أبوظبي رائدة التقدم والازدهار
إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بشأن حوكمة الشركات العائلية في إمارة أبوظبي، يمثل نقلة حضارية ترسخ استدامة الشركات العائلية وفق ضوابط تضع في الاعتبار التوافق الاجتماعي بين الشركاء وتشكل داعماً قوياً لاستمرارية العمل وتحقيق المنافع الهادفة سواء على مستوى الشركات ذاتها، أو لما تمثله من رافد قوي ضمن مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تنعم بها إمارة أبوظبي، وهي نابعة من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز القوانين الناظمة للشركات ومراعاة رغبة مؤسسيها وملاكها وكافة الشركاء فيها وضمان ازدهارها ومواكبتها للتطورات، فضلاً عن إمكانية استقطاب شركاء من خارج العائلة بشروط ونسبة معينة “40%”.. حيث أثبتت الشركات العائلية مكانتها وقدراتها في الاستثمار والعمل ضمن المبادرات الاستراتيجية مستفيدة من دعم غير محدود يحظى به القطاع الخاص وساهم في اكتسابها لخبرات متراكمة.
وتشكل التشريعات والقوانين المنظمة لعمل الشركات إحدى أبرز مقومات التقدم ونمو الأعمال، وهي انعكاس للحرص على تأمين بيئة عمل متقدمة، وتكتسب أهمية مضاعفة عندما تكون في مدينة بمكانة أبوظبي الإقليمية والعالمية وصدارتها المتنامية.
تؤكد العاصمة الإماراتية أبوظبي قدراتها المتفردة في تعزيز مكانتها الاقتصادية المتعاظمة انطلاقاً مما تحرص عليه القيادة الرشيدة من توفير كافة مقومات النجاح والإنجاز وفق رؤية قوية تواكب الطموحات والنشاط التجاري والاقتصادي المزدهر الذي يتم خلاله تعزيز بيئة العمل ومنح الثقة لجميع الذين يقومون بأي نوع من الأعمال سواء على المستوى الفردي أو الجماعي كالشركات، ومنها “العائلية”، لتشكل في مجملها روافد للتنمية الاقتصادية وتأكيد ضمان الحقوق وتنظيم العمل وانتقال الملكية وفق رؤية متقدمة تُحفظ فيها الحقوق بموجب قوانين تتسم بالمرونة والتحديث.
كذلك يمثل إعلان “اقتصادية أبوظبي” عن إلغاء 71% من متطلبات ترخيص الأعمال في الإمارة، عبر التعاون والتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية، خطوة متقدمة ضمن زيادة قوة أبوظبي الاستثمارية إقليمياً ودولياً كوجهة أولى من خلال المزيد من التسهيلات وفق آليات تتفوق على أفضل المعايير المتعارف عليها عالمياً، وجميعها ترفد خطط أبوظبي الرائدة في التنمية كحاضنة أولى لمجتمع الأعمال تدعم تنافسية الإمارات على المستوى الدولي نحو مزيد من التقدم والقوة.
أبوظبي مدينة التقدم والازدهار والفرص وتحقيق الأحلام وبوصلة النجاح نحو المستقبل المشرق، وفيها الحداثة والتطوير الدائم يتم وفق رؤية قيادتها ومساعيها لتكون دائماً وجهة عالمية أولى تُصنع فيها النجاحات وتبرز من خلالها عبقرية الإنسان عبر ما توفره من ممكنات للإنجاز والريادة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.