الإمارات وطن السعادة والأعياد

الإفتتاحية

الإمارات وطن السعادة والأعياد

ينعم وطننا بقيادة جعلته الأسعد وتعزز الأمل بالأفضل دائماً، وتقف مع شعبها وتتابع كافة أموره بحيث كرست كل ما من شأنه أن يدعم تقدمه وسعادته أولوية مطلقة، فالعلاقة الاستثنائية بين قيادة دولة الإمارات وشعبها تحمل في ثناياها سر قوة الوطن وتقدمه وكيف أنه أصبح نموذجاً متفرداً في تأكيد رؤى القيادة التي تجيد صناعة جميع محطات الحياة لتكون بأجمل معانيها وأكثرها تعبيراً ودلالة، فالإنسان الذي حباه الله بقيادة تضعه في صدارة جميع خططها ومبادراتها واستراتيجياتها يعكس مستوى التقدم في مسيرة ملهمة لجميع شعوب وأمم الأرض وباتت الإمارات منارة يهتدي بها كل طامح للأفضل.
في مكرمة متجددة دائماً، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والعطاء في وطننا المجيد، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائد الذي اختط نهجاً متفرداً أثرى فيه قيم الإنسانية على الصعد كافة بمبادراته وإنجازاته التي لا تعرف الحدود، يأتي صرف قروض سكنية للمواطنين وإعفاء متقاعدين ومتوفين من السداد بقيمة 1,1 مليار درهم، بحيث تشمل المكرمة 803 مواطن ومواطنة في إمارة أبوظبي، ضمن برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21″، لتؤكد كيف أن قيادتنا الرشيدة حريصة دائماً على تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتحصين وحماية الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وكيف أنها من خلال مبادراتها المتفردة تحتضن شعبها وتقف معه في جميع الظروف وتضاعف ما ينعم به من رفاه بالكثير من المكرمات النبيلة التي تعكس العلاقة المتفردة بين قيادة تحتضن جميع أبنائها وشعباً يعبر عن ولائه ووفائه في كل مناسبة.
كرست قيادتنا مفهوماً استثنائياً للأعياد في وطننا، فالسعادة التي ننعم بها وجودة الحياة وقوة الترابط ومسيرة الإنجازات جعلت من كل الأيام أعياداً، فالعيد فرح ومحبة وسلام وانفتاح وهو ما نلمسه على مدار العام بفضل قيادة أرست الأسس النبيلة في حياة شعبها وقدمت للعالم مفهوماً متقدماً للمجتمعات الحضارية والراقية، ولأننا في وطن تقترن باسمه كل صفات الخير وقيم التآخي وأرقى صور التراحم ننعم بأننا أبناء هذه الأرض المباركة التي اتخذت من الإنسانية هدفاً ومنهاجاً، قولاً وفعلاً، رسالة وبوصلة، إنها الإمارات وطن القيم وبلد الاستثناء ودولة تستقي منها الإنسانية أروع مُثلها وأنبل خصالها وتستكين مطمئنة إلى غدها.
الإمارات وطن الفرح والأعياد فمع كل يوم هناك آمال وإنجازات جديدة وستبقى أبوظبي عاصمة للخير والسلام، والإمارات دائماً قلب الدنيا النابض بالمثل والأمل والحكم والعبر، ولا أجمل من أن نرى كيف تحرص قيادتنا على النظر بعين الرحمة والرعاية لمن يعانون ظروفاً صعبة ويحولون أيامهم إلى أفراح ووئام وحياة طبيعية لا هموم فيها.. هذا نهج الإمارات “دار زايد” التي تنعم بالحياة المشرقة بفضل قيم قيادتها وأصالة شعبها وروعة خصالها.. كل عام والوطن قيادة وشعباً بألف خير.

 


تعليقات الموقع