بالتزامن مع فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

وزارة التربية والتعليم تطلق برنامج الإعداد الجامعي “انطلاقة”

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

 

 

 

أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج الإعداد الجامعي “انطلاقة”، في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020، بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة الدكتورة آمنه الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات.

ويأتي إطلاق البرنامج بالتزامن مع فعاليات اليوم الثاني للدورة الخامسة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ويهدف إلى تهيئة جيل من الطلبة المواطنين بالمهارات والكفاءات اللازمة القادرين على الالتحاق بأرقى الجامعات محلياً وعالمياً، وفتح آفاق تعليمية مرنة ومتنوعة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلية وتغذي القطاعات ذات الأولوية وتعزز الانتماء الوطني وفقاً لاستراتيجية دولة الإمارات.

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أن برنامج “انطلاقة” جاء ليحاكي توجهات الدولة المستقبلية ورؤية الإمارات 2071، والبنود والمؤشرات والخطط المنبثقة عن الخمسين عام المقبلة، التي ترتكز على إعداد الكفاءات المواطنة، وتهيئتهم لخوض غمار التنافسية، وثقافة التعلم مدى الحياة التي نغرسها في مجتمعاتنا المدرسية، عبر تمكين الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة وثانويات التكنولوجيا التطبيقية من الالتحاق بالجامعات الرائدة عالميا ومحليًا، وتنويع دول الابتعاث، والإرشاد الأكاديمي للطلبة المتميزين بما يتناسب مع ميولهم المهنية وإمكانياتهم، بهدف إعداد كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل الإماراتي، فضلاً عن تسهيل فرص حصولهم على القبول الأكاديمي غير المشروط في الجامعات العالمية و القبول المباشر في الجامعات المتميزة في الدولة.

وأشار معاليه إلى أحد جوانب فلسفة وزارة التربية والتعليم، في مواصلة رحلة التعليم مع الطالب، من خلال الدعم والتوجيه، فهي لا تكتفي بتزويد الطلبة بالعلوم والمعارف والمهارات فحسب، وإنما غايتها تكوين طالب قيادي مسؤول وريادي ومفكر وبناء، ومساندته في تحديد رغباته وميوله بناءً على قدراته ومعارفه، وبالتالي تكوين صورة دقيقة لديه عما يناسبه، ليسهم في تحقيق طموحاته وتطلعات الوطن والقيادة، عبر ضمان حصوله على تعليم بجودة عالية داخل الدولة و خارجها.

ووجه معالي وزير التربية والتعليم رسالة فخر واعتزاز بطلبتنا المبتعثين الذين يواصلون مسيرة تعليمهم، خارج الوطن، باعتبارهم سفراء للدولة الذي يجسدون قيم المجتمع ورقيه، ويحملون رسائل إنسانية وأخلاقية وحضارية للعالم، ليقدموا الوطن بأروع صوره، وفي الوقت ذاته يكافحون ويجتهدون ويدرسون ليحملوا أرقى الشهادات الجامعية وأفضلها، عائدين للوطن متشحين بثوب الفخر والنجاح.

من ناحيته أكد سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز وتطوير العلاقات مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية المحلية والعالمية واستقطاب وتأهيل الطلبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ..معربا عن أمل الوزارة من خلال إطلاق برنامج “انطلاقة” الاستثمار في رأس المال البشري لأبنائها الطلبة وتمكينهم من الحصول على أعلى درجات التحصيل العلمي مما يؤثر بشكل إيجابي على القدرة التنافسية الوطنية للدولة، وتوفير الخيارات الدراسية المتعددة للطلاب بتنويع دول الابتعاث، وكذلك إعطائهم الفرصة ليتمكنوا من تطبيق الخبرات التي اكتسبوها أثناء فترة ابتعاثهم مما يسهم في إنشاء جيل مستقل قادر على الاعتماد على نفسه والنجاح في حياته العملية في المستقبل، وبما يدعم استراتيجية المستقبل لتحقيق مئوية الإمارات 2071، وفق منهجية تسعى من خلالها لتمكين الطلبة أكاديمياً ومهارياً.

وأوضحت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي أن البرنامج يتضمن مرحلتي التأهيل والتمكين، حيث تستهدف مرحلة التأهيل طلبة الصفين 9 و10، والتي تعمل على تأهيل الطلبة بالمتطلبات الأساسية والمهارات اللازمة التي يجب أن يمتلكها الطالب قبل انتقاله إلى مرحلة اختيار التخصص، بينما تستهدف مرحلة التمكين طلبة الصفين 11 و12، والتي تعمل على تمكين الطلبة من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية و المحلية وبما يضمن استمرار تميزهم أثناء دراستهم الجامعية.

وأكدت أن برنامج الإعداد الجامعي “انطلاقة” يواكب المتطلبات المستقبلية لسوق العمل ويقدم للطلبة الإماراتيين فرص تعليم متميزة تؤهلهم للحصول على مجالات عمل تنافسية بعد تخرجهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا قادة ومبدعين ومبتكرين في مختلف مجالات العلم والمعرفة عبر إكسابهم أحدث المعارف والمهارات، وتأهيل الخريجين في مختلف التخصصات التي يحتاجها سوق العمل الحالي والمستقبلي، لتحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية لدولة الإمارات والرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة في الازدهار واستدامة التطور والتنمية الاقتصادية الشاملة.وام

 


تعليقات الموقع