الإمارات عاصمة الابتكار الإبداعي عالمياً

الإفتتاحية

الإمارات عاصمة الابتكار الإبداعي عالمياً

 

بكل الفخر والاعتزاز نعيش عصر دولة الإمارات الذهبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وكيف تعزز موقعها بين أعرق دول العالم من خلال نجاحات استثنائية تدون اسمها بحروف من نور في كل ميدان تتأكد فيه قوة النهج الوطني من خلال المشاركة الفاعلة بصناعة الحضارة الإنسانية والإضافة إليها في تجسيد تام لعزيمة ملهمة وواثقة تنشر الأمل وتقدم النموذج الأكثر دلالة على النجاح في تحقيق الطموحات المشروعة بالازدهار والتطور وفق خطط واستراتيجيات عصرية قادرة على الإضافة إلى التنمية الشاملة التي تزداد زخماً وفاعلية ونتائج عظيمة.

أن تكون الإمارات من أفضل 10 دول في مجال الابتكار الإبداعي من خلال حصد 22 جائزة في مهرجان “كان ليونز الدولي الإبداعي” في فرنسا، بمشاركة عشرات الدول.. إنجاز مستحق وحصيلة مشرفة وحصاد خير لجهود مثمرة وبناءة تؤكد مكانة الدولة بوصفها عاصمة عالمية للابتكار الإبداعي، ووجهة رئيسة لاستقطاب وجذب المواهب واحتضان المبدعين والنوابغ ضمن استراتيجيات وخطط طموحة انطلاقاً من رؤية شديدة الحداثة وقادرة على استشراف المستقبل والاستعداد له.

النتائج والإنجازات نتاج جهود صادقة ومباركة وإرادة لا تعرف المستحيل وإيمان مطلق بأن الوطن يستحق أن يكون في طليعة الركب الحضاري العامل لحاضر ومستقبل الإنسان بنهج عصري ومتقدم، لذلك تعكس النتائج حجم الجهود والخطط الوطنية لدولة الإمارات، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، التي تحدد مسار العمل في كل ما يهدف لخير الإمارات وسمعتها ومجدها المتعاظم ومكانتها الرائدة والاستثنائية التي تبشر العالم أجمع بالقدرة على التأسيس لغد أفضل خاصة أن الكوادر والكفاءات والطاقات تنعم بكل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة  لتكون قادرة دائماً على الإبداع والابتكار.

الإنجازات مؤشر على مدى تطور الأمم وازدهارها، وتكون نتاجاً لقوة بناء الإنسان وما يحظى به من تمكين وتأهيل ليقوم بدوره في خدمة وطنه وتقدمه، وكلما كان الاستثمار في الرأسمال البشري فاعلاً تكون النتائج على قدر الآمال، ولا شك أن النجاحات الكبرى المتميزة والمتفردة التي تعزز مكانة الإمارات بين الكبار وقدرتها التنافسية مع الدول العريقة على المستويات كافة تعتمد على إمكانات أبنائها للإبداع والابتكار من خلال ترسيخهما كمناهج حياة وهو ما نجحت فيه بجدارة فتحققت النتائج الكبرى وتعززت المكتسبات بفضل رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تسليح أبناء الإمارات بمختلف العلوم والقدرة على التعامل مع مختلف المستجدات بفكر متقدم قادر على الإبهار.

 


تعليقات الموقع