تنمية شاملة تعزز الحياة الكريمة
يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للمشاريع التنموية في منطقة حتا بجبالها الشامخة وموقعها الفريد وأراضيها الزراعية ومناظرها الخلابة ومواقعها السياحية، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز النتائج الإيجابية على الصعد كافة، فهي فضلاً عن كونها تدعم قوة الجذب السياحي داخلياً وخارجياً والتي تضاعفت من 60 ألفاً قبل سنوات قليلة لتصل إلى مليون العام الماضي، رغم ما شكلته “الجائحة” من تحدٍ.. تبين النظرة الاستثنائية التي يتم العمل من خلالها لإبراز كافة المناطق برؤية حضارية متقدمة، وإيجاد المزيد من فرص العمل وتأمين دخل سنوي بعشرات ملايين الدراهم، ليجسد قوة مشاريع التنمية التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة، إذ تمثل في دبي علامة فارقة ومتجددة دائماً لتعزيز موقع الإمارة كواحدة من أكثر المناطق حيوية وفاعلية وجذباً للسياح والزوار من مختلف دول العالم، والمشاريع هدفها الأول دائماً هو مضاعفة ما ينعم به مواطني الدولة من حياة كريمة وسعادة لا تعرف الحدود، وتتصدر كافة الاستراتيجيات التي يتم العمل عليها وتأتي في طليعة الأهداف المنشودة لتكون نتيجة أولى للمشاريع التي ترفد تنمية جميع المناطق، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الإعلان عن حزمة المشاريع الجديدة بقول سموه: “بدأنا في 2016 مشروعنا التنموي في حتا تضاعف السياح من 60 ألف لمليون زائر في 2020 ومشاريع هيئة كهرباء دبي الجديدة ستوفر 500 وظيفة لشباب حتا، وبيوت العطلات الجديدة ستوفر دخلاً سنويا يزيد عن 100 مليون درهم لأبناء المنطقة .. وستبقى الحياة الكريمة لمواطنينا هدفنا من كل مشاريعنا”.
عزيمة الريادة تقوم على تنمية لم ولن تعرف الحدود يوماً في وطننا، فبفضل الفكر الاستشرافي والمتجدد الذي يتم العمل عليه، ها هي التنمية واقع متقدم وخلاق ومبدع تحرص قيادتنا الرشيدة على أن تترجمه بمشاريع تعزز ما وصلت إليه الدولة في جميع المناطق دون استثناء من تقديم كل تميز وفق أرقى المواصفات العالمية، فنحن الوطن الذي يقدم الإلهام بأننا نصنع الحضارة ونحول التحديات إلى فرص، وسعادة المواطن في إمارات الخير نعمة يعيشها كل من يقيم على أرض الوطن المباركة، وفي مختلف الظروف فإن العمل يتواصل لخير الجميع، وكل منطقة على امتداد الإمارات هي أولوية في عرف ونهج قيادتنا الرشيدة ولها من البرامج والمبادرات والمشاريع ما يجعل منها مثالاً متقدماً في مسيرة الارتقاء بالنجاحات وتعزيز المكتسبات التي تسابق الزمن لتكون كل منطقة في وطننا نموذجاً حياً بالإنجازات المستمرة، وهي نتيجة طبيعية لقيادة عظيمة جعلت الوطن والمواطن وكل ما يتعلق بهما أولوية مطلقة دائماً وأبداً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.