مدرسة القائد

الإفتتاحية

مدرسة القائد

 

 

القيادة فن يرتقي بتنافسية الوطن ويعظم أمجاده ونجاحاته وإنجازاته، والقيادة بناء في الإنسان وتمكين الكوادر البشرية بحكم كونها ثروة الوطن الأهم، وفي مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الزعيم الذي يجيد مواكبة كافة تحديات الزمن ويؤمن بأن تحصين النجاحات واستدامتها برؤية ثاقبة وبعيدة من أسس الأوطان الساعية ليكون التقدم والازدهار مسؤولية كل فرد فيها، فكانت مدرسته تخرج قادة يؤمنون اشد الإيمان بأن الوطن سينتصر في ظل الاستراتيجية التي رعاها سموه والخطط العملاقة التي يرسخ من خلالها مكانة دولة الإمارات وبما يكون ضامناً حقيقياً لاستمرار تسجيل القفزات الكبرى التي تسجلها دولة الإمارات على المستوى العالمي، فكان أبناء الوطن الذين نهلوا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجهاً مشرفاً للوطن وأصحاب نجاحات عظيمة تحققت بفضل العمل تحت إشراف سموه وترجمة رؤيته والبرامج التي تضمن أن يكونوا مثالاً عالمياً ملهماً دائماً، لأنهم رهان الدولة في تنميتها  بإبداعهم يحلق الوطن عالياً نشاراً الإلهام عبر نجاحات مباركة بفضل كل ما تؤمنه الإمارات لأبنائها ليكونوا على ما هم اليوم من تمكين وقدرات وكفاءات قل نظيرها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال تهنئة لمعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك ” ومجموعة شركاتها” بمناسبة حصوله على جائزة ” شخصية العام التنفيذية في قطاع الطاقة” لعام 2021 من مؤسسة “إنرجي إنتيليجنس ” العالمية، بقول سموه: ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة تراهن دائماً على الكفاءات والنوع لا الكم وإن أبناءنا من خلال تميزهم، يشرفون أهلهم وبلدهم ويعززون مكانتها ويفرحوننا “.

الجائزة المشرفة التي نعيش فخر نيلها من قبل أحد أبناء الوطن المبدعين، إنجاز مستحق كنتيجة طبيعية لمساعي حميدة كان أساسها العمل في سبيل الوطن وتتحقق باسمه ونجاح جديد يعزز مسيرة الريادة التي كان أبناء الوطن رهانها الراجح دائماً وأبداً، والذين بقدر ما تشكله مثل هذه النجاحات من مصدر عزة .. كذلك تضاعف المسؤولية لأن الطموحات لا تعرف الحدود ووفاء جميع أبناء الإمارات لوطنهم لم ولن يعرف الحدود يوماً وولائهم لقيادتهم شرف عظيم يعيشون أجمل صوره من خلال العلاقة الأكثر تميزاً بين قيادة سخرت كل ما يمكن لمجد الوطن وسعادة أبنائها، وبين شعب يؤمن أن الوطن يستحق كل بذل وعطاء، وهي من قيم مدرسة القائد التي أكدها معالي الدكتور سلطان الجابر بالقول: ” إن هذه الانجازات و النتائج الطيبة والتميز إن كان في محافل إقليمية أو دولية ما كان ليتحقق لولا رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتوجيهاته ودعمه ومتابعته المتواصلة واهتمامه بكل التفاصيل”.

مبروك للوطن قيادة وضعت أبنائها على سكة النجاح وتدعمهم وترعاهم ليكونوا دائماً كما يريده وطنهم وعلى قدر المهام العظيمة التي يقومون بها.

 


تعليقات الموقع