً مالياً مباشراً بقيمة عشرة مليارات رينجيت، فضلاً عن مساعدات نقدية مباشرة بقيمة عشرة مليارات رينجيت للأفراد.
ويمثل هذا الإعلان الحزمة التحفيزية الرابعة التي تعلنها الحكومة هذا العام. كما يأتي بعد يوم واحد من إعلان محي الدين أن ماليزيا ستظل خاضعة للإغلاق، المفروض منذ الأول من يونيو بعدما سجلت البلاد 5586 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، أي فوق مستوى الأربعة آلاف حالة الذي حددته الحكومة لتخفيف القيود.
ويعد تمديد الإغلاق ضربة إضافية للاقتصاد الماليزي، الذي تتوقع الحكومة ألا يشهد تعافياً قوياً قبل الربع الأخير من العام.
وأعلنت الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستراجع تقديراتها السابقة بأن يسجل اقتصاد البلاد نمواً يتراوح بين 6 و 7.5% في هذا العام، وذلك بسبب الإغلاق.
وخفض البنك الدولي مؤخراً توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد في 2021 من 6% إلى 4.5%..وكالات

مصرف لبنان المركزي يبدأ تقديم الائتمان لواردات الوقود بسعر أضعف

قال مصرف لبنان المركزي أمس الأول الإثنين، إنه سيفتح خطوط ائتمان لاستيراد الوقود عند 3900 ليرة للدولار، وهو سعر أضعف من المعروض في السابق يرفع فعلياً التكاليف على عامة اللبنانيين وسط أزمة اقتصادية خانقة.
وفي إطار برنامج الدعم، كان المصرف المركزي يستخدم 1500 ليرة للدولار، وهو السعر الرسمي المستخدم لجميع المعاملات، إلى أن أدت الأزمة التي اندلعت في أواخر عام 2019 إلى انهيار العملة.
ويتجاوز سعر الليرة في السوق حاليا 17 ألفاً مقابل الدولار.
ووافق رئيس حكومة تصريف الأعمال الجمعة، على اقتراح لتمويل الواردات بالسعر الجديد وسط تفاقم نقص الوقود.
ويشهد لبنان مخاض أزمة مالية عميقة وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الكساد في العصر الحديث.
وبدأت سلع أساسية مثل الأدوية والوقود في النفاد مع توقف التمويل.
واضطر سائقو المركبات في الأسابيع القليلة الماضية إلى الوقوف في طوابير لساعات في محطات الوقود للحصول بالكاد على ما يكفيهم من وقود، مما أدى إلى أعمال عنف تضمنت إطلاق أعيرة نارية في بعض الحالات.
ومن المتوقع أن يؤدي سعر الصرف الأضعف، الذي سيقلل بشكل فعال من دعم الوقود، إلى رفع سعر البنزين للمستهلكين، لكنه سيمكن الحكومة من توفير الوقود لفترة زمنية أطول.
وكان المصرف المركزي قد طلب من الحكومة منحه أساساً قانونياً لإقراضها بالعملات الأجنبية من الاحتياطيات الإلزامية لتمويل واردات الوقود المدعومة، في إشارة إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي لدى المصرف تكاد تنفدوكالات

“فيسبوك” تتجاوز حاجز التريليون دولار للمرة الأولى

باتت شركة وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، خامس شركة أميركية تتجاوز قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار، حيث انضمت إلى أقرانها، أبل ومايكروسوفت، وأمازون، والشركة الأم لـ”غوغل” (ألفابيت).
وأغلقت أسهم الشركة على ارتفاع بنسبة 4.2% عند 355.64 دولاراً أميركياً بعد صدور حكم قانوني يؤيد رفض دعوى احتكار قدمتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية وائتلاف المدعين العامين في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”.
ويستمد فيسبوك تقريباً جميع إيراداته من الإعلانات المخصصة التي تظهر لمستخدمي الشبكات الاجتماعية فيسبوك وإنستغرام.
وتمتلك الشركة أيضاً نشاطاً تجارياً مزدهراً للأجهزة، حيث قدمت منتجات مثل جهاز الاتصال بالفيديو Portal وسماعات الواقع الافتراضي Oculus والنظارات الذكية، والتي من المقرر إطلاقها في وقت ما هذا العام.
وقامت فيسبوك بطرحها العام الأولي في مايو 2012، حيث ظهرت لأول مرة بقيمة سوقية قدرها 104 مليارات دولار.
وعانت الشركة من انخفاض هائل بنسبة 19% في عام 2018، بعد أن سجلت إيرادات مخيبة للآمال وأرقاماً ضعيفة للمستخدمين في الربع الثاني من ذلك العام، حيث جاء هذا الانخفاض وسط عدد من الفضائح وقتها، بما في ذلك تسريب البيانات والأخبار المزيفة، وأبرزها فضيحة Cambridge Analytica، حيث قامت شركة البيانات بالوصول بشكل غير قانوني إلى بيانات 87 مليون مستخدم على فيسبوك واستخدمتها في أنشطة مرتبطة بحملة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2016.
وعلى الرغم من الفضائح، كانت فيسبوك قادرة على التعافي، واستمرت في توسيع قاعدة مستخدميها وزيادة متوسط إيراداتها بشكل مطرد لكل مستخدم، حيث ارتفع سعر السهم الآن بأكثر من 90% منذ 27 يوليو 2018.وكالات

 

النفط يواصل خسائره مع طغيان القلق من الوباء على اجتماع “أوبك+”

واصل النفط خسائره، أمس الثلاثاء، حيث أثار تفشي فيروس كورونا مخاوف بشأن الطلب قبل اجتماع “أوبك+” المقرر هذا الأسبوع، والذي قد يشهد زيادة التحالف لبعض الإنتاج المتوقف.
وانخفضت العقود الآجلة في نيويورك بنسبة 0.5% بعد أن تراجعت إلى ما دون 73 دولارًا للبرميل يوم أمس الاثنين، كما هبط برنت بنفس النسبة دون 75 دولاراً.
وأدى انتشار متحوّر “دلتا” من فيروس كورونا الأكثر عدوى، إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بالمملكة المتحدة وأدى إلى تجديد القيود وعمليات الإغلاق في مناطق أخرى. وفي حين أن سوق النفط مشددة، قد يبدي تحالف “أوبك+” قراراً في اجتماع غدًا الخميس بشأن إضافة مزيد من الإمدادات في أغسطس.
لا يزال النفط مرتفعا بنحو 10% هذا الشهر، مع تسارع الانتعاش من جائحة Covid-19 في مناطق رئيسية بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، مما يدعم زيادة استهلاك الوقود وتقليص الإمدادات في جميع أنحاء العالم.
قال فيكتور شوم، نائب رئيس استشارات الطاقة في IHS Markit: “تنخفض أسعار النفط مرة أخرى بسبب المخاوف المتزايدة بشأن انتشار متغير دلتا”، لكنه أضاف أن الطلب “يرتفع بقوة مدفوعة بدول من بينها الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط”، وفقاً لـ”بلومبرغ”.
وأبلغت المملكة المتحدة أمس الأول الاثنين عن أعلى حصيلة إصابات جديدة بـ Covid-19 منذ يناير، وفرضت كل من هونغ كونغ وإسبانيا والبرتغال قيودًا جديدة على الزوار من البلاد. وتتسابق السلطات أيضًا لاحتواء تفشي المرض في أستراليا. وقد يؤدي تفجر الفيروس إلى قيام المصافي التي تركز على التصدير في آسيا بخفض معدلات المعالجة.
في غضون ذلك، تتوقع “أوبك+” أن تظل السوق في عجز هذا العام، إذا حافظت على استقرار الإنتاج، وفقًا للبيانات التي سيراجعها الخبراء الفنيون أمس الثلاثاء قبل الاجتماع الرئيسي للتحالف.
وقالت آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة إن المجموعة قد تعزز الإنتاج اليومي بمقدار 500 ألف إلى مليون برميل.وكالات

 

بنوك وول ستريت تقر زيادات سخية في توزيعات الأرباح باستثناء “سيتي غروب”

ضاعف بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي، أحد عمالقة وول ستريت، توزيعات أرباحه الفصلية، وأعلن عن خطة جديدة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 12 مليار دولار.
وقال البنك أمس الأول الاثنين في بيان صحافي، إن توزيعات أرباحه ستقفز إلى 70 سنتاً للسهم بدءاً من الربع الثالث، وأنه سيشتري ما يصل إلى 12 مليار دولار من أسهمه الخاصة حتى يونيو 2022. وارتفعت أسهم مورغان ستانلي بنسبة 4% في أول رد فعل على البيان.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك مورغان ستانلي، جيمس جورمان، في البيان: “لقد تراكم لدى مورغان ستانلي رأسمال فائض كبير على مدى السنوات العديدة الماضية، ولديه الآن واحدة من أكبر رؤوس الأموال الوقائية في الصناعة”.
وأضاف: “يعكس الإجراء الذي اتخذه مجلس الإدارة قراراً بإعادة تعيين قاعدة رأس المال لدينا بما يتوافق مع الاحتياجات لنموذج أعمالنا المتغير”.
وبدت خطة رأس المال الجديدة لمورغان ستانلي من بين الأكثر جرأة عند إغلاق السوق، حيث عزز المنافس الأكبر جي بي مورغان توزيعات أرباحه بنسبة 11% إلى دولار واحد لكل سهم، وفقاً للبنك. وقال جي بي مورغان إنه “لا يزال مخولا” للاستفادة من خطة إعادة شراء الأسهم الحالية.
فيما قال بنك أوف أميركا إن توزيعات أرباحه سترتفع بنسبة 17% إلى 21 سنتاً. وفي أبريل، أعلن البنك عن خطة إعادة شراء أسهم بقيمة 25 مليار دولار. فيما قال بنك غولدمان ساكس إنه يعتزم زيادة توزيعات الأرباح بنسبة 60% إلى دولارين للسهم، لكن الأمر رهن موافقة مجلس إدارة البنك.

وعلى درب مورغان ستانلي، يعتزم بنك ويلز فارغو، مضاعفة توزيعات أرباحه إلى 20 سنتاً للسهم، ورهن القرار بموافقة مجلس الإدارة. كما أعلن عن خطة إعادة شراء أسهم بقيمة 18 مليار دولار تبدأ في الربع الثالث.
في غضون ذلك، أصدر سيتي غروب بياناً من المدير التنفيذي جين فريزر، لم يلتزم بأي زيادات محددة. وعلى عكس البنوك الأخرى، قال سيتي غروب أيضاً إن متطلباته لرأس المال الوقائي ستزداد هذا العام، مما قد يقلل من قدرته على تعزيز عائد رأس المال. وانخفضت أسهم البنك بنسبة 1% تقريباً.
وقال فريزر في البيان: “نتطلع إلى مواصلة إجراءاتنا الرأسمالية المخطط لها، بما في ذلك توزيعات أرباح مشتركة لا تقل عن 0.51 دولار لكل سهم، ومواصلة عمليات إعادة شراء الأسهم، والتي ستكون جذابة بشكل خاص عندما يكون سعر سهمنا أقل من القيمة الدفترية الملموسة للسهم”.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن جميع البنوك الـ 23 التي خضعت لاختبار التحمل لعام 2021 قد اجتازت الاختبارات، مع مستويات “أعلى بكثير” مطلوبة لرأس المال في ظل تراجع اقتصادي افتراضي. وفي حين أن المؤسسات سوف تتكبد خسائر بقيمة 474 مليار دولار في هذا السيناريو، فإن رأس المال الواقي من الخسائر سيظل أكثر من ضعف المستويات الدنيا المطلوبة.
وتستعيد البنوك الآن المرونة في كيفية اختيارها لتوزيع رأس المال على شكل أرباح نقدية وبرامج إعادة شراء الأسهم، طالما أنها تحافظ على مستويات رأس مال أعلى مما يسمى حاجز رأس المال المؤقت.وكالات

 

 

صندوق النقد الدولي يشيد باقتصاد مصر وتنفيذها للإصلاحات الاقتصادية

أشاد صندوق النقد الدولي بأداء الاقتصاد المصري إلى جانب التنفيذ المستمر لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وتحقيق أهداف برنامج الاستعداد الائتماني.
جاء ذلك في تقرير لخبراء الصندوق في ختام مراجعة الأداء الثانية في ظل اتفاق الاستعداد الائتماني لمصر ومشاورات المادة الرابعة للعام الحالي.
وكان الصندوق قد استكمل المراجعة الثانية والخيرة لأداء البرنامج الاقتصادي المصري الذي يدعمه الصندوق في إطار اتفاق الاستعداد الائتماني، ومدته 12 شهرا، ويسمح لمصر بسحب 1.7 مليار دولار تمت الموافقة عليها بهدف دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.وكالات

 

 

متاعب التضخم تبقي أسهم أوروبا دون أعلى مستوياتها على الإطلاق

ظلت الأسهم الأوروبية أمس الأول الاثنين دون أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ استمر قلق المستثمرين من أن تؤدي قفزة في التضخم إلى تقليص مفاجئ للتيسير الفائق للسياسة النقدية عالمياً، في حين هوت أسهم شركات السفر إثر ارتفاع حالات فيروس كورونا في أنحاء آسيا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، وكانت الأسهم المرتبطة بالسفر لشركات توي وريان إير هولدنجز وآي.إيه.جي من أكبر الخاسرين.
انخفض المؤشر القياسي الأوروبي ستوكس 600 عن أعلى مستوياته على الإطلاق قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع، إذ تسبب موقف مائل للتشديد على نحو مفاجئ من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في اضطراب أسواق الأسهم العالمية.
وعلى الرغم من تعافي المؤشر ليسجل مكاسب 1.2 بالمئة الأسبوع الماضي، فإنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق الذي بلغه في 16 يونيو .
وتراجعت أسهم البنوك والشركات الصناعية والتعدين بما بين بين 0.3 بالمئة و0.5 بالمئة بعد أن قادت المكاسب الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الشركات، تراجع سهم مجموعة بربري 5.1% إلى قاع ستوكس 600 بعد أن أعلنت استقالة الرئيس التنفيذي ماركو جوبيتي.
في غضون ذلك، قفز سهم مجموعة سالفاتور فيراجامو الإيطالية للسلع الفاخرة 2.9 % بعد أن قالت إنها عينت جوبيتي رئيساً تنفيذياً جديداً لها.وكالات

 

 

 

مليونيرات العالم يتخطون الـ 20 مليوناً

تجاوز عدد المليونيرات في جميع أنحاء العالم حاجز الـ 20 مليون شخص خلال عام 2020، وفقاً لبيانات جديدة نشرتها شركة كابجيميني الاستشارية أمس الثلاثاء.
وأوضحت الشركة أن عدد الأشخاص الذين تبلغ قيمة ثروتهم الصافية مليون دولار أو أكثر زاد بنسبة 6.3%، ليصل إلى 20.8 مليون شخص، خلال العام الذي كان فيه فيروس كورونا يجتاح العالم.
ونمت الثروة الإجمالية التي تملكها هذه المجموعة من الأشخاص بنسبة 7.6%، بقيمة إجمالية 80 تريليون دولار. وجاء الكثير من المكاسب بفضل زيادة تقييمات سوق الأسهم.
والبلاد التي ضمت أكبر عدد من الأغنياء هي بالترتيب الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين. وهذه البلدان الأربعة مجتمعة هي موطن لـ 63% من أصحاب الملايين في العالم.
وكان أسرع نمو في عام 2020 من بين الأغنياء، أولئك الذين لا يقل صافي ثروتهم عن 30 مليون دولار، وذلك بنسبة بلغت 9%.وكالات

 

 

تغريدة من ملياردير مكسيكي تقفز ببيتكوين

ارتفعت عملة بيتكوين أمس الأول الاثنين، بعد أن قال ريكاردو ساليناس بلييغو، مالك بنك Banco Azteca المكسيكي، إنه يحث بلاده على قبول العملة المشفرة وشجع متابعيه على تويتر لشرائها.
وكتب على تويتر: “أنا وبنكي نعمل على أن نكون أول بنك في المكسيك يقبل بيتكوين”.
وكان بلييغو صريحًا بشأن دعمه لعملة بيتكوين، حيث دعا متابعيه على تويتر الذين يزيد عددهم عن 906000 شخص “للشراء الآن وليس البيع”.
دعم مفاجئ من إيلون ماسك يعيد “دودج كوين” لدائرة الضوء من جديد
قصص اقتصادية
عملات مشفرةدعم مفاجئ من إيلون ماسك يعيد “دودج كوين” لدائرة الضوء من جديد
ويمتلك بلييغو أيضًا TV Azteca، ثاني أكبر شبكة تلفزيونية في المكسيك، و Grupo Elektra، شركة خدمات مالية وتجزئة. وتبلغ ثروته الصافية حوالي 16 مليار دولار، وفقًا لمجلة “فوربس”.
وقفزت عملة بيتكوين بنحو 4.3% خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل إلى 34200 دولار، وفقًا لـ Coindesk.
لقد مرت العملات المشفرة بفترة صعبة خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفضت عملة بيتكوين، التي سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 65000 دولار في أبريل، إلى 28800 دولار الأسبوع الماضي، بعد أن صعدت الصين حملتها الصارمة على العملات المشفرة.
وفي وقت تحاول بيتكوين العودة من انهيار الأسبوع الماضي، فإن شبح زيادة القيود التنظيمية قد يحد من الأسعار.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حظر المنظم المالي البريطاني Binance، أكبر بورصات للعملات المشفرة في العالم، من تقديم خدمات معينة في البلاد. وقالت هيئة الرقابة اليابانية يوم الجمعة إن Binance غير مرخص لها بالقيام بأعمال تجارية في البلاد.
شارك راندال كوارلز، نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، ملاحظات لاذعة حول آفاق بيتكوين. وقال: “عوامل الجذب الإضافية الرئيسية لبيتكوين هي حداثتها وإخفاء الهوية.. السرية ستجعلها هدفًا مناسبًا للتدقيق الشامل بشكل متزايد من قبل جهات إنفاذ القانون.. الذهب سوف يلمع دائمًا، وعامل الجِدة، بحكم التعريف، يتلاشى”.
وأضاف: “ستظل عملة بيتكوين وأمثالها، وفقًا لذلك، استثمارًا محفوفًا بالمخاطر ومضاربة بدلاً من كونها وسيلة دفع ثورية، بالتالي من غير المرجح أن تؤثر على دور الدولار الأميركي”، وفق ما نقلته CNN.وكالات


تعليقات الموقع