الإمارات تعزز الابتكار لخدمة البشرية
جهود الإمارات الهادفة لخير وصالح البشرية حاضرة بقوة في جميع الميادين والقطاعات، وذلك بفضل النظرة الثاقبة والبعيدة للقيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً الموقف الداعم لكل تحرك دولي في سبيل التعامل الأمثل مع تحديات العصر، في الوقت الذي تقدم نموذجاً رائداً واستثنائياً في التمكين والاستثمار الأمثل في الرأسمال البشري ليكون قادراً على إيجاد حلول إبداعية لمختلف التحديات كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، مبيناً أن التحديات العالمية تهم جميع الشعوب والأمم ومساعي الإمارات تهدف لخير الإنسانية بقول سموه: “شهدت محاضرة “إدوارد يونغ” بعنوان “مواجهة أهم التحديات العالمية من خلال الابتكار”.. عالمنا مترابط ويعيش تحديات مشتركة…الإمارات تسعى في رؤيتها للمستقبل إلى الاستثمار الأمثل في الطاقات البشرية لتمكينها في ابتكار الحلول النوعية والمستدامة التي تحقق تطلعاتنا وتخدم البشرية”.
الإمارات قامت بمبادرات غير مسبوقة على صعيد احتضان أصحاب الطاقات الفذة والخلاقة والإبداعية وباتت وطناً لكل مؤمن بحتمية التلاقي والعمل المشترك في سبيل حاضر ومستقبل الإنسانية، كما أن إنجازاتها وقدراتها في الاستشراف الاستباقي للتحديات والتعامل بقوة وثقة مع المستجدات الطارئة وإعداد استراتيجيات كبرى للملفات ذات الأولوية الاستراتيجية من قبيل الطاقة النظيفة والغذاء والتقدم العلمي المنجز في قطاعات شديدة الأهمية مثل التعليمي والصحي، وما تجلى من تعامل فعال شكل مصدر إلهام عالمي خلال حقبة “كوفيد19″، وترسيخ الحلول الإبداعية والابتكارية وتأمين بنية تحتية متكاملة لتكون أول دولة في العالم تتجاوز “الجائحة”.. يبين قدرة غير محدودة على قيادة الإمارات للعالم في التحولات الابتكارية كما بين إدوارد يونج المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة “إنتلكتشوال فنتشرز”، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن محاضرات مجلس محمد بن زايد التي تشكل إثراء فكرياً وتحليلياً هاماً.
العالم الذي حولته التكنولوجيا وثورة الاتصالات إلى قرية صغيرة، كذلك وحدته التحديات المصيرية التي تحتاج إلى أعلى درجات التعاون، حيث أنها ليست استحقاقات عابرة أو وقتية بل يتوقف على الكثير منها مستقبل الكوكب برمته، وهي تحديات فوق طاقة وقدرة أي دولة على التعامل معها بمفردها، من قبيل المناخ، ولا بديل عن الابتكار في المواجهة في ظل تغيرات وتبدلات توجد وضعاً جديداً ومختلفاً عما عاشه العالم في القرن الأخير، وبالتالي سوف تكون موازين القوى في حالة تقلب والثابت الوحيد فيها الدول التي ستنجح في ترسيخ الابتكار والإبداع كمناهج وتؤمن بأهمية التعاون والتنسيق وتبادل الأفكار وتعميم التجارب الناجحة، لأن مستقبل العالم يختلف تماماً عما اعتادت عليه البشرية في مختلف الحقب السابقة وبالتالي سيكون هناك قوانين مغايرة كلياً عما عرفته، والقطار المنطلق نحو المستقبل بسرعة سيقوده من ينجح في البناء العصري للإنسان ومن يرسخ موقعه في صناعة التطور.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.