الإمارات وطن الخير
تجسد أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف 340 مليون درهم للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية على مستوى الدولة إضافة إلى المساعدات التي تصرف لهم شهرياً، بمناسبة شهر رمضان المبارك، عزيمة الخير في وطننا ونهج قيادتنا الثابت والمتعاظم في استدامة الفرحة لدى الجميع، وكيف أن المكرمة النبيلة تعكس مبادرات العطاء والدعم الذي لا يعرف الحدود، ويؤكد سموه من خلالها أن راحة وسعادة واطمئنان كل فرد في مجتمع الوطن يتصدر أولويات جهود قيادتنا الرشيدة وعزيمتها التي لا تلين في تأصيل عمل الخير في الوطن الأكرم بمواقفه وسجله المشرف والغني في تقديم النموذج الأكمل على عمق العلاقة بين القيادة وشعبها بجميع فئاته واستثنائية القيم التي تميز مكانة الدولة الملهمة في كل ما يرتقي بالإنسان والحرص على مقومات سعادته واستقراره وراحته على الصعد كافة.
بهمة وفضل القادة العظماء ومواقفهم المعبرة عن أصالة الوطن ومدى تجذر قيم الخير النبيلة فيه تكون المواقف كفيلة دائماً بأن تحدث التغيير الإيجابي المطلوب، وفي الإمارات الخير هوية وثقافة، نهج وأسلوب حياة، وتوجه يعكس أسمى ما تحمله النفوس العامرة بالمحبة والتواضع والإيمان والحرص على الإنسان، وهو فعل مبارك يؤكد حتمية السعادة والاطمئنان بفضل قيادتنا الرشيدة وأياديها البيضاء على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتبقى الإمارات الوطن الذي تتأصل باسمه المبادرات المؤثرة في العطاء والاستجابة، وتجسد فيه قيم الرحمة النبيلة المعنى الحقيقي للحياة الإنسانية.
أرست الإمارات عمل الخير ليكون تعبيراً حياً ودائماً يميز نهضتها الحضارية ويبين مكانة الإنسان وكيف أنه محور جميع المبادرات والخطط والاستراتيجيات، وفي وطننا يشكل الخير فلسفة حياة راسخة وقيمة هادفة وسمة تعبر عن خصال كانت كفيلة بأن تثبت أن العطاء ينتج ملاحم إنسانية نبيلة، وهو الهدف من عمل الخير الذي أراده “زايد الخير” عنوان وطن فباتت “إمارات الخير” الملهمة والمبهرة في ترسيخ القيم النبيلة وجعلها من أبرز عناوين الحياة وأكثرها فاعلية في تعزيز كل مقومات سعادتها والمعبرة عن ثوابت قيادة سخرت كافة الإمكانات لراحة شعبها وسعادته وحياته.
في مسيرات الأمم تتحدث الإنجازات عن أصالتها وقوتها ومكانتها، وفي وطننا تشكل مسيرة الخير نموذجاً حياً ودائماً بفضل حرص القيادة الرشيدة التي أنعم الله تعالى بها على هذه الأرض المباركة، وبجهودها ومبادراتها تتحقق الإنجازات في حقول العطاء.. كل عام وقيادتنا ووطننا وشعبنا بألف خير.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.