“أنبل رقم” ضمن “مزادات الخير” الإماراتية
الإبداع والابتكار في عمل الخير يجسدان القوة والحرص على الإقبال النبيل لخدمة ودعم المحتاجين حول العالم، وها هي الإمارات وانطلاقاً من الجهود العظيمة لقيادتها الرشيدة تثبت أن الخير متأصل في ثقافتها وهويتها الوطنية وأن الجميع حريص على المشاركة فيه، إذ تشكل المبادرات الإماراتية الفريدة الداعمة نهجاً متعاظماً في مساعي تعزيز العطاء والاستجابة الإنسانية من خلال تخصيص “مزادات خير” الهدف منها دعم الحملات الكبرى على المستوى الوطني مثل “المليار وجبة” التي تنظمها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، والتي تبين المساهمة فيها على مستوى الأفراد والجهات الحكومية مدى تأصل الخير في مجتمع الإمارات والحرص على مأسسته وحجم جهود العطاء المبذولة، ويشكل مزاد “أنبل رقم” الخيري في أبوظبي، لدعم جهود مبادرة “المليار وجبة”، بالتزامن مع “يوم زايد للعمل الإنساني”، مدى تأصل عمل الخير والعطاء والاستجابة في المجتمع الوطني الأصيل، ولا شك أن العمل على التصدي لتحدي الجوع الذي يواجه قرابة 800 مليون إنسان في 50 دولة يبين أن للخير رجال وعزيمة لا تعرف الحدود، وقدرة على العطاء تؤكد أن هذا الوطن ماضٍ على نهج مؤسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تعزيز الاستجابة الإنسانية.
“المزادات الخيرية” نهج إماراتي مبتكر وإبداع حقيقي في العمل النبيل المعبر عن مدى تجذر الخير لدى شعبنا والعمل الدائم على التعبير عن قوة قيم التآخي الإنساني التي نحملها تجاه كل من يمر بظروف صعبة أو يحتاج من يحمل له الأمل بأنه لن يكون وحيداً وأن الرحمة فعل الكبار والذين يسابقون الزمن لتقديم كل دعم لازم بهدف إحداث التغيير الإيجابي في حياة المستهدفين، فالإمارات وطن القيم ومنارة الإنسانية وعنوان الاستجابة ووجهة العطاء، والدولة التي تبادر دون أن يطلب منها ودائماً في سبيل مصحة الإنسان بغض النظر عن أي شيء آخر.
مزاد “أنبل رقم”، هو تعبير عن نهج راسخ في وطننا وضمن جهود مشرفة لتأمين شبكة أمان غذائي للفئات الأشد احتياجاً في المجتمعات المستهدفة بالدعم، ومحطة ضمن مسيرة لم ولن تتوقف يوماً وهي تنشر الأمل وتؤمن أساسيات الحياة وتصل المحتاجين في أماكن تواجدهم سواء في أوطانهم أو إلى أماكن اللجوء بالنسبة للنازحين جراء أي ظرف كان.
هنيئاً لوطن يدعم كل جهد وهدف إنساني نبيل ويمضي في عمل الخير بمختلف الظروف، ويعمل على التعبير عما يريده من وضع أفضل لجميع أمم العالم في استجابة إنسانية مشرفة وقادرة على صناعة الفارق نحو الأفضل في ظل عزيمة قيادته الرشيدة وثقافة الخير التي يحمله شعب الإمارات الأصيل كمنهاج حياة دائم.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.