وطن الريادة

الإفتتاحية

وطن الريادة

 

ترسخ قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات منهاجاً يقوم على أن تكون المكتسبات المتعاظمة حالة دائمة في المسيرة التنموية الشاملة والأكثر تقدماً عبر تحقيق قفزات نوعية تؤكدها كافة مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال برامج وخطط تستند إلى فكر واستراتيجيات وقوة في الاستشراف الذي يعي تماماً كافة مقومات الرحلة نحو المستقبل لتكون دولتنا الحبيبة من الأفضل عالمياً، وها هي الجهود المباركة والمساعي التي يتم العمل من خلالها على الاستعداد للغد تؤتي نتائجها المشرفة في أغلب القطاعات، وأصبح التعزيز المستمر للإنجازات من الثوابت الأساسية التي يتم العمل عليها وتشكل رافداً لمسيرة التنمية الشاملة عبر ترسيخها كمناهج ثابتة، ومن هنا كانت النتائج المحققة والإنجازات حافزاً قوياً يؤكد صوابية التوجهات ودقة الرؤى التي تحرص عليها القيادة الرشيدة دائماً.

واليوم في إنجاز مشرف ضمن مسيرة تستهدف أن تكون الدولة دائماً في القمة، يأتي الإعلان عن تحقيق الإمارات المركز الأول عالمياً في 3 من المؤشرات المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة  “التعليم الجيد”، وفقاً لتقارير كبريات المرجعيات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال التنافسية، واحتلت الإمارات المركز الأول في كل من مؤشر الالتحاق بالتعليم الابتدائي، ومؤشر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة ضمن تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما احتلت المرتبة الأولى في انتقال الطلبة الدوليين ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، كل ذلك يبين قوة برامج ومبادرات المؤسسات العاملة في قطاع التعليم بهدف رفع مكانة الإمارات، ويؤكد التوجه القوي للخطط التي تنطلق من قناعة راسخة أن وطننا سيبقى الأفضل ويحفر اسمه بين الكبار بمداد العمل الجاد والصادق وعزيمة التقدم بهدف الريادة التي جعلتها القيادة نتيجة وحيدة لا يمكن القبول بسواها، تحقيقاً لطموحات لا تعرف الحدود ونجاحات يتم البناء عليها لما سيليها من إنجازات تستند إليها انطلاقاً من خطط تستشرف التطورات وما تحتاجه بهدف مواصلة مسيرة التنمية وضمان تعزيز مكانة الإمارات ضمن الأفضل في مقدمة الركب بما توفره من مقومات تواكب العصر وتستبقه.

مسيرة دولة الإمارات الملهمة ستواصل النجاحات المتفردة من خلال تجربتها الاستثنائية، حيث الإنجازات نتيجة حتمية قياساً على حجم الجهود التي يتم بذلها وهي تُقدم النموذج الأقوى في صناعة الحضارة، فالريادة اختارها وطننا لتكون قدرنا الثابت وعنوان الاستثناء في المسيرة الأكثر زخماً وديناميكية وهي تنشر الإلهام وتقدم الدلائل على قدرات شعب يتجه بكل ثقة في ظل رعاية ودعم القيادة ليتصدر موقعه في مقدمة أكثر الأمم تقدماً وازدهاراً .


تعليقات الموقع