مع اقتراب نهاية العام الدراسي الأسبوع الجاري، أجرت مدرسة “سيتيزنز” استطلاع رأي بعنوان “مستقبل التعليم في دولة الإمارات 2022“، بهدف إلقاء الضوء على تطور التجربة التعليمية وتحديد الفرص المتاحة أمام المدارس لإعداد الأطفال بشكل أفضل للمستقبل.

ووجد الاستطلاع بأن 69% من أولياء الأمور في الإمارات يعتقد بأن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي سيكون لهما الأثر الأكبر في مستقبل أبنائهم، يليهما مباشرة العملات المشفرة والعوالم الافتراضية (ميتافيرس) بنسبة 54%. ومن بين المهارات التي يكتسبها الأطفال من التعليم اليوم، جاءت مهارات مهمة مثل القدرة على التكيف (51%) وتقدير الآخرين (49%) وريادة الأعمال (43%) في المرتبة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل الزرعوني، مؤسس مدرسة “سيتيزنز“: “تكشف دراستنا الحاجة إلى تطوير التعلم من أجل إعداد الأطفال بالمهارات التي سيحتاجون إليها للنجاح والازدهار في المستقبل. وتقوم رسالتنا في مدرسة ’سيتيزنز‘ على البحث عن أساليب أفضل لإعادة تصور تجربة التعليم التقليدية، وتحدي ما هو متعارف عليه في مجال التعلم من خلال منح الأطفال حرية اختيار طريقة استكشاف الموضوعات التي تثير اهتمامهم، وتوسيع آفاقهم وتشجيعهم على تعلّم التقنيات الجديدة، ومساعدتهم في اختيار المسارات التي تثير شغفهم وتمكّنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم“.

وأضاف الدكتور الزرعوني: “خلال سعينا لتحقيق ذلك، من المهمتشجيع وتعزيز سلوكيات وخصال مثل القدرة على التكيف وتقدير الآخرين وريادة الأعمال، لتأثيرها المباشر على النجاح في الحياة المهنية والشخصية. نحن سعداء بأن نساهم بدورنا في إعادة تصور التعليم، مع تزايد الإقبال على تقنيات مثل البلوك تشين والعملات المشفرة والواقع الافتراضي، التي ستكون القوة المحركة للاقتصاداتفي المستقبل”.

وتتمحور العملية التعليمية لدى مدرسة “سيتيزنز“ حول بناء قدرات الطلبة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف الرقمية للقرن الحادي والعشرين بالاستفادة من منهاج “سيتيزنز تابستري” الذي تم إعداده خصيصًا لطلاب مدرسة “سيتيزنز“ لتوفير منهاج دراسي شامل ومتكامل يستند إلى ستة محاور رئيسية تشكل إطار نظامه التعليمي الشامل والمتكامل والممتع وهي؛ العقلية، وريادة الاعمال، والصحة والعافية، والاستدامة، والمواطنة العالمية، والتعلم الرقمي.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبحت مدرسة “سيتيزنز” أول مدرسةفي المنطقة تقبل الرسوم بالعملات المشفرة، وستصبح قريبًا أول مدرسةفي المنطقة تتواجد في عالم الافتراضي (الميتافيرس) عند افتتاحها رسميًا في وقت لاحق من هذا العام.

وختم هشام حدرج، الرئيس التنفيذي مدرسة “سيتيزنز”:“نعتقد بأن تمكين طلابنا بالخيارات الصحيحة التي تمكنهم من النجاح في عالم سريع التطور هو أمر بغاية الأهمية، ولذلك لا بد من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في البيئة التعليمية الحالية، لتمكين الطلاب وأولياء الأمور من خوض حوارات مفتوحة حول تطور هذه التقنيات وتأثيرها على مستقبلنا”.