نفذته زايد للثقافة الإسلامية ضمن خطتها الاستراتيجية

مشروع “إمارات التسامح” يسهم في بناء مجتمع متلاحم

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

العين – الوطن:

كشفت دار زايد للثقافة الإسلامية أن عدد المستفيدين من مشروع “إمارات التسامح” قد بلغ 11363 مستفيداً خلال عام 2021، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للدار والمستندة إلى الهدف الاستراتيجي الثالث أحتضان مجتمع متلاحم متعدد الثقافات.

وأوضحت سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية أن مشروع “إمارات التسامح” أستهدف طلبة الدار وطلاب الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأسر الإماراتية والمقيمة، ويهدف البرنامج إلى تمكين وتأهيل أفراد وفئات المجتمع، كي يكونوا طاقة إيجابية تساهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين فئات المجتمع المختلفة.

وأكدّت الطنيجي مساهمة هذا المشروع في تعزيز قيمة التسامح كقيمة أخلاقية سامية لها أهميتها الكبيرة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف أطيافه، مما يسهم في بناء مجتمع متلاحم مبني على التسامح واحترام الآخر.

 

وتضمن المشروع تنفيذ سلسلة من المنتديات والمحاضرات وورش عمل وانشطة تفعالية بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من الإصدارات التي تصب في مجال التسامح والتعايش حيث بلغ عددها 40 إصدار وتم نشرها على الموقع الالكتروني لدار زايد للثقافة الإسلامية www.zhic.gov.ae وبلغات عالمية شملت الانجليزية والصينية والتجالوج والروسية والفرنسية واللغة الاوردية، وتناولت هذه الإصدارات محاور مختلفة كان من بينها المعاني الإنسانية للتسامح و اسهامات في تاريخ التسامح الإنساني وثقافة التسامح و تقبل التعدد الثقافي و تطبيقاته في المجتمع.

وضمن أحتفالات الإمارات بيوبيلها الذهبي في الذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، نظمت الدار فعالية تحت شعار “50 عاماً من التسامح والإنسانية” بهدف تعميق قيم التسامح والحوار الحضاري كإرث إنساني مشترك.

كما تم تنظيم منتدى التسامح الخامس تحقيقاً لاستراتيجية حكومة أبوظبي في بناء مجتمع متلاحم مبني على التسامح واحترام الآخر وذلك برعاية ومشاركة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وبمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المختصين في مجالات التسامح والعمل الإنساني، وحظي المنتدى بــ843 مشاهدة.

وتعزيزا لمشروع”إمارات التسامح” أطلقت الدار العام الماضي حملة تسويقية بعنوان”الإمارات ملتقى الجميع” عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغ عدد إجمالي المشاهدات 5251 مشاهدة، كما نظمت الدار فعالية داخلية افتراضية بمناسبة “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”.

وقدمت الدار أيضاً سلسلة محاضرات في التسامح بلغات مختلفة بهدف تعميق قيم التسامح في المجتمع بالتعاون مع مجالس أبوظبي التابع لديوان ولي العهد والجهات الحكومة في إمارة أبوظبي وذلك عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، قدمها عدد من الاكاديميين المتخصصين، فقد تم تنظيم 14 محاضرة عن التسامح في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، حيث نظم المركز الرئيس بالعين 9 محاضرات استفاد منها 813 مستفيداً، كما نظم فرع الدار بأبوظبي 5 محاضرات استفاد منها 142 مستفيداً، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 955 مستفيداً.

كما أصدرت الدار “منهج التسامح” ليكون إضافة مميزة ضمن برامجها التعليمية التي تقدمها للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية، ويتوفر في الوقت الحاضر باللغة الإنجليزية ولغة التجالوج، وجاري العمل على ترجمته إلى سبع لغات عالمية هي الأمهرية والصينية والسنهالية واللغة الروسية والفرنسية والتاميلية والأوردية، ويهدف هذا المنهج للتعريف بمفهوم التسامح وتعميق قيمته ورسالته ومظاهره في المجتمع، إلى جانب إبراز الأسس الاجتماعية المعززة لقيم التسامح والمساهمة في بناء مجتمع متلاحم متماسك بالتواصل والانفتاح على مختلف الثقافات وتقبل الآخر.

وتضمن المشروع أيضاً تنفيذ مبادرة “بيوتنا في أمان” من خلال بث عدد 10 حلقات مصورة باللغة الإنجليزية تم نشرها عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل تدعم التلاحم المجتمعي وتؤسس للقيم الإسلامية في حفظ الود وصلة الأرحام وبر الوالدين ورعاية الأبناء وحق الجيران والأصدقاء وإيجابية التطوع والعمل التطوعي، حيث بلغ اجمالي عدد المشاهدات 4314 مشاهدة.

 

 


تعليقات الموقع