“بيئة للتعليم” تُكرم الفائزين في النسخة الثالثة من “تحدّي البطاريات الكبير”

الإمارات

كرّمت “بيئة للتعليم” – التابعة لمجموعة بيئة، الشركة الرائدة في مجال التثقيف البيئي على مستوى المنطقة – عدداً من المدارس الفائزة في الدورة الثالثة من مسابقة “تحدّي البطاريات الكبير” وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل ترسيخ الاستدامة لتكون جزءاً من ثقافة وتكوين الأجيال الناشئة.

وحققت المدرسة الهندية الدولية في الشارقة المركز الأول حيث جمعت 501 كيلوجرام من البطاريات المستعملة فيما جاء في المركز الثاني مدرسة مدرسة الخليج الآسيوية الانجليزية جامعة 260.6 كيلوجرام واحتلت روضة القرائن في الشارقة المركز الثالث من خلال جمعها 155 كيلوجراماً من البطايات المستعملة .
وشهدت دورة هذا العام أكبر مشاركة في تاريخ المسابقة حيث انضم إليها أكثر 160 مدرسة من مختلف إمارات الدولة وتمكنت المدارس من جمع أكثر من 2000 كيلوجرام من البطاريات المستعملة حيث جرى تزويد المدارس المشاركة في هذه المبادرة بحاويات خاصة لجمع البطاريات بعد الإعلان عن المنافسة في وقت سابق من العام الجاري وتشجيع الطلاب على جمع البطاريات المستعملة وايداعها في تلك الحاويات.

يشار إلى أنه تم إطلاق برنامج “تحدّي البطاريات الكبير” في عام 2018 بالتعاون مع “دوراسيل” الشركة الرائدة على مستوى العالم في تصنيع البطاريات بهدف تعزيز ممارسات إعادة تدوير البطاريات وترسيخها بين الطلاب.. ومع دخول الشراكة بين “بيئة للتعليم” و”دوراسيل” عامها الرابع على التوالي فإن المبادرة لعبت دوراً أساسياً في إبعاد البطاريات المستعملة عن مكبات النفايات ومنع التلوث البيئي الناتج عن التخلص منها بطريقة غير سليمة.

وقال فهد علي شهيل الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيئة: “نؤمن إيماناً راسخاً بأن الاستدامة تتطلب جهداً جماعياً ومن هذا المنطلق فإننا في “بيئة للتعليم” نفتخر بإشراك المجتمع في التوجه نحو مستقبل مستدام خالٍ من النفايات وعليه فإننا نرى أن مبادرة “تحدّي البطاريات الكبير” أسهمت في تعزيز إعادة التدوير بين الطلاب إضافة إلى معالجة المشكلة المتزايدة في الدولة والمتمثلة بهدر البطاريات ونحن فخورون بالعمل عن كثب مع الشركات التي تقاسمنا نفس القيم والمبادئ والأهداف مثل “دوراسيل” وذلك من أجل تشجيع أجيال المستقبل ليكونوا رواداً في المجال البيئي وبالتالي تأمين مستقبل أفضل للجميع”.

وقالت هند الحويدي المدير التنفيذي لـ”بيئة للتعليم” التابعة لمجموعة بيئة: “نعمل على مدار أكثر من عشر سنوات على توعية مختلف الأجيال بأهمية البيئة وضرورة حمايتها والحفاظ عليها وبصفتنا روائد الاستدامة فقد أدركنا مدى أهمية تشجيع الأنشطة المستدامة وسط شبابنا ومدى أهميتها تجاه رؤيتنا لمستقبل مستدام ..مؤكدة أن مبادرة “تحدّي البطاريات الكبير” ومنذ إطلاقها نشرت الوعي في المجتمع المدرسي حول التأثير السلبي الناتج عن التخلص غير السليم للبطاريات المستعملة وترسيخ مفاهيم إعادة التدوير ونحن فخورون بتوسّع وتطور هذه المسابقة على مرّ السنين ونود أن نشكر المدارس والطلاب والمعلمين وأولياء الأمور الذين جعلوا هذه المبادرة ناجحة بمساهماتهم”.

من جانبه قال عمرو عفيفي نائب رئيس شركة “دوراسيل” الشرق الأوسط والهند: “نحن فخورون بدعم “تحدّي البطاريات الكبير” حيث لفت انتباهنا المشاركة الواسعة للمدارس وحماسها للانخراط بالمبادرة وهو ما يثبت التزام جيل المستقبل بالاستدامة”، مشيراً إلى أن جهود “دوراسيل” توحدت مع مجموعة بيئة من أجل تعزيز الاقتصاد الدائري وإعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها بهدف تحويلها بعيداً عن مكبات النفايات، ونتطلع قدماً إلى المشاركة في الدورات المستقبلية من هذه المبادرة التثقيفية الاستثنائية.

وتمكّنت “بيئة للتعليم” من خلال شبكة تضم أكثر من 252 ألف طالب وطالبة و6500 عضو في الهيئات التدريسية ينتمون إلى 700 مدرسة من تعزيز مكانتها كقوة دافعة للتغيير البيئي الإيجابي منذ إطلاقها. وام

 


تعليقات الموقع