برعاية حمدان بن زايد

مهرجان الظفرة البحري ينطلق اليوم على شاطئ المغيرة

الرئيسية الرياضية

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الظفرة البحري اليوم الخميس بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك خلال الفترة من 17- 26 مارس الجاري، على شاطئ المغيرة بمدينة المرفأ بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وقال معالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إن مهرجان الظفرة البحري يسعى لترسيخ الثقافة البحرية والمسابقات التراثية التي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على التراث والهوية الوطنية، والمساهمة في إيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم ونقل هذا التراث للأجيال المتعاقبة وتشجيعهم على ممارسته.
وثمن معاليه توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمشاريع صون الموروث الثقافي الإماراتي والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمختلف المهرجانات التراثية، وذلك استمرارا للمسيرة المباركة التي بدأها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” لتعزيز الوعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الإماراتي والسباقات البحرية التراثية ورحلات الغوص وبناء السفن ومسابقات التراث البحرية، من أجل تعريف الشباب والجيل الناشئ بمهنة الأجداد في الماضي، والسعي إلى إيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث البحري المحلي.

وأشاد معاليه بجهود نادي أبوظبي للرياضات البحرية والشراكة المتميزة بالأنشطة والمسابقات البحرية التي ساهمت في تعزيز الاهتمام بالثقافة البحرية بين محبي وعشاق الرياضات البحرية وزائري مهرجان الظفرة البحري، بما يسهم في تطور الحفاظ على التراث البحري والبري لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي ونقله للأجيال القادمة، والترويج للمدن الساحلية والمهرجانات البحرية، ودعم الرياضات البحرية والتراثية وتشجيع ممارستها، ودعم السياحة والتنمية الاقتصادية.
ومن جهته ذكر عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن الدورة 13 من مهرجان الظفرة البحري تأتي بحلة تراثية مميزة تعكس خصوصية جمال المدن الساحلية في منطقة الظفرة، وجذب عشاق الرياضات البحرية من خلال فعاليات ترفيهية وتعليمية تعزز إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق وإيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث البحري المحلي إلى جيل الشباب وعشاق الرياضات المائية، وتوجيه اهتماماتهم بشكل أكبر نحو هذا التراث واسترجاع الماضي بمآثره وإرثه من خلال نشاطات وفعاليات متنوعة على شاطئ المغيرة الساحر بما يعزز حضور التراث البحري الإماراتي في حياة المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، وترسيخ قيم الموروث الإماراتي والهوية الثقافية والحفاظ على التراث وصونه والتشجيع على ممارسته، وتعزيز أجندة فعاليات أبوظبي الثقافية والتراثية وتسليط الضوء على منطقة الظفرة التي تتميز بمقوماتها السياحية واحتضانها المهرجانات التراثية والرياضية.
ومن جانبه أشار عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى إن الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الظفرة البحري تقدم باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية من خلال وسائل حضارية في التعريف بالموروث الأصيل وصورة رائعة عن حضارة الشعب الإماراتي وارتباطه بقيمه وأصالته وعادته الموروث، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة أن المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات والسوق الشعبي، والذي سيفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة مساءً ولغاية العاشرة مساءً، بالإضافة إلى محاله المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي البحري والصحراوي، فضلاً عن بيت النوخذة وقرية الطفل وعروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ والحرف اليدوية التقليدية، والمسرح ومسابقاته وجوائزه اليومية، وغيرها من الفعاليات الشيقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية وتسعى اللجنة المنظمة إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص.
وتشمل سباقات هذا العام سباق التفريس التراثي، وسباق المرفأ للتجديف التراثي، وسباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدما، وسباق الكايت سيرف، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التجديف الواقف، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الشعبية ومسابقات الكيرم والدومنو، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب المكشات ومنطقة التخييم (المقطورات المتنقلة)، وعروض الفنون الشعبية والحفلات الغنائية، وعروض الألعاب النارية والخيول، ومطاعم المأكولات السريعة المتنقلة “فود ترك”.

كما اشار المزروعي الى ان من مهرجان الظفرة البحري يأتي بالتزامن مع المحطة الثالثة من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء ضمن موسم صيد الكنعد في إمارة أبوظبي، التي تهدف إلى التعريف بسواحل وجزر منطقة الظفرة، وخلق فرصة أمام الهواة لممارسة رياضة صيد السمك التقليدي، وتنشيط ونشر هواية صيد الأسماك وإحياء روح التنافس بين هواة صيد الأسماك، والحفاظ على السلامة البحرية وتنظيم صيد الكنعد، إلى جانب الحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تعبر عن تراث الإمارات وقد خصص لها 20 جائزة لفئتي الرجال والنساء بقيمة 920 ألف درهم، إذ خصص لكل فئة 10 مراكز، ويحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ 120 ألف درهم، والمركز الثاني 80 ألف درهم، والمركز الثالث 60 ألف درهم، والمركز الرابع 50 ألف درهم، والمركز الخامس 40 ألف درهم، والسادس 30 ألف درهم، و20 ألف درهم لكل مركز من السابع ولغاية العاشر.
وذكر أنه بعد ان شهدت المحطتان الأولى والثانية /بطولة دلما وبطولة المغيرة/ مشاركات واسعة بلغت 1046 مشاركاً من مختلف الجنسيات، منهم 970 مشاركاً في فئة الرجال، و76 مشاركة في فئة النساء، يتوقع زيادة في عدد المشاركين ضمن الفئتين، وذلك يعود إلى استقرار الأحوال الجوية واعتدال درجات الحرارة، حيث تتزامن البطولة مع نهاية فصل الشتاء وحلول فصل الربيع، مؤكداً اكتمال كافة التجهيزات لانطلاق البطولة، والإعلان عن فتح باب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني قريباً، وتسليم أرقام المشاركين في مختلف مدن الدولة .وام


تعليقات الموقع