لتمكين الجيل القادم من الباحثين وقادة الفكر ورعايتهم

“تريندز” ينظم منتدى مستقبل المواهب الشبابية في المراكز البحثية بالشراكة مع “جامعة بنسلفانيا”

الإمارات

أبوظبي – الوطن:
ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات “منتدى مستقبل المواهب الشبابية في المراكز البحثية” بالشراكة مع برنامج مراكز الفكر والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لودر في جامعة بنسلفانيا، وذلك يومي 27 و28 يوليو 2021 في مركز دبي التجاري العالمي. ويهدف المنتدى إلى تقييم الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تساعد مراكز الفكر في تحديد الجيل القادم من الباحثين وقادة الفكر ورعايتهم.
وتشكل فعاليات المنتدى فرصة لمراكز الفكر العالمية من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات الاستراتيجية والتنفيذية التي تواجهها عندما يتعلق الأمر باستقطابها المواهب والاحتفاظ بها. وتتضمن أعمال المنتدى 5 جلسات سيتم تخصيص أولها للرؤساء التنفيذيين تحت عنوان: “التحديات الراهنة” ويشارك فيها رؤساء تنفيذيون لمراكز فكر متنوعة من جميع أنحاء العالم. .
وستتناول هذه الجلسة التحديات التي تواجه مراكز الفكر في استقطاب الباحثين والتنفيذيين الذين يساعدونها على البقاء في الطليعة. وسيتبادل الرؤساء التنفيذيون خلال هذه الجلسة خبراتهم وتجاربهم في كيفية تلبية احتياجات مؤسساتهم من الكوادر البحثية، والمقاربات التي يستخدمونها لاستقطاب الباحثين والتنفيذيين لمؤسساتهم.
أما الجلسة الثانية، والتي ستكون تحت عنوان: “قادة المستقبل” سيشارك فيها هي الأخرى مجموعة من الباحثين والتنفيذيين من مستويي المبتدئين والمتوسطين وسيناقشون الأسباب التي شجعتهم على الرغبة في العمل لدى مراكز الفكر، وما الذي يحقق طموحاتهم المهنية في هذه المراكز. وستقدم الجلسة رؤية الجيل التالي من الباحثين والتنفيذيين حول مراكز الفكر.
وتحت عنوان: “العلاقة بين التنوُّع والابتكار”، ستناقش الجلسة الثالثة الطرق التي استفادت بها مراكز الفكر من بناء جيل متنوع من الباحثين والتنفيذيين البارعين في التكنولوجيا، وما الذي تبحث عنه مراكز الفكر عندما توظِّف الشباب، وما هي فوائد تشكيل طاقم متنوع من الموظفين في أي مركز فكري.
وستركز مناقشات الجلسة الرابعة الحوارية على التحديات التي يواجهها مسؤولو الموارد البشرية التنفيذيون في بناء فريق عمل يستطيع مساعدة مراكز الفكر على مواجهة التحديات التكنولوجية والإدارية، وفي تعبئة الموارد لكي تبقى قادرة على المنافسة.

وتُختتم أعمال المنتدى بجلسة ختامية ستغطي الاستراتيجيات والخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها مراكز الفكر لمواجهة التحديات التي يفرضها عالم ومكان عمل غيرتهما التكنولوجيا الحديثة والمتطورة ووباء “كوفيد19″، والحاجة إلى نهج أكثر مرونة واستجابة لمستجدات الحياة والعمل والسياسات العامة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ “تريندز للبحوث والاستشارات” في هذه المناسبة أن هذا المنتدى العالمي الذي ينظم حضوريا في مركز دبي التجاري العالمي في دبي بالشراكة مع برنامج مراكز الفكر والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لودر في جامعة بنسلفانيا جاء إيمانا من “تريندز” بالشباب، باعتبارهم قادة المستقبل وعماد التقدم في أي مجتمع.
وأوضح الدكتور العلي أن المنتدى يهدف إلى تمكين الشباب ورفع قدراتهم البحثية والعلمية. كما أنه يشكل فرصة لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي يعمل “تريندز” على تحقيقها والمتمثلة في إيجاد كوادر شبابية مؤهلة بحثياً ومعرفياً وتمكينها، وتكون لديها مهارات التحليل الاستراتيجي واستشراف المستقبل برؤية نهجها الاعتدال والتسامح والتعايش والحوار والإخاء الإنساني.
وتابع العلي قائلا: “إن البحث العلمي عبر المراكز المؤهلة والمتخصصة، هو الطريق لمواجهة الأفكار المنحرفة والتطرف، وتقديم رؤية أصيلة مدروسة وموثقة تساعد صناع القرار في وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة التحديات؛ مشيراً إلى أن التعاون مع برنامج مراكز الفكر والمجتمعات المدنية يأتي في إطار شراكات “تريندز” العلمية مع كبرى مراكز البحوث والدراسات الدولية، في مجالات إعداد البحوث والدراسات وتنظيم الفعاليات المشتركة.


تعليقات الموقع