افتتح مركز جامعة الشارقة للسكري

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح مؤتمر الشارقة الدولي في التعليم والتعلم في مرحلة ما بعد جائحة “كوفيد19”

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، افتتاح فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي في التعليم والتعلم في مرحلة ما بعد جائحة “كوفيد19″، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام في قاعة الرازي بالكليات الطبية تحت شعار “قابلية التوظيف والمناهج التعليمية المعتمدة على المهارات”.

بدأت فعاليات افتتاح المؤتمر بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليستمع بعدها الحضور إلى كلمة مسجلة لمعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على دعمه ورعايته لهذا المؤتمر المهم الذي يناقش ملفاً مهماً في نسخته الحالية، والمتعلق بموضوع التعليم والتعلم في مرحلة ما بعد جائحة “كورونا”، ومناقشة كافة السيناريوهات والحلول والمقترحات، والاطلاع على التجارب المختلفة التي من شأنها أن تسهم في وضع تصور للتعليم المستقبلي.

وأكد الحمادي أن الظروف التي طرأت بسبب جائحة “كوفيد19” أحدثت بعض المستجدات في أنظمة التعليم والتعلم، والتي تفاعلت معها الأجهزة والهيئات المختصة في دولة الإمارات وتم عمل مناهج دراسية تفاعلية جديدة تمكن الطالب من التعلم الذاتي، وتنمي مهارات البحث العلمي والابتكار عند الطالب، كما تم العمل على تطوير وسائل وأدوات التقويم في التعليم، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واعتماد طرائق تعليم حديثة في التعلم المباشر والتعلم الهجين، بجانب تحفيز الطالب على أهمية التعلم الذاتي، والابتكار الرقمي في التعليم.

وتناول الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة في كلمته تجربة جامعة الشارقة في التعامل مع التحديات التي واجهتها خلال جائحة “كوفيد19″، مشيراً إلى عوامل نجاح مواجهة “كوفيد19″، والتي أجملها في الاستعدادات الكافية في البنية التحتية، والتدريب التقني الفني، وتحديث السياسات والإجراءات، وتوفير الدعم للطلبة والأساتذة، كان لها الأثر الكبير في مواصلة العملية التعليمية بكل نجاح.

وألقى الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم كلمة أشار فيها إلى التغير الكبير الذي أحدثته الجائحة في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والتعليمية والمناهج الدراسية، مشيراً إلى أهمية تطوير الأنظمة وتجديدها والتركيز على المواد العلمية والعلوم الحديثة مما يمكّن الطلبة من التعامل مع مختلف المتغيرات، عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة والتعرف إلى احتياجاتهم وتلبيتها بما يتلاءم ومختلف الظروف والمتغيرات.

وفي كلمة للدكتور حسين المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، تناول أهداف المؤتمر التي ترتبط برسم خطط واستراتيجيات للتعاون بين المؤسسات ومراكز البحوث التربوية، وتنسيق الجهود بين المؤسسات التعليمية لصالح تطوير المناهج العلمية لطرائق التدريس الحديثة.
وتحدث خلال الجلسات الرئيسية للمؤتمر كل من السيدة جاي ريتشارد هيل، أخصائي التعليم الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، بشركة ميكروسوفت، متناولةً أساليب تغيير الحدود في منهجيات التعليم، وأهمية الالتفات إلى ما يستجد من ظروف وضرورة التغلب عليها وتحديث الأنظمة التعليمية بما يسهم في تطوير مستويات الطلبة والمناهج الدراسية.

كما تناولت الدكتورة سيندى بونفيني هوتلوز المديرة التنفيذية لشركة سينتريتي لأنظمة التعلم التصورات المستقبلية لعملية التعليم العالي والتغير الذي ستشهده فرص العمل في المستقبل، وضرورة تواصل مختلف الجهات لتطوير العملية التعليمية، مما يساعد على تكامل العلمية التعليمية وضمان مخرجاتها.

وتناول الدكتور قتيبة حميد نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، في كلمته جائحة “كوفيد19” منذ نشأتها وتطورها وكيف تعاملت دولة الإمارات العربية المتحدة معها، مشيراً إلى أهمية استباق الأحداث والأزمات والتدرب على ذلك، وأهمية إتباع الإرشادات والنصائح للتمكن من التعايش مع الجائحة ومواجهتها في المستقبل.

وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم، خلال كلمتها ضرورة التعاون والتفاعل بين مختلف الجهات المسؤولة في مجال التربية والتعليم والتعلم للإعداد للتعليم المستقبلي الذي يعتمد على إنتاج أنظمة مرنة ومبتكرة تحتاج إلى تغيير النمط التقليدي وتحويل البيئة التعليمية اعتماداً على فصول تعليمية تفاعلية، وتكنولوجيا رقمية إلى جانب الأبنية ذات الأنظمة الحديثة..

وقام سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، في نهاية حفل الافتتاح، بتكريم المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر.

ويتناول المؤتمر من خلال أكثر من 120 دراسة وورقة بحثية يتم عرضها في جلساته وورش العمل المتخصصة والمحاضرات والجلسات النقاشية، مجموعة من المحاور العلمية التي تركّز على تطوير المناهج التعليمية وفعالية وسائل التقويم ومعاييره لتتلاءم مع العملية التعليمية وطرائق التعليم والتعلم التي تم تطبيقها خلال فترة الجائحة، كما يناقش المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، جاهزية التوظيف والمهارات اللاصفية، الاتجاهات الحديثة والمستحدثة في تطوير البرامج الأكاديمية والبرامج المكملة والمتداخلة، وطرق تعليم أصحاب الإعاقة، ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهجينة والافتراضية وغيرها.

 

من جهة أخرى افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، مركز جامعة الشارقة للسكري.

وتجول سموه في أروقة المركز الذي يعد الأول من نوعه في إمارة الشارقة لرعاية مرضى السكري والسمنة ويقدم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجالي مرض السكري والسمنة، بالإضافة إلى جهود المركز في العمل البحثي للمشروعات المعنية بمرضي السكري والسمنة.

ويهدف المركز إلى تحسين نوعية الحياة لمرضى السكري والسمنة في دولة الإمارات من خلال الجمع بين الرعاية الصحية الحديثة لمرضي السكري والسمنة وبين الأبحاث عالية الجودة والتعليم المهني وتعزيز الوعي المجتمعي.

ويتضمن المركز ثلاثة أقسام هي: قسم الرعاية الصحية ، وقسم التعليم والتدريب، وقسم الأبحاث.

ويقدم المركز برنامج ماجستير العلوم في إدارة مرض السكري الذي تم تدشينه في عام 2020 واستقطب طلاب من مختلف المجالات في الرعاية الصحية، ليصل عدد الطلبة فيه إلى ما يقارب خمسة وعشرون طالب وطالبة يدرسون مختلف العلوم في مجال السكري ويتم تدريبهم إكلينيكياً لرعاية مرضى السكري ولقيادة مشروعات بحثية عدة في مجال السكري.

كما تفقد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، قبل ظهر أمس، مركز التدريب الإكلينيكي والجراحي بجامعة الشارقة.

واطلع سموه على مختلف أقسام المركز الذي يعمل على تعزيز التطبيق العملي للنظريات السريرية المبتكرة والمهارات والمعرفة لتدريب الأطباء والممرضين على أيدي أعضاء هيئة التدريس المختصين دوليًا وذوي الخبرة العالية.

ويهدف المركز إلى تمكين الجراحين من الحفاظ على أعلى معايير الممارسات الجراحية ورعاية المرضى من خلال توفير خبرة واسعة وعالية الجودة.

ويُعد مركز الشارقة الجراحي أحد مراكز التدريب الأولى من نوعها في المنطقة، وهو مركز امتياز دولي يوفر تدريبًا عالميًا في تقنيات الجراحة والموجات فوق الصوتية المتقدمة ودعم الحياة والتدريب بالليزر، باستخدام محاكاة متقدمة بما في ذلك النماذج الحيوانية والجثث وكذلك المرضى الحقيقيين للتدريب على الموجات فوق الصوتية والليزر.

ويوفر المركز فرص التعلم الإلكتروني للمشاركين من خلال تقديم دورات عبر الاتصال المرئي أو التعلم المختلط مع الأيدي الافتراضية في المركز (مثل دورات AHA، والطب التجميلي ودورات الموجات الفوق الصوتية وكذلك دورات تدريب على جراحة روبوتات الجراحية).

كما نال المركز اعتماداً دولياً من قبل الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا، واعتماداً كاملاً من الجمعية الأمريكية لاعتماد رعاية الحيوانات المخبرية، وكذلك تم اعتماده من قبل جمعية القلب الأمريكية، وركز المركز على توفير مكان مشترك حيث يمكن المختصين في الرعاية الصحية بأن يطوروا من معرفتهم وخبراتهم مع أحدث التقنيات وتوسيع شبكة متخصصي الرعاية الصحية في التعليم والبحث والتطوير والتحقيق السريري لتوفير رعاية أكثر فعالية للمرضى وعلى مستوى من السلامة للمرضى في جميع أنحاء العالم.

وزار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي مركز تدريب الجراحة الروبوتية في مركز التدريب الإكلينيكي والجراحي بجامعة الشارقة الذي يعد الأول من نوعه في الدولة، ويعمل المركز على تمكين الجراحين من تغيير طريقة إجراء الجراحة من خلال توفير الحلول الجراحية الروبوتية وذلك للحد الأدنى من الأخطاء الطبية. وام

 


تعليقات الموقع