1390 نزيلاً بـ”إصلاحية شرطة أبوظبي” يستفيدون من التأهيل خلال 2020

الإمارات

 

 

استفاد 1390 نزيلاً من برامج الإصلاح والتأهيل التي نفذتها مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية في قطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي خلال العام 2020، منهم 105 التحقوا ببرنامج سوق العمل.
وأشادت المديرية في تقرير لها بمناسبة يوم العالمي للنزلاء الذي يصادف 18 يوليو من كل عام برعاية ودعم القيادة الرشيدة لتوفير الممكنات التي أسهمت في تطوير الخدمات والارتقاء بجهود إصلاح وتأهيل النزلاء وإعادة دمجهم في محيطهم الاجتماعي والأسري ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
وأوضحت أن دعم القيادة الرشيدة واهتمامها المتواصل يتجلى في توفير الإمكانات لتأهيل النزلاء وفق أفضل الممارسات المتقدمة عبر برامج تأهيلية متنوعة تؤتي ثمارها بتحقيق المزيد من المنجزات والمؤشرات الإيجابية بالتركيز على إعادة دمجهم في المجتمع ليكونوا منتجين وصالحين في المجتمع والاستعانة بالوسائل والأدوات الحديثة، والاعتماد على المنهجية العلمية لإعادة تأهيلهم وتطوير مهاراتهم.
وأشارت إلى أن دورها لا يقتصر على رعاية النزلاء وفق مبادئ حقوق الإنسان فحسب، بل يمتد إلى تنظيم العديد من برامج التدريب والتطوير لصقل مهارات النزلاء وتأهيلهم إيجابياً في الجوانب العلمية والدينية والثقافية والمهنية والرياضية والصحية ضمن منظومة أسهمت في تحقيق منجزات ريادية بمجال رعاية وتأهيل هذه الفئة وفق أفضل المعايير العالمية، والالتزام بمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان.
وذكرت أنها تنفذ استراتيجية للتطوير المستمر للأداء العام بما يضمن تطبيق القانون بشكل متكامل، من خلال فريق عمل يمتلك المهارات اللازمة للتعامل مع النزلاء سواء البالغين أو الأحداث وبما يتوافق مع التطورات العالمية المستمرة للأداء داخل المؤسسات الإصلاحية.
وأكدت مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية في قطاع أمن المجتمع بشرطة أبوظبي استمرار جهودها في تطوير قدرات النزيل الذاتية ومهاراته الفنية حيث يلقى الاهتمام الكبير من خلال توفير المختصين بتدريبهم على مختلف الفنون وأعمال الديكور والنجارة وصيانة المفروشات والإكسسوارات وتأمين المواد الأولية التي يحتاجها لصناعة منتوجاته بالإضافة إلى تنظيم دورات متخصصة لتأهيل النزلاء وتهتم بتعزيز التعاون والشراكة مع كافة الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنية فيما يتعلق برعاية النزلاء وتأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع في توفير فرص القراءة والتعليم للنزلاء ودعم الراغبين باستكمال تعليمهم الجامعي وتعزيز المعرفة لديهم من خلال الفعاليات الثقافية المختلفة لتعزيز وعيهم بمختلف مجالات الحياة.
واستعرض التقرير جهود المديرية في ظل الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس “كوفيد19” حيث بادرت بتفعيل الخدمات الالكترونية الرقمية المستحدثة بسياسات ومنهجيات علمية دقيقة ومنها نظام الخدمة الذاتية “معين” لتمكين النزلاء من تسجيل جميع طلباتهم بجميع المجالات التي تمكنهم من التواصل الداخلي حيث استقبلت إدارة الوثبة نحو 25 ألف طلب إلكتروني عبر أجهزة الخدمة الذاتية “معين”.
ونوهت إلى أنه تم التقاضي عن بعد باستخدام الاتصال المرئي بالتعاون مع دائرة القضاء بأبوظبي وتقديم خدمة نافذتي للاتصال والزيارة عن بعد وهي المبادرة التي أطلقتها شرطة أبوظبي و تعنى بلم شمل النزلاء مع أسرهم من خلال زيارتهم عن بعد عبر شاشات مرئية موزعة على عدد من مراكز الشرطة على مستوى الإمارة وتأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي في تقديم أكثر الخدمات الرقمية والذكية تطورا حيث توفر الجهد والوقت على المتعاملين ووفق أعلى درجات الأمن والأمان وفي إطار الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للوقاية من فيروس “كوفيد19” كماعملت المديرية على توسعة المباني لضمان عدم الاكتظاظ بين النزلاء وإخضاع المصابين منهم بالفيروس للمراقبة الالكترونية كبديل للحبس الاحتياطي وقضايا الجنح لاتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية حتى الشفاء. وام


تعليقات الموقع