هنيئاً لوطننا بقيادة جعلته الأسعد
في وطننا تتكلم الإنجازات وتتحدث الأرقام عن مسيرة رائدة لا تعرف الحدود، وتتجسد في كافة مراحلها بكل ما يبين قوة اتحادنا الشامخ وحجم نجاحاتنا المتعاظمة، وطنٌ على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، يواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كل ما يعزز سعادة الحياة وجودتها، وفي جميع الميادين والقطاعات ومنها البنية التحتية، إذ تستمر المشاريع العملاقة التي تواكب التطور والتقدم في دولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال تدشين عدد من المشاريع ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بالقول: “ضمن مبادرات أخي رئيس الدولة حفظه الله افتتحت برفقة أخي الشيخ منصور بن زايد مجموعة من مشاريع البنية التحتية باستثمارات تبلغ 1.9 مليار درهم .. العمل في البنية التحتية في دولة الإمارات لم يتوقف منذ بدأه الشيخ زايد طيب الله ثراه.. وتستمر مبادرات رئيس الدولة في العمل دون ضجيج أو توقف”.
قيادتنا الرشيدة جعلت الإنسان وراحته الأولوية المطلقة في جميع التوجهات والاستراتيجيات التي يتم العمل عليها، والمشاريع بقدر ما تشكله من نقلات نوعية ورافد لمسيرة الدولة نحو تحقيق طموحاتها.. كذلك تعبر عن وحدتنا وتكاتفنا وتجسد عزيمة القيادة بتوفير مستوى من الحياة التي يتناسب مع حجم التطلعات لنكون الوطن الأسعد دائماً، فالجميع على قلب واحد ينبض ولاء ووفاء لقيادة قدمت كل ما يلزم لشعبها ولتثري التنمية التي تنعم بها كافة مناطق الدولة.
رحلة الإمارات نحو الخمسين عاماً القادمة تحدٍ عظيم ستنتصر فيه الدولة، وهي تدرك أن قرارها الطموح والشجاع لتكون الأفضل عالمياً على الصعد كافة تقوم على استخراج كافة الطاقات الخلاقة والمبدعة لدى الجميع، فكانت راحة المجتمع ورفاهية جميع مكوناته وأفراده الأساس والهدف الرئيسي الذي يتم العمل عليه، فباتت الإمارات النموذج الأفضل والأكثر دلالة على الاهتمام بالإنسان من خلال توفير كل مقومات النجاح والتقدم والتمكين لأداء المسؤوليات وبالتالي المساهمة في واحدة من أهم مسيرات التنمية على المستوى الإنساني تشهدها الدولة في ظل رعاية قيادتها الرشيدة.
كافة التحديات التي شهدها العالم، تجاوزتها الإمارات دون أن تدع لها أي تأثيرات أو تداعيات تذكر، فالرؤية الاستشرافية والاستعدادات التي بدأت منذ عقود كانت كفيلة بان تتواصل المسيرة نحو هدفها، وهي تزداد ثقة بقدراتها من خلال ما تحققه من تفرد وتميز، فالمشاريع التي تحاكي المستقبل وتستعد له برهنت على أننا الوطن الأسعد الذي ينشر الإلهام والأمل عبر مكتسباته التي لا تتوقف بفضل قيادة رسخت فيه كل مقومات النجاح دائماً.. نجاحات تتحدث عن نفسها دون ضجيج في وطن العمل والازدهار وصناعة أبهى محطات الحياة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.