العالم يحلق في الإمارات حاملاً الأمل
تواصل دولة الإمارات في ظل توجهات واستراتيجيات قيادتها الرشيدة قيادة العالم في كل محطة يكون البحث فيها عن الأمل عنواناً كبيراً للتوجه الدولي، ويأتي انطلاق معرض دبي للطيران في دورته الـ17، بمشاركة غير مسبوقة ليكون الأكبر من نوعه، بمواكبة فعاليات “إكسبو دبي” ليعزز قوة العزيمة التي تحملها الإمارات للعالم، وأن الانتصار ممكن مهما بلغت التحديات، وأن الوطن الذي لا يعترف بالمستحيلات في قاموسه يسعى بكل قوة لنقل هذه القناعة البناءة إلى جميع دول العالم التي تسارع للنهل من تجربة باتت الأكثر تفرداً وتميزاً في مسيرة الإنسان.
في الوقت الذي تحاول أغلب دول العالم مواصلة مواجهة تحدي “كورونا”.. باتت الجائحة في وطننا من الماضي وها هي الحياة الطبيعية تتواصل ويستمر احتضان الرؤساء والقادة وصناع القرار والخبراء والعاملين من جميع أصقاع الأرض بالإضافة إلى الفعاليات الدولية غير المسبوقة والتي وعدت الإمارات بأن كل منها ستكون حدثاً مفصلياً وتاريخياً من مختلف الجوانب لما تنعم به من فكر استثنائي مبدع وخلاق وإمكانات وبنية تحتية وخزان من القيم الذي يضع خير العالم في طليعة الاهتمامات، وهي باتت مدعاة فخر نتشاركها مع كل مؤمن برسالتنا وقدراتنا وقوة توجهنا نحو الغد بقة مطلقة نؤمن من خلاله أنه سيكون امتداداً للحاضر المزدهر.
المشاركة الواسعة في معرض دبي للطيران من خلال 1200 جهة عارضة من 148 دولة تؤكد كيف أننا وجهة العالم الأولى وموضع ثقته وحملة رسالة الأمل ونحن المؤمنون عليها بكل شجاعة وإيمان أننا نستطيع أن نقود كل جهد أو تحرك نحو خير العالم، فمكانتنا وتنميتنا وتنافسيتنا وشراكتنا القوية في صناعة مجد الحضارة العالمي بفضل فكر قيادتنا الرشيدة وما نحمله من عزيمة بتنا في قمة الهرم العالمي بإنجازات لا تقبل إلى التميز في النجاح والفاعلية في تخطي جميع التحديات وتحويلها إلى فرص.
بدورها ناقلاتنا الجوية بينت الأيام كيف أنها رمزاً للإنسانية وشرياناً للدعم الإغاثي والإنساني لعشرات الدول، ويوم أغلق العالم محطاته وموانئه الجوية بقيت تنير سماء العالم وهي تحمل الأمل ومقومات الحياة تعبيراً عن إنسانية وطن هو الأقوى في كل توجه داعم للبشرية، وصدارة عالمية من حيث الجودة تؤكدها كافة مؤشرات التنافسية والنتائج العظيمة المحققة التي جعلت طائراتنا خياراً أولاً لأسباب كثيرة دائماً.
المشاركة في معرض دبي للطيران الذي ينطلق اليوم وهو الحدث الدولي الذي تثبت من خلاله دولتنا علو شأنها وموقعها وتستعرض فيه جانباً من قدراتها التنظيمية التي تحرص كافة الفعاليات حول العالم على المشاركة بها لأنها تدرك أن النجاح والتفرد والإضافة إلى جهود الإنسانية نحو مستقبلها سوف تكون من ثمار أي مشاركة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.