الإمارات حديث العالم

الإفتتاحية

 

الإمارات حديث العالم

 

مسيرة دولة الإمارات في البناء والتقدم والازدهار باتت نموذجاً عالمياً ملهماً، حيث رسخت القيادة الرشيدة نموذجاً متميزاً في التنمية والعمل للغد وبناء الإنسان وتمكينه ليكون الازدهار والتطور والسعادة والأمن والأمان نعماً مستدامة في الوطن الأجمل.

في الإمارات تتجلى عزيمة الريادة وتأكيد التقدم، ففي كل بقعة من أرضنا هناك حدث عالمي أو نشاط أو مشروع عملاق أو فاعلية، وتبرز قوة توجهنا من خلال استراتيجية متعاظمة تواكب المستقبل ومسيرة مشرفة دفعت العالم أجمع بفضل ما شكلته من إلهام وإبهار إلى العمل لنيل شرف المشاركة بها من خلال تأكيد محورية الدور الوطني الإماراتي بما يرفد جهود الإنسانية نحو الأفضل.. حيث إمارات الحياة والقيم والتقدم وصناعة الازدهار وما تحرص على تقديمه من فرص وتسهيلات وتنمية تتميز بشموليتها في كافة القطاعات ورؤى مستقبلية راسخة تتحدث عنها الإنجازات، فضلاً عن ما ينعم به مجتمعها من قيم ووعي وثقافة وانفتاح شكل حالة متطورة بتعدديته وفق ثوابت إنسانية جعلت مقومات الحياة السعيدة والأفضل حول العالم سمة يتشارك بها كل من قصد وطننا خاصة من حيث كوننا الدولة الأكثر أمناً وأماناً وفق جميع المؤشرات التي تؤكد تربع الإمارات على قمة الهرم العالمي وهو الأساس في التنمية والعمل وجودة الحياة.. فالمجتمع الآمن ينطلق نحو مستقبله من أسس صلبة والأمن فيها من أهم عناصرها، حيث تشكل أبوظبي النموذج العالمي الأقوى لسنوات طويلة ومتواصلة عن قدراتها وتتشارك مع دبي والشارقة بكونها ضمن أكثر 10 مدن أماناً حول العالم وتصدر الإمارات المؤشرات الخاصة بالأمن.

الإمارات وجهة العالم ومحور أنظاره لديناميكيتها واحتضانها لأهم وأكبر الفعاليات الدولية بمشاركة غير مسبوقة وهو دليل ثقته وإيمانه بقدرة الوطن كعنوان للأمن وبوابة للأمل والانتقال نحو الأفضل، ويمثل استمرار الحياة الطبيعية وعودة العمل بأقصى طاقة في جميع الفعاليات والمنشآت قدرات فذة في مواجهة “كوفيد19” نجاحاً عظيماً لملحمة خاضها الجميع على قلب واحد.

مسيرة الدول تعبر عن إرادتها وطموحاتها الذي تعطي الأرقام مؤشرات على فاعلية خططها واستراتيجياتها الكبرى في التقدم، إذ تحظى الإمارات بالصدارة المطلقة بأكثر من 150 مؤشراً وتنموياً واقتصادياً.

الإنجازات العظيمة التي تجعل وطناً يغير الكثير من المفاهيم في العصر المتسارع تكون حصيلة جهود وعمل وكفاح وإيمان تام بأنه يستحق الأفضل، فباتت العراقة تقاس بالإنجازات وليس بعدد السنين، والقوة بالتعامل مع المستجدات والأحداث الطارئة بمرونة وإبداع وتحويل أي تحدٍ كان إلى فرصة، كذلك أن يتجاوز النهج والتفكير حدود الوطن ليكون عابراً للحدود فهو من أرقى ما أكدته خصال دولتنا للعالم الذي قرأ رسالتها جيداً وعرف عمق دلالاتها ونبل معانيها وكان تفاعله معها كبيراً من خلال اختيار الإمارات ضمن الوجهات الأكثر تفضيلاً للعيش والعمل في العالم.


تعليقات الموقع