تحت عنوان "التضامن العربي"

الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في المؤتمر الـ 32 للاتحاد البرلماني العربي

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

 

شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي بوفد برئاسة سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس، في أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي بدأ أمس الخميس 17 فبراير 2022م، في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان “التضامن العربي”، برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس رئيس الاتحاد البرلماني العربي.

وضم وفد الشعبة أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني العربي سعادة كل من: ناصر محمد اليماحي رئيس المجموعة، وعبيد خلفان السلامي نائب رئيس المجموعة، وناعمة عبدالرحمن المنصوري، وعائشة راشد ليتيم، وأحمد عبدالله الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وسعادة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وأكد سعادة حمد أحمد الرحومي في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية.. أن المبدأ الأساسي الحاكم لسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة هو تعزيز الروابط والمواقف العربية المشتركة، والدفاع عن كل ما من شأنه إقرار الحقوق والمكتسبات العربية والمساندة الدائمة لشعوبنا العربية في مواجهة تحدياتها الآنية والمستقبلية، كما إننا في المجلس الوطني الاتحادي حريصون كل الحرص على استثمار أدوات الدبلوماسية البرلمانية للتأكد من ثوابت مواقفنا العربية المشتركة في المحافل الإقليمية والدولية ودعم وتعزيز وحدة العمل البرلماني العربي المشترك.

وأضاف ” لعل النهج الرشيد والرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، هو ذات السبيل الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تعزيز وحدة الصف العربي، وتجاوز الخلافات العربية – العربية تحقيقاً لموقف عربي موحد تجاه أي قضية عربية، مؤكدا أن إمارات العروبة كانت وستظل دوما معيناً لا ينضب، وزاداً فعالاً لكل أشقاء العروبة في مواجهة تحدياتهم وتحقيق طموحاتهم.

وقال سعادة الرحومي ” في هذا الإطار فإن الظروف السياسية المعقدة التي يمر بها عالم اليوم تتطلب استمرار الحوار، والتعاون بين أهل البلد الواحد لوضع خارطة طريق لإنهاء الأزمات السياسية والاقتصادية في أي دولة عربية شقيقة فنحن نأمل للجميع سيادة السلام والاستقرار، والأمن، والرخاء لشعوبنا العربية”.

وشدد على أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً سواء حكومة أو برلماناً في المساهمة الجادة والفعالة لمساعدة الأشقاء في التغلب على مختلف التحديات.

وقال إن الشعبة البرلمانية الإماراتية تؤكد أن الاعتداءات الإرهابية الحوثية على أراضي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة تمثل انتهاكاً ساخراً لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وأحكام القانون الدولي الإنساني، والمحاكم الدولية؛ لأن استهداف المدنيين الأبرياء يعد عملاً من أعمال القرصنة الدولية وجريمة حرب يعاقب عليها الحوثيون أمام المحاكم الدولية.

وطالبت الشعبة البرلمانية الإماراتية بالتأكيد على أن جماعة الحوثي منظمة إرهابية، وأن يدعو البيان الختامي كافة المنظمات البرلمانية الاقليمية والدولية إلى الاعتداد بقرار جامعة الدول العربية رقم 8725 باعتبار هذه الجماعة منظمة إرهابية، وأن يتم التعامل مع قادتها وعناصرها على أنهم إرهابيون ومطلوبون للعدالة الدولية.

وقال سعادة الرحومي إن النظر بعين الاعتبار لأهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية؛ سيسهم جدياً في تخفيف حدة الصراعات والنزاعات في منطقتنا العربية، وتحقيق الأمن والسلم بها. وسيضيف مزيداً من الثقة والتعاون بين دول المنطقة.

وأضاف إن دولة الإمارات تقدم مثالاً ملهماً في توظيف العلوم المتقدمة في الطاقة النووية لغرض الاستفادة منها في الاستخدامات السلمية في مجالات تخدم تقدم البشرية في علومها المستقبلية. بدلاً من استخداماتها العسكرية التي تهدد أمن الإنسان وتنذر بعواقب وخيمة على مستقبل البشرية.وام


تعليقات الموقع