شباب الإمارات يلهمون العالم
آمنت دولة الإمارات منذ تأسيسها أن الإنسان هو الثروة الأغلى وأن دعم وتمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم كفيل بإعطاء الرأسمال البشري زخماً غير محدود لمسيرة التطور الحضاري التي لا تعرف الحدود في وطننا، فنجح الرهان وبرهن شبابنا أنهم على قدر المسؤولية الوطنية التي حملوها بكل أمانة وعبروا عن ذلك بما حققوه من إنجازات ومكتسبات في كافة الميادين كانت رافداً قوياً في استراتيجية الدولة نحو مستقبلها وفق خطط وبرامج وأفكار إبداعية جعلت شباب الإمارات النموذج الأكثر رقياً وتقدماً في بناء الإنسان، فالشباب عماد الوطن وعزيمته بما يحملونه من طاقات خلاقة وإبداعية وما يتسلحون به من علوم وما يحملونه من قيم وما يشكلونه من أمل كبير وما يتمتعون به من أفكار ورؤى استباقية ومستقبلية، وذلك بفضل قيادتنا التي جعلت دعمهم ورعايتهم في طليعة الاهتمامات وحرصت على تأمين كل ما يلزم لاستخراج الطاقات العظيمة وتأمين الفرص للتعبير عن تلك الأفكار ونظرتهم للمستقبل، وخير دليل أنهم في كافة المواقع والميادين وصناع أكبر الإنجازات والمكتسبات التي يتم تحقيقها.. فالشباب عماد الازدهار القوي وعزيمتهم وديناميكيتهم حامل الطموحات الذي لا يعرف لا الحدود ولا المستحيل.
كما أن مواقف الإمارات طالما عملت على تبني القدرات الشبابية في جميع أنحاء العالم وعملت على تقديم كل ما يلزم لتوفير الفرص لها، فباتت الدولة حاضنة العقول والإبداع والابتكار، وقدمت الكثير من الخطط والبرامج على المستوى الدولي في سبيل الأخذ بيد الشباب وتأمين كل ما يلزم لترى أفكارهم النور وتتم ترجمتها على أرض الواقع، واليوم يأتي تخصيص “إكسبو 2020 دبي” جناحاً للشباب، كمنصة حضارية متقدمة لتأمين المبادرات والتعريف بدورهم في رسم المستقبل، فضلاً عما يشكله من واجهة للتعريف بإبداع ومسيرة نجاح شباب الإمارات التي ستكون كفيلة بتقديم الإلهام والدروس للجميع، فالشعار الذي تم اتخاذه للحدث العالمي الأكبر “تواصل العقول وصنع المستقبل”، ينطلق من رؤية عميقة وشديدة الدلالة بأن المستقبل رهن لكل أمة تجيد البناء على إبداعات شبابها كأولوية مطلقة.
لطالما كانت دولة الإمارات تجيد التميز والتفرد في ملاحم البناء الوطني، فهي لا تدع فكرة أو رأياً لدى أبنائها إلا وتؤمِّن له كل ما يلزم للاستفادة منه، فهم الأمل الواعد وحملة راية المستقبل والذين يحملون رايات التقدم لمواصلة الإنجازات والنجاحات، وهو توجه يستلهم رؤية القيادة وفكرها في تمكين أبناء الوطن ليكونوا دائماً على مستوى الطموحات والآمال المعلقة عليهم خاصة في الاستراتيجيات الكبرى ونحن ندخل الخمسين عاماً الثانية بكل ثقة وعزيمة ونحن على يقين تام بأن شباب الوطن المؤمن برسالته سيواصل مسيرته في الحياة بما يحقق تطلعات وطموحات الإمارات وأهدافها العظيمة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.