الإمارات تعزز نهجها الإنساني لسعادة البشرية
فعل الخير ثابت ومتأصل ومتعاظم في الإمارات بجهود القيادة الرشيدة وتوجيهاتها لدعم المجتمعات المحتاجة وتخفيف معاناتها وهو نهجها الراسخ كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، سواء من خلال أوامر وتوجيهات سموه المباركة بتوزيع المير الرمضاني على سكان 40 قرية في ولاية “ترارزة” بموريتانيا عن طريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن جهود الدولة لتخفيف معاناة الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخ موقع الإمارات ضمن أكثر الجهات تأثيراً في ميادين العطاء والتنمية، أو من خلال ثنائه على التفاعل الكبير والمشرف من مجتمع الإمارات مع حملة “المليار وجبة” التي حققت 76 مليون وجبة تبرع بها عشرات الآلاف من فاعلي الخير و98 مؤسسة وبدء التوزيع في عدة دول، كتجسيد حي وشاهد على قوة الخير من إمارات المحبة والسلام وما يعكسه ذلك من قيم بقول سموه: “التفاعل الكبير مع مبادرة “المليار وجبة” التي أطلقها أخي محمد بن راشد واستفادت منها العديد من المجتمعات، يعبر عن قيم الخير المتجذرة في مجتمع الإمارات، وهو رسالة تضامن وتكافل مع المحتاجين .. بعون الله سنواصل نهجنا الإنساني الراسخ في دعم هذه المبادرة وغيرها من أجل سعادة البشرية”.
بعزيمة قادة الإنسانية ورموز الخير الذين يحرصون على دعم كل توجه لصالح البشرية، وبمشاركة شعبها الأصيل وخصاله النبيلة التي تتجسد فيها قيمة العطاء.. تمضي الإمارات وهي تعزز استجابتها دعماً للمحتاجين في عشرات الدول حول العالم عبر مبادرات استثنائية تضمن إحداث الفارق لجميع المجتمعات الفقيرة والمحرومة، وتبين أن جهودها في ميادين الخير والعطاء لا تعرف الحدود.
القيادة الرشيدة في الإمارات تحرص دائماً على استدامة فعل الخير، وتعزيز الاستجابة الإنسانية في جميع الظروف من خلال مبادرات تؤكد أن الإمارات ستبقى على نهج مؤسسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإرثه الخالد في العطاء الذي يحمله أبناء شعبه في عقولهم وقلوبهم ويترجمونه بأفعال تحمل الخير لعشرات الملايين، إذ تسابق الإمارات الزمن لتأمين الاحتياجات الأساسية للمستهدفين بالدعم وتحمل معها الأمل والسكينة لقلوبهم بأنها كما عهدها العالم ستكون في كل مكان تحتاج فيه الإنسانية لحماتها والمؤتمنون على قيمها الحية على قدر المسؤولية تنتصر للمكلومين وتنشر الأمل لدى الجميع بأن يد الخير حاضرة بقوة في كل زمان ومكان.
الخير استجابة إنسانية نبيلة وتعبير عن الإحساس بحاجات المستضعفين، وهو انتصار للحياة وتعبير حضاري عن أصالة وطن يخط بأفعاله الكثير من صفحات التاريخ الأجمل لمسيرة البشرية من خلال التأثير الإيجابي على المستوى الإنساني.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.