أبوظبي تواصل الإلهام
في خطوة جديدة تجسد العزيمة الوطنية التي لا تعرف الحدود لمواصلة تحصين أمن المجتمع الصحي والقضاء التام على “كوفيد19″، بعد أن أكدت النتائج والإنجازات العظيمة المحققة تجاوزه بقوة وأنه بات من الماضي مع استمرار الحياة الطبيعية والتشديد على ضرورة مواصلة الإجراءات الاحترازية اللازمة، يأتي إعلان دائرة الإسناد الحكومي بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة: بتنظيم حملة للتطعيم ضد “كوفيد19” لكافة موظفي الجهات الحكومية وعائلاتهم، عبر توفير التطعيم في مقار العمل في الجهات الحكومية، ليكون معززاً ومتمماً للنتائج العظيمة التي حققتها الخطة الوطنية في مواجهة “الجائحة”، ومن ضمنها حملة التطعيم الوطنية التي تمكنت من تسجيل أرقام مذهلة وتقترب بقوة من تحقيق نسبة الـ100%، إذ بلغت نسبة من تلقوا جرعة واحدة من اللقاح 89.93%، في حين أُنجز منح الجرعتين لـ 78.72% من الشرائح المستهدفة، واليوم تعزز أبوظبي حملتها في خطوة بالغة الأهمية ترفد الجهود الوطنية وتعكس مدى حرص القيادة الرشيدة وقراراتها على صحة كل فرد في المجتمع، والقدرة على تقديم خدمات استثنائية وتسهيلات قل نظيرها حول العالم، فهي الأولى عالمياً من حيث درجة الأمان الصحي والقوة في مواجهة “كوفيد19″، وهذا الإنجاز يجسد مدى الاحترافية والكفاءة التي يتم العمل عليها والأفكار التي تسابق الزمن لإتمام طي صفحة الجائحة، كما أنها تبين الدعم الذي يحظى به الجميع في الإمارة وأن سلامة كل منهم هي سلامة للمجتمع والوطن.
أن يصطحب كل شخص أسرته إلى مقر عمله سيشكل اختصاراً كبيراً للوقت ومحفزاً للجهود المبذولة بحيث يتم استكمال العملية ضمن شروط ميسرة ومبسطة تعكس مكانة الإنسان في الوطن الذي جعله فوق كل اهتمام دائماً وأبداً.
إن تأمين اللقاحات للجميع، وما واكبه من بحوث علمية ومرونة تواكب كافة الاحتياجات عزز بكل جدارة مكانة أبوظبي والإمارات بكونها الأولى عالمياً في تقديم جرعات اللقاح، بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من قوة تنافسية متزايدة يتم رفدها بخطة حكومية مرنة تبين كيف أن صحة المجتمع واستدامتها وما تحقق في هذا الشأن يعد انعكاساً حقيقياً لقوة القطاع الصحي المتفرد وما تحظى به الخطط الوطنية من مرونة وتعزيز الاستجابة بشكل دائم مستندة إلى الوعي المجتمعي والثقة التامة بأن أبوظبي عنوان النجاح العالمي ورمز التقدم ونموذج القوة في قهر التحديات، وأن الاهتمام والعناية اللازمة لكل فرد حاضرة دائماً، فالجميع على قلب واحد سواء الفرق الطبية أو المجتمع أو الإشراف الحكومي والمتابعة الحثيثة لنحظى بكل ما ننعم به اليوم من ريادة وصحة وسلامة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.