مستهدفات وطنية تعزز الريادة عالمياً

الإفتتاحية

مستهدفات وطنية تعزز الريادة عالمياً

 

 

نهج أي وطن وما يحققه من إنجازات يكون تجسيداً لقوة فكر قيادته واستراتيجيتها، وفي وطننا ننعم في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في أن النهضة التي باتت مصدر إلهام عالمي تقوم على عاتق جميع أبناء الوطن عبر منحهم مساواة تامة في الحقوق والواجبات، وكان للجهود العظيمة التي حرصت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، أفضل الأثر فيما وصلت إليه ابنة الإمارات كشريكة رئيسية في مسيرة المجد الوطني والتقدم والازدهار، وأثبتت أنها دائماً عند حسن ظن قيادتها ووطنها من خلال أداء دورها وما وصلت إليه من نموذج عالمي وقدرة مشرفة على المبادرة والإقدام في سبيل عزة الوطن وريادته ومسيرته.

واليوم يأتي إعلان المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن: “تحقيق دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 9 مؤشرات تنافسية مرتبطة بمدى التقدم في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة “التوازن بين الجنسين” خلال العام 2021″، ليبين كيف أن حقوق المرأة محصنة ومحمية ومضمونة بنصوص تشريعية متقدمة ومواكبة لعصرها وباعثة على الاطمئنان مما يؤمن بيئة للإبداع والنجاح والعمل الجاد والمثمر خاصة أن ابنة الإمارات تشغل مكاناً في أرفع وأهم المناصب .. فهي في التشكيل الوزاري والمجلس الوطني وتقود الطائرات بجميع أنواعها وقريباً رائدة الفضاء وغير ذلك مما يصعب حصره.. بفعل نهج القيادة العظيم والذي سخّر كل ما يجب لتمكينها ولتقوم بدورها فنجحت وباتت مساهمة قوية في صناعة المسيرة الإماراتية المشرفة على الصعد كافة.

مؤشرات المساواة بين الجنسين تكتسب أهمية مضاعفة من حيث دلالتها، فهي فضلاً عن كونها انعكاس لمكانة الدولة ومدى تحقيق نتائج على سلم الترتيب العالمي، فإنها في الوقت ذاته دليل تام على ما تحظى به المرأة من حقوق ومكانة ودعم وتمكين، وفاعلية الجهود الهادفة لتحقيق تلك المساواة، كما أن تحقيق مستهدفات الخطط والاستراتيجيات ذات الصلة خلال مدة أقل من المحدد لها بات احترافية وطنية إماراتية إذ يتم تحقيق الإنجازات خلال وقت قياسي وتسجيل قفزات كبرى على مؤشرات التنافسية ذات الصلة من خلال برامج ومشاريع ومواكبة تفوقت على أفضل المعايير المتبعة عالمياً.


تعليقات الموقع