في "إكسبو 2020 دبي"

“وام” توقع 4 اتفاقيات جديدة مع مؤسسات إعلامية في أمريكا اللاتينية والكاريبي

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام” أمس أربع اتفاقيات للتعاون الإعلامي والتبادل الإخباري مع كبرى القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وذلك في إطار تعزيز حضور “وام” على الساحة الدولية مزودا إعلاميا موثوقا باللغات المختلفة.

وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها في جناح الشباب بإكسبو 2020 دبي.. تلفزيون وراديو أرتير الأرجنتيني وتلفزيون كاراكول الكولومبي وشبكة “ميجا تي في” ومقرها تشيلي و مجموعة نوتيسياس SIN الإعلامية ومقرها الدومينيكان.

وتأتي الاتفاقيات استكمالا لجهود “وام” لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الإعلامية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ليصل إجمالي الشراكات الموقعة إلى 15 اتفاقية تعاون إعلامي.

وقع الاتفاقيات سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” وكارلوس دي اليا مستشار تنفيذي أول للمدير التنفيذي في تلفزيون وراديو أرتير وماريا ليسيت ارانجو نييتا نائب الرئيس للعمليات والأخبار والرياضة في تلفزيون كاراكول ولورينا اليخاندرا دى لاهيراس سوتو نائب مدير عمليات الأخبار في شبكة “ميجا تي في” واليشيا اورتيجا نائب رئيس مجموعة نوتيسياس SIN الإعلامية.

وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز روابط التعاون الإعلامي المهني بين وكالة أنباء الإمارات والمؤسسات الإعلامية والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية العالمية في مجال التبادل الإخباري والمحتوى الإعلامي وتأسيس علاقات صداقة وتعاون مستدام بين المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بما يخدم مصالحهما المشتركة وفقاً للأنظمة والتشريعات المعمول بها في الدول ضمن الاتفاقيات.

وبموجب الاتفاقيات يتبادل جميع الأطراف الأخبار اليومية باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى والصور والفيديوهات لغرض الاستخدام والتوزيع على المنصات الخاصة بهذه المؤسسات الإعلامية وشركائها حول العالم إضافة إلى استخدام هذه المواد في نشراتهم الإخبارية وتوزيعها على وسائل الإعلام المختلفة الخاصة بهم في هذه البلدان.

وتحصل وكالة أنباء الإمارات “وام” بموجب الاتفاقيات على المواد الخبرية والفيديوهات والصور الخاصة بالمؤسسات والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية لغرض الاستخدام والتوزيع على المنصات الإعلامية الخاصة بالوكالة وشركائها باللغات المختلفة.

من جانبه قال سعادة محمد جلال الريسي إن هذه الاتفاقيات المهمة مع المؤسسات الإعلامية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تسهم في إيجاد نموذج مستدام وموثوق للتعاون الإعلامي العالمي قادر على نقل المنجزات العالمية في مختلف المجالات بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة ويلبي تطلعات الشعوب والمجتمعات حول العالم.

وأكد أن توقيع اتفاقيات التعاون الإعلامي مع كبرى المؤسسات الدولية المؤثرة في إكسبو 2020 دبي يجسد النجاح الكبير لأهم حدث حضاري وثقافي تنظمه الإمارات ودوره الحيوي في تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات والقطاعات من أجل صناعة مستقبل مستدام أكثر إشراقا وازدهارا للإنسانية جمعاء.

وأعرب سعادته عن تطلعه لمشاركة وسائل الإعلام بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الكونجرس العالمي للإعلام الذي تستضيفه أبوظبي في دورته الأولى نوفمبر القادم والذي يوفر منصة عالمية مهمة لعقد الشراكات وتعزيز علاقات التعاون الإعلامي بين دولة الإمارات ودول العالم أجمع من أجل صياغة مستقبل القطاع الإعلامي العالمي بجميع مكوناته وصنوفه المختلفة وهو ما يواكب استراتيجية وكالة أنباء الإمارات “وام” للمستقبل من خلال قطاع إعلامي موثوق وأكثر تأثيرا قائم على التعاون والشراكات الدولية الفاعلة.

من جانبهم أكد مسؤولو المؤسسات والقنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن تعزيز التعاون الإعلامي مع وكالة أنباء الإمارات “وام” يؤسس لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الإعلامية التي من شأنها أن تعزز مسارات التعاون المختلفة بين بلادهم ودولة الإمارات والاستفادة من الحراك التنموي والإنساني لدولة الإمارات على الساحة الدولية كونها تحظى باهتمام دولي كبير نظرا لإنجازاتها ومشاريعها ومبادراتها العالمية التي تسهم في صناعة مستقبل جديد من شأنه أن يسهم في تحقيق الازهار العالمي انطلاقا من مبادئها الراسخة في السلام والتسامح والتعايش والتضامن والأخوة الإنسانية.

وقالوا إن نجاح دولة الإمارات في استضافة دول العالم في إكسبو 2020 دبي باحترافية وكفاءة عالية يجسد صواب الرؤى الاستراتيجية للمستقبل وإمكاناتها المتطورة ومكانتها الرائدة عالميا والثقة الدولية الكبيرة في قدرة وقدرات الإمارات على قهر التحديات وتحولها إلى فرص للنمو والتعاون الدولي من أجل مستقل مزدهر لجميع الشعوب والمجتمعات حول العالم وهو ما يتطلب من جميع وسائل الإعلام العالمية البناء على هذه الإنجازات والقيم الحضارية والإنسانية النبيلة لدعم مسيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وأعربوا عن رغبتهم بالمشاركة في الكونجرس العالمي للإعلام الذي تستضيفه أبوظبي في نوفمبر المقبل من أجل المساهمة في دفع الجهود الدولية ودعم التوجهات الحضارية والإنسانية العالمية والمشاركة في صناعة نموذج متفرد من التعاون الإعلامي العالمي قادر على مواجهة التحديات وتوفير الحلول المبتكرة لها.وام


تعليقات الموقع