أقوياء في ظل قيادتنا

الإفتتاحية

أقوياء في ظل قيادتنا

 

نؤمن أننا في وطن أقوى من كل التحديات، وتثبت مسيرتنا قدرات متفردة في ظل عملية البناء الوطني الشامل والمستدامة وما تنعم به دولة الإمارات من إمكانات وما يحمله شعبها وكل من يعيش على أرضها الطاهرة من الوعي والإحساس بالمسؤولية، بأننا سنكون بخير دائماً، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورؤى توجيهات سموه،  ننعم بأننا نعيش المعنى الحقيقي للقوة والثقة، فنحن في اليد الأمينة الحانية تحت رعاية قائد وضع الإنسان دائماً فوق كل اعتبار، وخلال مواجهة “الجائحة” نعي جيداً بأننا سننتصر ونتجاوز التحدي، وسنكون بخير ونعبر الظرف الدقيق، وستبقى مواقف سموه التي تجسد قدرات الوطن حية في العقول والقلوب دائماً، بعد أن أكدت عبارة “لا تشلون هم” الدليل على قدرات لا تعرف الحدود في دولتنا الحبيبة، وكيف نزلت برداً وسلاماً على القلوب وأثلجت الصدور، ونؤمن بشكل مطلق اليوم بأننا ماضون لبر الأمان ونحن ننعم بالسلامة والحياة الطبيعية في ظل قيادتنا الرشيدة التي تعزز نهج الدولة العظيم حيث الإنسان وكل ما يتعلق به في مقدمة الجهود والاعتبارات وجميع الاستراتيجيات.

تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقدرة على مواجهة موجات “كورونا” والسيطرة عليها، وبأنها ستمضي كسابقاتها، وأهمية الحفاظ على النفس والأهل والمسافات والتقيد بالإجراءات الاحترازية، يؤكد ثقتنا بأننا سنكون بخير دائماً،  كما أن تحذير سموه في ظل زيادة الإصابات يؤكد المسؤولية المضاعفة على جميع مكونات المجتمع وترابطها.

كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الموجهة والمطمئنة.. توجيه من قائد لشعبه وأبنائه ليكونوا على قدر المسؤولية الواجبة في التعامل مع المرحلة الراهنة كما يجب، ودليل الحرص الأبوي التام على صحة وسلامة الجميع كأولوية قصوى.. ونحن نؤمن تماماً بمدى ما يتوجب على كل فرد في المجتمع من التزامات لتستمر مسيرة الصحة والسلامة وليبق أمن المجتمع الصحي مثالاً عالمياً مشرفاً يجسد عزيمة الدولة على مواجهة التحديات وتجاوزها، فكم هو عظيم أن يكون كل فرد فينا شريكاً في المسيرة وأحد مقومات مواصلة الانتصار على تحدي “كوفيد19” تعبيراً عما نحمله من تكاتف وحرص متبادل كشركاء في المجتمع الأكثر صحة وسلامة وعزيمة، وانطلاقاً من أن “الجميع مسؤول عن الجميع”.

الإمارات ماضية بقوة وهي تعمل في ظل قيادتها الرشيدة لتؤكد حتمية الانتصار وتعزيز الإنجازات المحققة في التعامل مع “الجائحة” منذ ظهورها، ونحمل مسؤولية عظيمة لنكون دائماً عند حسن ظن قيادتنا بإخلاصنا والتزامنا ووفائنا وتعبيراً عما نكنه من مشاعر الفخر والاعتزاز لجميع الجهود التي عملت دائماً ليكون المجتمع بخير وسلام.

 


تعليقات الموقع