الوفيات جراء الوباء بارتفاع مستمر

إصابات “كورونا” حول العالم تتجاوز 225.16 مليون

الرئيسية دولي

 

 

تجاوز عدد المصابين بفيروس “كورونا” على مستوى العالم 225.16 مليون نسمة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الوباء إلى 4 ملايين و813 ألفا و463 حالة بحسب إحصاء لـ “رويترز”.
وتم تسجيل الإصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 6391 إصابة و 5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة .
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل الإصابات الجديدة بعد إجراء نحو 117 ألف فحص لتشخيص الإصابة بالفيروس لترتفع نسبة الفحوصات الموجبة لتصل إلى 5.7%، لافتة إلى أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات وصل إلى 1,120 حالة 684 منهم في حالة خطيرة من بينهم 186 يخضعون للتنفس الاصطناعي.
وأضافت أن عدد الإصابات النشطة بـ”كورونا” بلغ 80,931 حالة علما بأنه منذ بدء انتشار الفيروس في مارس 2020، سجلت وزارة الصحة مليونا و182 ألفا و980 إصابة بالفيروس.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بلغ مليونين و897 ألفا و702 ، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بجرعتي اللقاح خمسة ملايين و551 ألفا و347 في حين بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى ستة ملايين و46 ألفا و227 .
هذا وأغلقت الصين مدينة ساحلية يقطنها 4.5 مليون نسمة لوقف تفشي السلالة دلتا، المتحورة من فيروس كورونا المستجد، والأشد عدوى، حيث تتمسك الدولة بنهجها الصارم المتمثل في عدم التهاون مطلقا مع عدوى الفيروس.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أمس الثلاثاء أنه تم منع سكان مدينة شيامن، بإقليم فوجيان في جنوب شرق الصين، من الخروج من المنزل إلا في ظروف استثنائية.
وأغلقت المدينة، وهي مركز لتصنيع الإلكترونيات، المجمعات السكنية ودور العرض السينمائي والحانات وصالات الألعاب الرياضية والمكتبات، وسجلت المدينة 32 حالة إصابة أول أمس.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس الثلاثاء أنها تلقت تقارير عن تسجيل 92 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن اللجنة القول في تقريرها اليومي إن 59 من الإصابات الجديدة محلية العدوى، جميعها في مقاطعة فوجيان، بينما الـ 33 المتبقية وافدة من الخارج.
ومن جانبها وفي ذات السياق، مددت السلطات الأسترالية، أمس الثلاثاء، تدابير الإغلاق الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا في العاصمة كانبيرا حتى منتصف أكتوبر مشيرة إلى أن الإجراء ضروري بالتزامن مع تكثيف حملة التطعيم.
وصدرت أوامر لسكان كانبيرا البالغ عددهم حوالى 400 ألف بالتزام منازلهم منذ 12 أغسطس عندما اكتُشفت إصابة واحدة بكوفيد.
وبوجود أكثر من 250 إصابة نشطة حالياً، لا تزال مجموعة الإصابات التي تسببت بها المتحورة دلتا شديدة العدوى صغيرة لكن يتم التعامل معها بحذر شديد في مدينة تجنّبت بدرجة كبيرة تفشي الفيروس بشكل واسع.
وقال رئيس وزراء أراضي العاصمة الأسترالية أندرو بار إن “السلطات تسعى للحد من انتقال العدوى فيما تتأكد من تطعيم أكبر نسبة ممكنة من سكان كانبيرا”.
وأفاد الصحافيين “هذا الطريق الأكثر أماناً للمضي قدماً وسيفضي إلى عيد ميلاد وعطلة صيف وعام 2022 أكثر أماناً”.
وتسارعت وتيرة إطلاق اللقاحات في أستراليا خلال الأشهر الأخيرة مع سعي ملايين السكان الخاضعين لتدابير الإغلاق في جنوب شرق البلاد الأكثر كثافة سكانية “بما في ذلك سيدني وملبورن” لتلقي اللقاحات.
وتلقى حوالى 53% من الأشخاص البالغة أعمارهم فوق 16 عاماً في المنطقة الجرعتين، وهو أعلى معدل تطعيم على مستوى أستراليا حيث تتفشى المتحورة دلتا في مناطق عدة.
واتفق قادة الولايات والقادة الفدراليون على خارطة طريق وطنية لإعادة فتح الاقتصاد، يفترض أن يتم بناء عليها رفع معظم القيود على السفر عندما يبلغ معدل التطعيم بجرعتين 70 و80%.
وسجّلت أستراليا أكثر من 75 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة منذ بدأ الوباء. وام + وكالات


تعليقات الموقع