سيدة العواصم
أبوظبي دائماً في القمة برؤية قيادتها الرشيدة، وكل ما تحققه من إنجازات نعي جميعاً أنها ستتواصل، وفي ملحمة المواجهة الشاملة مع الجائحة الوبائية، فنحن على إيمان مطلق أننا على بر الأمان، مرسخون لريادتنا، واثقون من قدراتنا، والعبارة التاريخية “لا تشلون هم” التي أثلجت الصدور منذ أن أطقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل القوة وباتت منهاج وطن حمل البشرى ليس لمن يعيشون على أرضه المباركة فقط، بل للعالم أجمع وفي كل مكان يوجد فيه محتاج، والمبادرات الإنسانية خير دليل أن ما نريده من سلامة لمجتمعنا .. كذلك نسعى ليكون حالة عالمية تنعم بها جميع الأمم والشعوب.
اليوم: أن تواصل أبوظبي “صدارتها العالمية في الاستجابة لـ “كوفيد19” بين 50 مدينة قيادية وفق أحدث تصنيف أصدرته مؤخراً مجموعة المعرفة العميقة في لندن استناداً إلى 114 مؤشر”، نتيجة طبيعية لجهود قيادة أعدت كل ما يلزم عبر فكر استشرافي، والاستعداد مبكراً منذ سنوات طويلة لأي أحداث في الزمن المتسارع، فنجح الرهان وكانت الاستراتيجيات الوطنية الكبرى ملبية لطموحات الأمن والسلامة ومواصلة التنمية دائماً، وإظهار قدرة غير محدودة على الاستجابة الواجبة في مختلف الأوقات.
لقد بينت أبوظبي من خلال حرصها على التمكن التكنولوجي وما تم إقراره من إجراءات وخطط اتسمت بالمرونة ووعي مجتمعي تم التعبير عنه بالالتزام بمختلف الإجراءات، وأجهزة وجهات مختصة قمة في الكفاءة والمهنية والاحترافية، وخط مواجهة أول قدم كل صفات التفاني والتضحية والعمل الصادق والمواجهة الشجاعة وأداء المسؤولية بأمانة، وخطة وطنية قادتها أبوظبي كانت كفيلة بالسلامة وضمان الصحة العامة، وكم سنفخر ونحن نرى السباق على التطوع لخدمة الوطن والأبحاث العلمية المتطورة وغير ذلك كانت فيه أبوظبي أقوى من كل التحديات والظروف وهي تواصل الإبهار وتقدم تجربتها لجميع الدول لتسريع تعافيها وتضاعف في الوقت ذاته استجابتها الإنسانية.
مابين عبق الأصالة الحاضرة دائماً وما تعكسه من وفاء وارتباط بالجذور، وقوة التوجه للمستقبل واستباقه عبر التمكن من جميع مقومات الرحلة إليه، تحفر أبوظبي المجد والحضارة اسمها عميقاً في جميع سجلات التقدم الإنساني، وتضيف إليها عبر ما تقدمه من قوة في مواجهة التحديات التي لم تجسد من خلالها قدرتها التنافسية فحسب، بل أثبتت أنها الأقوى والأكثر استعداداً للتعامل مع الأحداث الطارئة وتجاوزها، لتبقى أبوظبي في كل زمان ومكان المدينة الأكثر أماناً ووجهة وتفضيلاً للاستقرار والعمل بفضل قيادتها الرشيدة وهي تؤكد أن الانتصار الأكبر دائماً وأبداً يكون للإنسان وكل ما يتعلق به، فباتت العنوان الأبرز للنجاح في فن صناعة الحياة السعيدة، وتقدمها عبر ما تحققه من إنجازات متفردة تواكب تطلعاتها العظيمة لتكون الأفضل عالمياً وتتربع بثقة تامة على قمة المجد وتتحمل بشجاعة مسؤوليتها في أن تكون المثال والقدوة الملهمة للبشرية.. هي أبوظبي أسعد المدن وأقواها وأكثرها قدرة على رفض المستحيل ومواجهة التحديات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.