الإمارات وطن السعادة
على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله “، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات “حفظهم الله” ننعم أننا في وطن يحترف صناعة سعادة الإنسان والارتقاء بجودة الحياة، وهو الهدف الأسمى والأنبل لجميع الأمم، فبارك الله تعالى بجهود قيادتنا الرشيدة في وطن يضع الإنسان في مقدمة الأولويات والاستراتيجيات، كما أن استدامة الإنجازات المعززة للريادة في مختلف الأوقات لا يمكن تصورها لو لم تكن السعادة عنوان الحياة الأبرز في وطننا فتوافرها أساس الإبداع والنجاح.
في اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف الـ20 من شهر مارس سنوياً، مناسبة فخر بمسيرتنا، وكوننا من أكثر وجهات العالم تفضيلاً بفعل ما يتم تأمينه من فرص وبيئة تتوافر فيها كل مقومات النجاح كدليل على عمق السعادة في الوطن الأكثر تقديراً للإنسان، حيث حافظت الإمارات على صدارتها للدول العربية للعام السابع على التوالي في تقرير السعادة العالمي لعام 2021، وحلت في المرتبة 24 عالمياً وفق تقرير السعادة العالمي 2022 الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمدعوم ببيانات “جالوب” للإحصائيات بين 146 دولة”، يبين قوة مسيرتنا، ويكفي أننا الوطن الحلم للحياة والعمل ونحن نقدم تجربة مبهرة على التقدم وتجاوز التحديات حيث السعادة التي تعتبر من أبرز دلائل تطور الأمم نعمة راسخة في الإمارات.
مكانة وطننا المتعاظمة وفق جميع المؤشرات العالمية وأن نرى كيف تتحقق بسواعد أبنائه أعظم الإنجازات وفق المؤشرات العالمية وأن نعيش كيفية ترسيخ مناهج حياة استثنائية في النفوس من إبداع وإلهام وقدرات ابتكارية وعدم الاعتراف بالمستحيل وتحويل أي تحدٍ إلى فرصة فريدة ومتميزة ، وأن يكون الإنسان منذ ولادته سعيداً وطوال عمره ضمن أكثر شعوب الأرض سعادة، فهو في أيادي أمينه وفرت له جميع مقومات العيش الكريم والرفاهية وكل ما يحتاجه ليكون سعيداً وأن تكون الإمارات بين الكبار في جميع المؤشرات والقطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم وقوة الاقتصاد والعمل ومستوى دخل الفرد والسكن الذي يراعي أفضل المعايير وأن تستقطب الإمارات الملايين سنوياً وباتت عاصمة عالمية بامتياز ووجهة للرؤساء والزعماء والعلماء وصناع القرار والزوار والسياح والمبدعين، فنحن في دولة القانون والعدالة والسعادة وحقوق الإنسان وغياب الفساد والقيم الحية والتسامح وحب الآخر، وكلها قيم تعلي الشأن الإنساني ليكون كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أكثر سعادة وفي أمن وأمان بفضل قيادتنا الرشيدة، وأن نتابع كيف باتت الإمارات بفضل شجاعة قراراتها من أكثر الدول تأثيراً إقليمياً ودولياً ولها دور كبير في صياغة القرارات العالمية وغير ذلك مما يصعب حصره مما يؤكد أننا أبناء وطن السعادة والمجد المتعاظم في العالم.. حمداً لله على نعمة الإمارات قيادة وشعباً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.