الأطعمة الغنية بالتوابل تقلل من الارتجاع الحمضي

منوعات

 

 

 

 

 

من الطبيعي أن تعاني من نوبات ارتداد الحمض، على سبيل المثال أثناء التجشؤ العرضي أو بعد تناول الكثير من الطعام، ومع ذلك، إذا حدث ارتداد الحمض بشكل منتظم، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بمرض الجزر المعدي المريئي.

ومهما كان السبب، فإن الارتجاع الحمضي يكون دائمًا أسوأ بعد الأكل، ويمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى ظهور الأعراض. وفيما يلي مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يساعد تجنبها على الوقاية من ارتجاع الحمض، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:

قد تكون الأطعمة الغنية بالتوابل لذيذة وجيدة لجهاز المناعة، لكنها من أكثر مسببات الحموضة شيوعًا. وتحتوي الأطعمة الحارة على مركب يسمى الكابسيسين، والذي يعتقد أنه يبطئ من معدل الهضم، وبسبب هذا، يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بالحموضة المعوية. وكشفت العديد من الدراسات عن مخاطر تناول الأطعمة الغنية بالتوابل لمن يعانون من حرقة المعدة.

ثبت أن الأطعمة الغنية بالدهون تزيد من حدوث أعراض ارتجاع الحمض، ويمكن للأطعمة الدهنية أن ترخي العضلة العاصرة للمريء السفلية، مما يسمح لحمض المعدة بالهروب من المعدة إلى المريء والتسبب في ارتداد الحمض. علاوة على ذلك، يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أن تشجع أيضًا على إفراز هرمون كوليسيستوكينين، وقد ثبت أيضًا أن هذا يرخي العضلة العاصرة للمريء ويسبب ارتجاع الحمض.

الطماطم هي المصدر الرئيسي للليكوبين المضاد للأكسدة الذي يحتوي على عدد من الفوائد الصحية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ولكنه ليس جيدًا للارتجاع الحمضي على ما يبدو. وقد تكون الطماطم غنية بفيتامين سي والبوتاسيوم والعناصر الغذائية الأخرى، ولكنها أيضًا حمضية جدًا وقد يكون هذا هو السبب في أنها تجعل ارتجاع الحمض أسوأ. وينطبق هذا على المنتجات الطازجة والمعلبة والعصارة وجميع المنتجات التي تحتوي على الطماطم.وكالات


تعليقات الموقع