معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُعزّز خدماته الرقمية للعارضين

الرئيسية الرياضية

 

 

أطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عبر موقعه الإلكتروني، العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم، وذلك بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين يواصل المعرض استقطابهم بكثافة في القطاعات الـ 11 التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.
وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2022″، خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر القادِمَين، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث.
وحقق المعرض في دورته الأخيرة العام 2021 نجاحاً كبيراً فاق كافة التوقعات والطموحات، وذلك وفقاً لما أكده العارضون والزوار وممثلو وكالات الأنباء العربية والعالمية، الذين رسّخوا مكانة المعرض كأكبر حدث من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والأكثر جماهيرية على الصعيد العالمي.

وتُعتبر صفحة العارضين في الموقع الإلكتروني أداة خدمة للمُشاركين في المعرض عبر الإنترنت، وهي مُتاحة لجميع العارضين المسجلين، ومحمية بكلمة مرور خاصة بحساب كل منهم، وبحيث يمكنهم حجز خدمات متنوعة ومتابعة جميع معلومات الحدث الهامة في مكان واحد.
وبإمكان العارضين القيام بتحديث ملف تعريف الشركة والعلامات التجارية التي تُمثّلها، ومشاركة المعلومات والصور حول المنتجات والخدمات، وتحميل مواد ترويجية لمعروضاتها ومصنوعاتها، والحصول على أحدث البيانات الصحفية، فضلاً عن الوصول إلى دليل العارضين وتحميل كُتيب المبيعات الذي يتضمن كافة تفاصيل أسعار حجز مساحات المشاركة في المعرض، إضافة لباقات الرعاية ومزاياها المُتعدّدة، والحصول على الدعم التسويقي، مع إمكانية الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويُقدّم الموقع الإلكتروني لمن يرغب بالمُشاركة خارطة تفاعلية للحدث، حيث بإمكان العارضين اختيار الموقع الشاغر الذي يرغبون به بشكل مباشر، واستكمال كافة إجراءات الحجز عن بُعد، والخيارات المُتاحة لبناء المنصّات، فضلاً عن اختيار الخدمات الإضافية التي يرغبون بها كتنظيم الأنشطة والمُساهمة في الندوات وورش العمل والفعاليات المُصاحبة للمعرض.
ويدعم النموذج الرقمي التفاعلي للمبيعات والحجوزات اللغتين العربية والإنكليزية، وبإمكان العارضين والرعاة من خلاله اختيار باقات تسويقية متنوعة تلائم متطلباتهم واحتياجاتهم في تسويق علاماتهم التجارية وتوسيع نطاق انتشارها في مختلف دول العالم، وتتضمن بعض هذه الباقات مساحات مجانية ومزايا تسويقية قيّمة.
وكذلك يستطيع العارضون والرعاة الاستفادة من إمكانية التواصل مع كافة الشركات العارضة الأخرى والجهات الراعية وروّاد الأعمال، وسائر المعنيين حول أنشطهم ومنتجاتهم وخدماتهم للحصول على أقصى قدر ممكن من فرص التعاون وعقد الشراكات.
وستتمكن كافة الشركات العارضة التي أكدت تسجيلها من الوصول المباشر إلى منصّة B2B للأعمال المباشرة بين الشركات، بحيث يكون بالإمكان حجز الاجتماعات مباشرةً، بالإضافة إلى تلقي طلبات الاجتماعات وعقد الصفقات مع العارضين الآخرين.

كما ويحتوي دليل العارضين على الخدمات اللوجستية والتقنية المُقدّمة لهم، مثل بناء الجناح وتوصيل الكهرباء والحصول على شارات العارضين وتذاكر وقوف السيارات وخدمات التنظيف وغيرها من المعلومات المفيدة التي تتعلق ببناء الجناح والخيارات المُتاحة. ويتم توفير هذه الخدمات إما من قبل المنظمين أو المقاولين المتعاقدين مع المعرض.
أما التقرير الختامي للمعرض، فيُقدّم نبذة عن الحدث في دورته الأخيرة، ويستعرض العديد من البيانات والمخططات التوضيحية والاستبيانات حول مدى رضا الشركات العارضة والزوار، حيث أكد 92% من العارضين على مُشاركتهم مجدداً، مُعتبرين أن معرض أبوظبي حدث تجاري مُهم بالنسبة لهم يتميّز بقوة شرائية عالية.وام


تعليقات الموقع