أبوظبي واحة الريادة والتقدم

الإفتتاحية

أبوظبي واحة الريادة والتقدم

في مسيرات الأوطان مواقف عظيمة يؤكدها قادة يجيدون التعامل مع أدق محطات التاريخ، منهم تستمد الشعوب الأمل والقوة والثقة بقدراتها، وبعزيمتهم تزداد الأوطان تألقاً وتطوراً وازدهاراً عبر نقلات حضارية لا يمكن أن تتوقف في أي ظرف، فالمسيرة الرائدة نحو الأفضل دائماً يجعل منها القادة العظماء قدراً لأوطانهم، وها هي أبوظبي العاصمة والمدينة الأسعد تنشر الإلهام وتقدم الدليل الحي على مكانتها التي تسابق الزمن، وفي كل مناسبة يهتز العالم تتجه الأنظار إليها كنبع للأمل ومصدراً للأمان وحاضنة للرفعة وقبلة الطامحين للأفضل.. فيها تتضاعف السعادة وتتحول الأحلام إلى واقع وتسقط كافة مستحيلات البشر، فأن تكون أبوظبي سيدة العواصم بنجاحاتها ومثال المدن التي ترتقي بالإنسان نحو أجمل مستويات الحياة، نتيجة طبيعية بفضل قيادتها الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكيف عقد سموه العزم دائماً لتكون عنواناً للمجد والرفعة والسعادة وقهر التحديات بنموذج استثنائي قل مثيله، ولتبين من خلال ما وصلته من مكانة وقدرة تنافسية قوة استراتيجيتها التي يتم العمل عليها لتكون الأفضل دائماً والأكثر فاعلية من خلال ما تحرص عليه من زخم حضاري متصاعد.
أحدث إنجازات أبوظبي عاصمة الوطن، “تصدرها قائمة المدن الأكثر أماناً في الشرق الأوسط وأفريقيا وفقاً لمؤشر المدن الآمنة 2021 الصادر عن وحدة “إيكونوميست أنتليجينس” .. في استحقاق عالمي يؤكد أن النجاحات هي المعيار في مسيرة الكبار، وهو نتيجة سنوات طويلة من العزيمة التي لا تفتر لأنها تعمل للأفضل دائماً، ونجاح يستند إلى معايير أهمها الأمن الصحي وأمن البنية التحتية، لتؤكد أنها أفضل وجهة آمنة للعيش والعمل والاستثمار، وهذه النتائج المشرفة وما تقدمه من تسهيلات وبيئة حاضنة للاستثمار والعمل والنجاح وما ينعم به مجتمعها من قيم ترتقي بالإنسان وكل توجه حضاري بما يجسد ويعكس رسالة الوطن، جعلت أبوظبي المدينة الحلم وقبلة المؤمنين بنهجها ليس على المستوى الإقليمي فقط، بل من مختلف أصقاع الأرض، فهي مدينة الحاضر المزدهر والمستقبل الذي يتم العمل عليه، والواحة الوارفة بكل ما يجعل الإنسان ينعم بالحياة وفق أرقى المستويات والمعايير والإضافة إليها وفق رؤية سديدة.
قوة الأوطان والمدن الفاعلة تظهر جلياً خلال الأزمات، وخلال فترة دقيقة من عمر العالم جراء تفشي “كوفيد19″، حافظت أبوظبي على مكانتها ونجاحاتها المتعاظمة وديناميكيتها المتفردة دون أن يكون لـ”الجائحة” أي تأثير، فالنجاحات والتنافسية على قدر الجهود التي لا تفتر والأهداف العظيمة المحققة.
في ظل قيادتنا الرشيدة نعيش دائماً وأبداً الاعتزاز والفخر بأن عاصمة الوطن الأجمل دائماً في أعلى القمم وهي تواصل مسيرتها بكل ثقة لتكون الأولى عالمياً ومنارة الإنسانية جمعاء نحو غد البشرية، منها العبر والدروس والإبداع في فن صناعة الحياة الأسعد والأجمل.

 

 


تعليقات الموقع