تضامن عالمي راسخ مع الإمارات
أكدت المواقف الدولية العارمة والاتصالات التي تلقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، المنددة بالاعتداءات الغادرة والآثمة لمليشيات الحوثي الإرهابية على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات، التضامن التام ومحبة العالم للإمارات وأنها تعتبر أمنها وأمن الإمارات واحد، وأن ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية يعكس نواياها الآثمة بهدف التوتير وتهديد أمن وسلامة المنطقة، كما أكد قادة الدول عزيمتهم الثابتة في محاربة الإرهاب وكل ما ينجم عنه.
يجسد التضامن العالمي مع دولة الإمارات والإدانة الشديدة لاعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية، تضامن الخير ضد الشر والحق على الباطل والإنسانية مقابل الهمجية والنور في مواجهة الظلام، حيث أكدت عواصم العالم أن الهجمات الشنيعة التي سقط بسببها عدد من المدنيين فعل مشين وآثم يستهدف أمن المنطقة والعالم، إذ تم تأكيد الوقوف مع الإمارات في جميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها وسلامتها في مواجهة ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية من اعمال ارهابيه ووحشية منافية لجميع الأعراف والقوانين والمبادئ الإنسانية، حيث أن الاستهداف يفضح حقيقة العصابة الحوثية ويكشف وجهها الشيطاني البغيض وما تحمله من حقد يفضح إفلاسها بعد أن تبددت مخططاتها وأيقنت أن العالم أجمع لا يمكن أن يقبل بمرتزقة يعملون خدمة لأجندات الشر.
دماء الأبرياء بفعل جريمة المليشيات الحوثية سيكون ثمنها أكبر بكثير مما يتوقعه مرتزقة العصر والمتآمرون ومن يسلكون طريق الإثم والغدر والإجرام، وستلمس هذه الزمرة العميلة بنفسها كيف أن نهجها الأسود لن يكون مصيره إلا الهزيمة والاجتثاث بعد أن اعتقدت أنها يمكن أن تحدث واقعاً وفق أهوائها ونواياها وهي تعد مخططاتها في جحورها، وستعرف تلك الفئة الباغية كيف أنها ستكون العبرة لكل مراهن على الدم وعدو للإنسانية ويعتقد أنه يمكن أن ينجو بما يقدم عليه.
الإرهاب آفة شنيعة ووباء لا يمكن للعالم إلا أن يزيله من الوجود ويتعامل مع من يتخذونه نهجاً وفق ما يستحقون، فحرمة الحياة حق لا يمكن لأحد أن يقبل المساس به، ومليشيات الحوثي أكدت دائماً أنها أحد أقذر وجوه تلك الآفة، وجرائمها تؤكد ضلالها وتخلفها وكيف تراهن على كل فعل عنوانه الإثم والشر، والعالم على دراية تامة بحقيقتها وخطورة ما تقوم به، وبالتأكيد فإن جنونها الشنيع يعجل نهايتها المحتومة، والعمليات المباركة لقوات “التحالف” وما تلحقه بمليشيات الموت الإرهابية أفضل رد يبين قوة الحق في مواجهة أعداء الحياة من عصابات الحوثي.
الإمارات دولة السيادة القوية والقادرة على حماية أمنها ومكتسباتها بنهجها وتاريخها وحاضرها وبسالة أبنائها، وهي مصدر الأمل العالمي في الانتقال نحو الأفضل، وما يشكله الموقف الدولي الداعم يأتي تأكيداً لمكانتها وسداد مسيرتها، وستبقى آمنة عزيزة أقوى من كل من المتآمرين وأعداء الإنسانية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.