توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، السامية والنبيلة، باعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قراراً برفع نسبة الراتب الخاضع للتقاعد للمواطنين العاملين في المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي إلى 80% من الراتب الإجمالي بمبلغ يتجاوز 6.6 مليار درهم بحيث يستفيد منه أكثر من 7600 موظف إماراتي، تشكل مكرمة متجددة وعطاء متميزاً ودافعاً للتعليم وتقديراً للعاملين فيه ومحفزاً لجميع أصحاب الكفاءات والطاقات من المواطنين على نيل شرف المشاركة في إعداد الأجيال وصناعة الغد المشرق، خاصة أن التوجيهات تقدم دعماً لقطاع التعليم برمته وتعبيراً عن تقدير دور المعلم وتأكيداً لأهمية رسالته المشرفة على الصعد كافة سواء من حيث التأسيس لبناء الإنسان المتمسك بجذوره والمدرك لأهمية التعليم أو من حيث ترسيخ الهوية الوطنية النبيلة في النفوس، فالمعلمون ركيزة أساسية لبناء الأوطان وتنشأة الأجيال ومن الأكثر تأثيراً وإلهاماً ومصدر عطاء لا ينضب وحملة لمشعل الحضارة، وبفضلهم تكتسب العقول الثقافة وتتسلح بالعلوم وتزداد سرعة التوجه إلى المستقبل المشرق.
مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. مدرسة للحياة والقيم والنبل والأصالة والفخر بعزة الوطن وتقوية دعائم نهضته وزيادة فاعليته وزخم تنميته، فسموه القائد والمعلم الأول بنهجه العظيم ورؤيته الثاقبة ومتابعته الدائمة لكافة تطلعات المواطنين ليكونوا الأسعد والأكثر استقراراً اجتماعياً وتنعماً بمستوى رفاهيتهم ومعيشتهم إذ أن كل ما يصب في صالح الوطن والمواطنين أولوية راسخة، ودائماً يؤكد سموه على أهمية العلم كرهان أساسي للدولة نحو المستقبل وبناء مجتمع المعرفة وتحقيق التطلعات وزيادة الإنجازات والمكتسبات، لذلك حرص على تقديم أروع المثل في الاعتزاز بالمعلمين ودعمهم والاهتمام بهم والتعبير عن الوفاء لهم ولما قدموه.. حيث يحرص سموه دائماً على تأكيد الأصالة التي تميز دولة الإمارات وشعبها ومبيناً مكانة المعلمين كما قال سموه خلال إحدى المناسبات: “سيظل المعلم رمزاً للعطاء والبذل وستظل مكانته كبيرة ومحفوظة في ذاكرتنا وفي نفوسنا ونظل ندعمه ونسانده بمختلف السبل بما يحقق أعلى درجات التميز في قدراته ومهاراته حتى يظل منارةً للعلم ومشعلاً يضيء دروب الخير لوطننا العزيز الغالي وأبنائنا وأجيالنا القادمة”.
توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، محطة ضمن مسيرة لا تنتهي دعماً لقطاع التعليم لما تحققه من راحة واستقرار في مرحلة ما بعد التقاعد للمعلمين.. وفرصة للراغبين في العمل بهذا “القطاع” الحيوي والاستراتيجي للإقبال عليه بكل نشاط وفاعلية وذلك بفضل مكرمات قائد الوطن الملهمة وحرص سموه على استدامة سعادة جميع أبنائه في كافة المواقع.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.