التعليم أولوية في نهج محمد بن زايد

الإفتتاحية

التعليم أولوية في نهج محمد بن زايد

 

 

تنعم الإمارات بنهج قيادي راسخ في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يتمثل باستدامة المكرمات والمنح الهادفة لفائدة أبناء الوطن لتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم ليكون الاستثمار بالرأسمال البشري محققاً لأهدافه في مواصلة البناء وتمكين الجميع من تحمل واجباتهم في مسيرة الازدهار المشرفة للدولة والقيام بدورهم الكامل في التنمية والنهضة الحضارية الشاملة، ولا شك أن دعم القيادة الرشيدة وما تقدمه للعملية التعليمية في جميع مراحلها من رعاية واهتمام وخطط تتسم بالحداثة والرؤية الثاقبة والمستقبلية كان كفيلاً بإعداد كفاءات مؤهلة ومطلعة ومتمكنة وتحمل رسالة نبيلة ومؤمنة برفعة وطنها، وأهمية العمل من خلال فكر يدرك أهمية العلم والثقافة لتحقيق الأهداف الكبرى والتطلعات الوطنية في تعزيز الازدهار وإعلاء مكانة الدولة، وبفضل هذا النهج حققت الإمارات الكثير من الإنجازات غير المسبوقة على المستوى العالمي بفعل الطاقات البشرية الوطنية المؤهلة والمتمكنة.

تعكس التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، بتخصيص 6 ملايين درهم منحة لشراء مجموعة قيمة من الكتب والمراجع والمواد التعليمية التي يضمها معرض “أبوظبي الدولي للكتاب” وتوزيعها  على مكتبات مدارس الدولة، حرص سموه على تأمين كل ما يُثري مصادر المعرفة وحصول الطلبة في مختلف المستويات على كافة المراجع التعليمية اللازمة، وتأكيداً على دعم سموه للقطاع الثقافي والمعرفي ودور النشر.

مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، الهادفة، تتم سنوياً وتضع في الاعتبار مصلحة أبنائه الطلبة في عموم مدارس الدولة.. كذلك لها دور كبير في تعزيز مكانة “معرض أبوظبي الدولي للكتاب” على المستويين الإقليمي والدولي كواحد من أهم الفعاليات الثقافية، فضلاً عما تمثله المكرمة من نهج متأصل في العطاء لمواصلة الارتقاء بالقطاع الثقافي ضمن الجهود المتكاملة لبناء مجتمع المعرفة، حيث أن الثقافة كنهج وهوية تتجسد فيها العزيمة والرؤية الحكيمة في التوجه نحو المستقبل وامتلاك مفاتيحه عبر تقديم كل ما ينمي قدرات الإنسان من خلال منظور عصري متقدم.

بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يتعاظم دور الإمارات كوطن يشع نوراً ويقدم الدليل التام على كيفية تقدم الشعوب وتنمية قدرات أبنائها من خلال جعل العملية التعليمية المتطورة أولوية مطلقة، إذ أثبتت الدولة قدراتها ومكانتها التي تقوم على ركائز قوية أهمها الإنسان المتعلم والذي تشكل الثقافة والرغبة الدائمة في نهل التعليم أبرز سماته الحضارية.. فهنيئاً للوطن وأبنائه ما يحظون به من متابعة واهتمام قائد مسيرة الخير والعطاء.


تعليقات الموقع