الإمارات وطن الرحمة والأمل المتجدد

الإفتتاحية

 

 

في وطننا ننعم أننا في ظل قيادة رشيدة تعمل لخير الإنسان الذي يتصدر جميع الأولويات والاستراتيجيات ومحور العمل الوطني والإنساني دائماً، كما تظلل الرحمة بأجمل صورها ومعانيها حياة الجميع ليبقى الأمل بالسعادة قائماً، إذ تشكل مكرمات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والعطاء، محطات مفصلية في حياة المشمولين بقرارات سامية ونبيلة تتجسد فيها مُثل الوطن الأنبل والأكرم بعطائه واحتضانه للإنسان والحرص على مستقبل كل فرد في مجتمعه، ولتؤكد الإمارات أنها حاضنة الإنسانية وملهمة كافة المجتمعات الباحثة عن روحية حقيقية تميز الحياة فيها لتشكل النموذج الحضاري الأكثر ديناميكية على زيادة مستوى السعادة بالمبادرات والبرامج والمكرمات القيادية الأبوية التي تكسب العلاقة الفريدة بين القيادة وشعبها مزيداً من الاستثناء والتميز.

الأوامر الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بالإفراج عن 540 من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالإفراج عن 659 نزيلاً في دبي، وكذلك في باقي الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل.. مكرمات سنوية في عدة مناسبات تجعل الفرحة مضاعفة من خلال ترسيخ التعبير الأكثر دلالة على قيم التسامح والعفو في مجتمع الإمارات وما تشكله من فرص جديدة للمشمولين تمكنهم من استعادة الحياة الطبيعية ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع والانطلاق نحو المستقبل بقوة تستند إلى قيم وخصال أصيلة تمكنهم من تصحيح أوضاعهم، وكذلك إدخال الفرحة إلى عائلات وذوي المشمولين بالمكرمة العظيمة التي تحمل الفرج وتعيد الفرص الكريمة أمامهم لينعموا بالاستقرار والحياة الأسرية والاجتماعية السعيدة والهانئة، ومن هنا يجب أن تكون هذه الفرحة حاضرة دائماً معهم وأن يتعاملوا معها بكل المسؤولية الواجبة تقديراً لِعظم العطاء الذي ينعمون به من قيادتنا الرشيدة وأياديها البيضاء وجهودها التي تؤكد من خلالها مكانة الإنسان في الوطن بما تقدمه لتكون الحياة الطبيعية ممكنة للجميع ومستدامة بكل ما توفره من ميزات لنكون الأكثر سعادة.

مكرمات القيادة الرشيدة تكتب بمداد من نور كيف يتم الارتقاء بجودة الحياة وما ينعم به مجتمع الإمارات المتعدد من سمات وسعادة، كما تبين كيف أن باب التوبة والرحمة مفتوح دائماً أمام من يريد أن يستعيد البوصلة الواجبة لحياته في وطن كل ما فيه قيم وأمل متجدد نحو الأفضل وفرص حقيقية تؤكد أن الإمارات واحة السعادة العامرة بالمحبة والتسامح والرحمة، وأن القيم التي تترجم أصالة شعبها حاضرة دائماً وراسخة بفضل القيادة الرشيدة التي تحرص على تأكيدها من خلال المكرمات والمبادرات النبيلة التي تعزز السعادة والرخاء في الوطن.


تعليقات الموقع