برعاية ومشاركة محمد بن راشد .. تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي في دبي غداً

الإمارات

-النسخة الأكبر في تاريخ التحدي من حيث عدد المشاركين سجلت 21 مليون مشارك من 52 دولة رغم جائحة كورونا.

– الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي يبث عبر شاشة قناة MBC في الساعة 8:30 مساءً – الحفل الختامي للتحدي يشمل منح جائزة “المدرسة المتميزة” من بين 96 ألف مدرسة و”المشرف المتميّز” من بين 120 ألف مشرف شاركوا في الدورة الخامسة.

– تحدي القراءة العربي وظّف الحلول الرقمية بفعالية للتغلب على تحدي الإجراءات المرافقة لجائحة كوفيد-19.

 

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يشهد العالم العربي غداً الاحتفالية الختامية للمبادرة القرائية الأكبر عربياً لتتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والذي سجل في هذه الدورة أكبر عدد من المشاركين في تاريخه بواقع 21 مليون مشارك من 52 دولة رغم تحدي جائحة كورونا العالمية.

ويُبث الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والذي يشارك فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عند الساعة 8.30 مساءً غد على قناة MBC ..وتشهد الاحتفالية إعلان الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة، بالإضافة إلى الفائزين بلقب المشرف المميز والمدرسة المميزة.

ويشكل الحفل الختامي المحطة الأخيرة والأبرز للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي، الأكبر من نوعها من حيث المشاركات، والتي شكلت تحويل تحدي وباء كوفيد-19 إلى فرصة بتفعيل كافة الحلول الرقمية لقراءة وتلخيص الكتب، وتقييم المشاركات، وإجراء التصفيات.

وجذبت الدورة الخامسة من تحدي القراءة 21 مليون مشارك من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى تضم جاليات عربية، مقارنة بـ13.5 مليون مشارك من 49 دولة في الدورة الماضية، وشارك في هذه الدورة 120 ألف مشرف ومشرفة ساعدوا الطلاب على إتقان قدرات المطالعة وتلخيص الكتب، مقابل 99 ألف مشرف ومشرفة شاركوا في النسخة الرابعة من التحدي، فيما شمل التحدي في هذه الدورة 96 ألف مدرسة مقارنة بـ67 ألف مدرسة في الدورة الماضية.

ووظف تحدي القراءة العربي الحلول الرقمية بفعالية للتغلب على تحدي جائحة كوفيد-19 في هذه النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي ..وتم إعلان الفائزين في تحدي القراءة على مستوى الدول افتراضيا في فترات سابقة، وذلك بعد جولات التصفيات التي جرت أيضاً بشكل افتراضي استثنائي بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية التي رافقت جائحة كورونا وأثّرت على المنظومة التعليمية في العديد من دول العالم.

وقامت لجان تحكيم من الخبراء والمتخصصين والتربويين بتقييم المتنافسين في تحدي القراءة العربي افتراضياً على مستوى المدارس والمناطق التعليمية والدول لاختبار مهاراتهم التعبيرية، والحوارية، وسرعة بديهتهم، وسعة اطلاعهم، وقدرتهم على ترتيب أفكارهم وعرضها بشكل واضح.

وتمثل الاحتفالية تتويجاً لكافة مراحل تصفيات الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي والتي جرت على مستوى البلدان المشاركة على عدة مراحل شملت المدارس، والمناطق التعليمية، وصولاً إلى تتويج الأبطال على مستوى الدول العربية المشاركة، وتحقيقاً لأهداف تحدي القراءة العربي في رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى كل الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي.

وتشهد الاحتفالية الإعلان عن اسم المدرسة المتميزة في النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي، وفق معايير عديدة أبرزها تمكين الطلاب من القدرات والمهارات المطلوبة لمطالعة وتلخيص الكتب والمشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة القراءة لدى طلابها والمجتمع الذي تتواجد فيه.

كما تشهد الاحتفالية إعلان الفائز بلقب «المشرف المتميز» للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي، تكريماً لدور 120 ألف مشرف ومشرفة ساندوا الطلبة في مدارسهم ودرّبوهم على اكتساب المهارات المطلوبة في القراءة والتعبير وتقديم محتوى ما طالعوه في ملخصات مميزة.

وتقوم فكرة تحدي القراءة العربي على تلخيص كل مشارك 50 كتاباً في خمسة من جوازات السفر القرائية التي تضم كلٌ منها 10 صفحات، بحيث تتم كتابة ملخص كل كتاب على صفحة.

وبسبب جائحة كوفيد-19، اعتمدت النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي مبدأ الملخّصات الإلكترونية بدلاً من جوازات السفر القرائية الورقية، بحيث لخّص المشاركون محتوى ما طالعوه بشكل رقمي.

وتحوّل تحدي كوفيد-19 إلى فرصة في هذه الدورة حيث جرت التصفيات بشكل رقمي اعتمد على حلول التكنولوجيا لضمان استمرارية المبادرة القرائية الأكبر عربياً ومواصلة توسعها.

ويواصل تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إنتاج حراك قرائي ثقافي حضاري شامل يجمع ملايين قرّاء العربية من مختلف أنحاء العالم، من دول عربية وأجنبية، ليشكل صلة وصل بين اللغة العربية وقرّائها ومتعلميها والناطقين بها من طلبة البلاد العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم، لتمكين كل المشاركين فيه لتمكينهم بالعلوم والمعارف والثقافات من أجل بناء مستقبل مزدهر لهم ولأوطانهم وتعزيز استئناف مساهمة العقول العربية في الحضارة الإنسانية، فيما تزداد المتابعة له ولفعالياته من جانب فئات واسعة من الجمهور في مختلف أنحاء العالم.وام


تعليقات الموقع