عادت الحركة إلى فندق تشو تيانشياو، المخصص للكلاب في شمال بكين، وبات يعجّ مجدداً بنزلائه، إذ إن تخلي الصين عن سياسة «صفر كوفيد» فتح الطريق أمام عودة قوية لأنشطة رعاية الحيوانات الأليفة ومجالستها.
وفندق تشو للكلاب ليس إلا نموذجاً لقطاع «مجالسة الحيوانات الأليفة»، الذي بدأت الحركة فيه تعود إلى طبيعتها المألوفة مع إعادة فتح الصين.
وشرح تشو الذي يُعدّ أيضاً من مشاهير الإنترنت: «في العادة، يزور الناس عائلاتهم وأصدقاءهم بمناسبة رأس السنة الصينية الجديدة، ولا يستطيعون عموماً أخذ كلابهم معهم».
في البداية، كان تشو يخصص هذا الفندق الذي تبلغ تكلفته نصف مليون دولار لكلبه «سيلار»، وهو من نوع «كولي بوردر»، قبل أن يحوّله إلى نشاط تجاري مربح.
بجدرانه الملونة، وحديقته الكبيرة وغرفه الصغيرة التي تُراقَب بالفيديو، أصبح الفندق مقصداً لسكان بكين الراغبين في ترك حيواناتهم الأليفة العزيزة على قلوبهم في أيد أمينة والاحتفال بالعام الجديد وهم مرتاحو البال.
وقال صاحب الفندق: «لدينا حوض سباحة (…) لأن إيداع الكلاب هنا بمثابة إجازة لها».
وسيلتقي ملايين الصينيين عائلاتهم في الأيام المقبلة، للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد عام 2019.
والآلاف من هؤلاء زبائن منصة «ماوشانغ» (أي جادة الهررة) المخصصة لمجالسة الحيوانات الأليفة».
وتشهد أعمال الشركة انتعاشاً. وقالت مؤسستها يان دونغ لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحجوزات لرأس السنة تتجاوز تلك التي تلقتها المنصة طوال عام 2022 بأكمله.
وذكّرت بأن «الناس لم يكونوا يتركون منازلهم» عندما كان الوضع الصحي خطيراً.
وقالت سيفن شا (30 عاماً)، وهي جليسة قطط في بكين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها تعتزم القيام بـ80 زيارة منزلية خلال فترة العيد.
وأضافت عن برنامج عملها الممتلئ: «لا بد لي من العمل من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل».
وكان عدد الأسر الصينية التي تحتفظ بحيوانات أليفة نحو 100 مليون عام 2022، وهو رقم يتزايد مع النمو السريع للطبقة الوسطى.
ويُظهر كثر من هؤلاء وفاءً كبيراً لحيواناتهم. حتى إن سيفن شا تروي أن أحد زبائنها أرسل لها ذات مرة نصاً من ألف كلمة يشرح فيه كيفية الاعتناء بقطته.
ولا يتردد كثرٌ من محبي الحيوانات في تخصيص مبالغ كبيرة من المال لرفاهية حيواناتهم.
وأشارت إحدى وسائل الإعلام في شنغهاي إلى أن تكلفة ليلة واحدة في مركز لمجالسة الحيوانات الأليفة قد تصل إلى 1000 يوان (نحو 136 دولاراً)، أي أكثر بكثير من متوسط سعر ليلة الفندق للإنسان.وكالات
أسماك «قرش الثور» تهاجم دولفيناً في سيدني
أغلق رجال الإنقاذ شواطئ شيلي ومانلي في سيدني بعد هجمات من أسماك «قرش الثور» على دولفين، بحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقد أجبر هجوم أسماك القرش على الدولفين رجال الإنقاذ على إبعاد السباحين عن مياه الشواطئ الشمالية لسيدني. وقع الهجوم من قبل عدة أسماك «قرش الثور» قبالة شاطئ شيلي بالقرب من مانلي نحو الساعة السابعة من صباح يوم السبت الماضي ، وفقاً لما ذكرته «الغارديان» نقلاً عن «مركز إنقاذ الحياة وركوب الأمواج» في نيو ساوث ويلز. كما أغلق رجال الإنقاذ شواطئ شيلي ومانلي بقية اليوم، في أعقاب الهجوم، الذي أسفر أيضاً عن إلغاء سباقات ركوب الأمواج الكلاسيكية المصممة لإنقاذ الحياة.
وأظهرت اللقطات، التي التقطتها طائرة مسيرة ونشرها «مركز إنقاذ الحياة وركوب الأمواج»، اثنتين من أسماك «قرش الثور»، على الأقل، قُبالة الشاطئ، بينما كان الدولفين يُكافح للسباحة في المياه الضحلة مع إصابات واضحة في ذيله وجانبه. ثم لقي الدولفين حتفه لاحقاً. كما نقلت «الغارديان» عن «مركز إنقاذ الحياة وركوب الأمواج»: «عمل منقذو راكبي الأمواج، ورجال الإنقاذ، على إخراج السباحين من الماء، وجرى تعليق فعاليات كرنفال كبير لركوب الأمواج».
وقال المركز: «إن طائرة مسيرة تابعة لجهود إنقاذ حياة راكبي الأمواج تراقب نشاط أسماك القرش من السماء، رصدت عدداً من أسماك القرش في المنطقة». وفي إفادة شاهد عيان آخر، قال إنهم كانوا على الشاطئ «ورأينا هذا الدولفين يسبح في الخليج، وهو ما اعتقدنا أنه شيء رائع للغاية».وكالات
فك تشفير موجات الدماغ لاكتشاف الموسيقى المفضلة
يمكن لتقنية جديدة ابتكرها باحثون من جامعة «إسكس» البريطانية، وتم الإعلان عنها الخميس الماضي في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، تحديد الموسيقى التي يسمعها شخص ما، عن طريق مراقبة موجات الدماغ.
ويأمل الباحثون أن تساعد تقنيتهم الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حادة في التواصل مثل «متلازمة الانغلاق» أو الذين يعانون من السكتة الدماغية، عن طريق فك إشارات اللغة داخل أدمغتهم من خلال تقنيات غير جراحية.
ويقول إيان دالي، من كلية علوم الكومبيوتر والهندسة الإلكترونية في «إسكس»، والذي قاد البحث، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة «هذه الطريقة لها الكثير من التطبيقات المحتملة، لقد أظهرنا أنه يمكننا فك تشفير الموسيقى، مما يشير إلى أننا قد نتمكن يوماً ما من فك شفرة اللغة من الدماغ».
وفي حين كانت هناك دراسات سابقة ناجحة ترصد وتعيد بناء المعلومات الصوتية من موجات الدماغ، فقد استخدم الكثيرون طرقاً جراحية مثل تخطيط كهربية القلب (ECoG)، والذي يتضمن وضع أقطاب كهربائية داخل الجمجمة لمراقبة السطح الفعلي للدماغ.
وأراد علماء «إسكس» في دراستهم إيجاد طريقة غير جراحية لفك تشفير المعلومات الصوتية من الإشارات الموجودة في الدماغ لتحديد وإعادة بناء قطعة موسيقية كان شخص ما يستمع إليها.
واستخدم الباحثون مزيجاً من طريقتين غير جراحيتين، وهما «تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي»، يقيس تدفق الدم عبر الدماغ بالكامل، و«تخطيط كهربية الدماغ»، والذي يقيس ما يحدث في الدماغ في الوقت الفعلي، وذلك لمراقبة نشاط دماغ الشخص في أثناء الاستماع إلى مقطوعة موسيقية، وباستخدام نموذج الشبكة العصبية للتعلم العميق، تمت ترجمة البيانات لإعادة بناء وتحديد القطعة الموسيقية التي كان يستمع إليها الشخص. والموسيقى هي إشارة صوتية معقدة، تشترك في الكثير من أوجه التشابه مع اللغة الطبيعية، لذلك من المحتمل أن يتم تكييف النموذج لترجمة الكلام، وسيكون الهدف النهائي لهذا الخيط البحثي هو ترجمة الأفكار، والتي يمكن أن تقدم مساعدة مهمة في المستقبل للأشخاص الذين يكافحون من أجل التواصل، مثل أولئك الذين يعانون من متلازمة الانغلاق. واستمع المشاركون في هذا البحث إلى سلسلة من 40 ثانية من مقطوعات البيانو البسيطة من مجموعة من 36 قطعة مختلفة في الإيقاع والنبرة والانسجام والإيقاع، وباستخدام مجموعات البيانات المجمعة، تمكّن النموذج من تحديد قطعة الموسيقى بدقة بمعدل نجاح 71.8%.وكالات
التلوّث الضوئي يتزايد بوتيرة سريعة
يتزايد التلوّث الضوئي بوتيرة سريعة، في حين يُحتمل أن ينخفض عدد النجوم التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة ليلاً في بعض المناطق إلى النصف، في فترة لا تتعدى العشرين عاماً، على ما أفادت دراسة علمية نُشرت في مجلة «ساينس».
ولوحظ أن الارتفاع في هذا التلوث الناجم عن الإضاءة الصناعية أكبر مما رصدته الأقمار الصناعية ليلاً.
ومن أجل تقييم أثر الإضاءة الصناعية على السماء ليلاً، استند العلماء إلى عمليات مراقبة للنجوم أجراها بين عامي 2011 و2022 نحو 51 ألف شخص على اطلاع بالمسائل العلمية، تحديداً في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن خلال التغيير الذي شهده عدد النجوم المرصودة، استُنتج أنّ توهّج السماء زاد سنوياً بنسبة 9.6 في المائة في المتوسط في أماكن إقامة المشاركين في الدراسة، على ما أشار الباحثون.
ومع تزايد التلوث الضوئي، يُتوقع أن ينخفض عدد النجوم المرئية بالعين المجردة في إحدى المناطق من 250 نجماً إلى 100 نجم في غضون 18 سنة، حسب تقرير «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأُجريت هذه الدراسة تزامناً مع استبدال مصابيح ثنائية باعثة للضوء (LED) بعدد كبير من وسائل الإنارة الخارجية، إلا أنّ تأثير هذا التحول في نوعية الإضاءة على توهج السماء، ليس واضحاً، بحسب الباحثين.
وأشار العلماء إلى أنّ رؤية النجوم تراجعت بسرعة رغم (أو ربما بسبب) استخدام المصابيح الثنائية الباعثة للضوء في الشوارع. وأكدوا أنّ التقنيات المُعتمدة حالياً في إضاءة الشوارع لا تحدّ من التلوث الضوئي.وكالات
مهرجان بريطاني لأفلام الرعب يتمتع بسمعة دولية
رغم غياب السجادة الحمراء عنه وافتقار احتفال توزيع جوائزه إلى الأجواء الاحتفالية، نجح مهرجان أفلام الرعب البريطاني «هورور أون سي» (Horror – on – Sea) خلال عشر سنوات من وجوده في اكتساب سمعة دولية من خلال تسليطه الضوء على إنتاجات مستقلة.
وقال بول كوسغروف الذي أسّس هذا المهرجان في ساوث إند أون سي (شرق لندن) عام 2013، لوكالة الصحافة الفرنسية: «قررنا منذ البداية أنه من غير المجدي نسخ كل مهرجانات أفلام الرعب الكبيرة».
ولاحظ أن «الشتاء موسم ميت» في هذه المدينة الساحلية المعروفة بجسرها الذي يمتد مسافة كيلومترين عند مصب نهر التايمز.
وأضاف: «فكرتُ في أن يكون تركيز المهرجان على أفلام الرعب المستقلة الجديدة، تلك التي ربما لن تدخل يوماً المهرجانات الكبرى».
ويقام المهرجان كل سنة في فندق كبير متقادم يخلو خلال أشهر الشتاء من أي ضيوف آخرين.
وأصبح «هورور أون سي» محطة مرجعية لأفلام الرعب المتخصصة التي غالباً ما تحصل على تمويل جماعي.
ويضم المهرجان الذي يقام هذا العام لمدة ستة أيام ويستمر إلى 22 يناير (كانون الثاني) الجاري 36 فيلماً طويلاً و44 فيلماً قصيراً اختيرت من بين مئات الإنتاجات.
ورأى موقع «دريد» المتخصص أن «هورور أون سي» كان العام الفائت أحد أفضل مهرجانات الرعب في العالم.
ولكن في شوارع ساوثيند المهجورة، لا شيء يوحي بأن مهرجاناً سينمائياً يقام في هذا المكان.
وقالت الممثلة داني تومسون التي تشارك في ستة من الأفلام المعروضة: «لدينا جمهور مخلص جداً يغفر لنا ضعف موازنة الإنتاج ما دام السيناريو جيداً».
ولا تتخذ جلسات الأسئلة والأجوبة بعد العروض طابعاً رسمياً، ولكن في إمكان الجميع أن يدردشوا مع المخرجين أو كتاب السيناريو أو الممثلين في الحانة المطلّة على البحر.
وكان لافتاً أن نوعية الأفلام العنيفة والدموية التي تُعرض حققت ازدهاراً على الرغم من الصعوبات التي تؤثر على السينما.
وقال كوسغروف: «في العام الماضي، كانت أفلام كثيرة من تلك التي عُرضت في المهرجان تتعلق بجائحة كوفيد – 19».
وأضاف: «الأشخاص الذين يصنعون أفلاماً منخفضة الموازنة أكثر إبداعاً لأنهم لا يملكون الكثير من المال وقد قالوا لأنفسهم فجأة: إذا ذهبنا إلى الشارع، فلا يوجد أحد، يمكننا صنع فيلم عن الشوارع الفارغة، وهو مجاني».وكالات
البحث عن الممثل جوليان ساندز بعد فقدان أثره في جبال كاليفورنيا
فُقد أثر الممثل البريطاني جوليان ساندز منذ نحو أسبوع في سلسلة جبال مغطاة بالثلوج في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على ما أفادت السلطات التي أشارت إلى أن أحوال الطقس تعرقل عمليات البحث عنه.
وأوضحت الناطقة باسم مكتب قائد الشرطة المحلية في مقاطعة سان برناردينو، مارا رودريغيز، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الممثل البالغ 65 عاماً، والذي برز خصوصاً في فيلمي «روم ويذ إيه فيو» و«وورلوك» : «فُقد (…) على جبل بالدي» يوم الجمعة الفائت.
ويُعدّ هذا الجبل المسمى أيضاً جبل سان أنطونيو والذي يبلغ ارتفاعه 3068 متراً، أعلى قمة في سلسلة جبال سان غابرييل بالقرب من لوس أنجليس. وتشكّل المنطقة وجهة مقصودة من عشاق الأنشطة المقامة في الهواء الطلق، لكن سلسلة العواصف التي ضربت كاليفورنيا أخيراً أدت إلى تساقط كميات كبيرة من الثلوج؛ مما جعلها خطرة.
وشرعت فرق إنقاذ في عمليات بحث على الأرض الجمعة الماضي ، لكنها اضطرت إلى تعليقها مساء السبت بسبب مخاطر حصول انهيارات ثلجية. وأوضحت الناطقة، أن «عمليات البحث متواصلة وتُستخدَم فيها مروحيات وطائرات مسيّرة من دون طيّار عندما تتيح الأحوال الجوية ذلك».
وأضافت «سنطلق عمليات بحث أرضية جديدة عندما يتحسن الطقس وعندما نستطيع ضمان سلامة فرقنا».
ويقيم جوليان ساندز المولود في يوركشر بشمال إنجلترا، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو من هواة تسلّق الجبال.
ومن أبرز إنجازات ساندز في هذا المجال تسلقه سلسلة جبال الأنديز في مطلع تسعينات القرن العشرين، وقد وجد نفسه عالقاً فيها وسط عاصفة على ارتفاع يفوق ستة آلاف متر. وفي العام 2020، قال لصحيفة «ذي غارديان» البريطانية، إنه يجد السعادة «بالقرب من قمة جبل في صباح بارد جميل».
وكانت سلطات مقاطعة سان برناردينو توقعت الأسبوع الفائت عبر «تويتر» ظروفاً جوية حادة، ونبّهت الأربعاء من خطورة النزهات على جبل بالدي خلال هذه الفترة حتى بالنسبة إلى المتمرسين، بسبب الرياح العاتية والجليد.ونفذت وحدات الإنقاذ في الأسابيع الأخيرة نحو 12 عملية إنقاذ في المنطقة. ولقي شخصان على الأقل حتفهما بحوادث فيها، بينهما امرأة سقطت من ارتفاع يتجاوز 200 متر بفعل انزلاقها على الجليد.وكالات
رامز جلال يحسم أمر تواجده في رمضان
حسم النجم المصري رامز جلال جدل تواجده من عدمه في برنامج مقالب يُعرض في شهر رمضان، مؤكداً وجود نسخة جديدة من برنامجه الشهير، وذلك خلال حضوره حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه جوي أووردز Joy Awards 2023 ضمن فعاليات موسم الرياض.
وأضاف رامز جلال في تصريحات للإعلامية بسنت شمس على قناة MBC1 أنه يشارك في فيلم مصري سعودي، ومن المقرر أن يجمعه العمل بالفنان السعودي حسن عسيري، الذي اشترك معه في تقديم أحد برامجه في رمضان.
كما كشف رامز أن أحدث أفلامه “أخي فوق الشجرة” سيعرض في السعودية بتاريخ 1 فبراير المقبل، ومن المنتظر أن يحضر العرض الخاص لفيلمه في السعودية مع الجمهور.وكالات
أحمد عز وهند صبري ونادين نجيم..قائمة النجوم الفائزين بجوائز “جوي أووردز”
منح مهرجان “Joy Awards” في نسخته الثالثة لعام 2023، المقام ضمن فعاليات موسم الرياض، جوائزه لعدد من الفنانين العالميين والعرب.
وحصدت النجمة اللبنانية نادين نجيم جائزة الممثلة المفضلة عن فئة المسلسلات، وقدم لها الجائزة النجم السوري جمال سليمان، وذلك عن مشاركتها في مسلسل “صالون زهرة 2″، الذي عرض الفترة الماضية على منصة شاهد.
ونافست نجيم على الجائزة الفنانة إلهام علي عن مسلسل “سندس”، والفنانة هدى حسين عن مسلسل “من شارع الهرم إلى”، والفنانة هند صبري عن مسلسل “البحث عن علا”.
واقتنصت النجمة التونسية هند صبري جائزة الممثلة المفضلة عن فئة السينما عن فيلم “كيرة والجن”.
وكان من المرشحات لهذه الجائزة النجمة المصرية أسماء أبو اليزيد عن فيلم “قمر 14″، ومواطنتها منى زكي عن فيلم “العنكبوت”، ومنة شلبي عن فيلم “من أجل زيكو”.
كما حاز النجم المصري أحمد عز على جائزة أحسن ممثل عن فيلم “كيرة والجن”، وقدمتها له مواطنته النجمة المصرية ياسمين صبري.
وحصلت منى زكي وأحمد حلمي على جائزة صناع الترفيه الفخرية، وقدمها لهما المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية.
كما منح آل الشيخ، جائزة صناع الترفيه الفخرية للفنان الأمريكي ميل جيبسون، وكذلك منحها للنجم المصري محمد منير، تقديراً لمسيرتهما الفنية.
وكذلك حاز جائزة الإنجاز مدى الحياة النجم الأمريكي مايكل باي، الذي أعرب عن سعادته بتواجده للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، كما منح أيضاً آل الشيخ جائزة الإنجاز مدى الحياة للنجم البوليوودي أميتاب باتشان.
كما حصدت النجمتان الكويتيتان القديرتان سعاد عبدالله وحياة الفهد جائزة، وفي لفتة إنسانية قام آل الشيخ بتقبيل رأسيهما تقديراً لمسيرتهما الفنية العريقة، متمنياً أن يرى الثنائي في عمل كوميدي يجمعهما معاً، ووجهت الفنانتان رسالة شكر وتقدير للمملكة، حاصنة الثقافة والفن.
وغنى في الحفل محمد منير وراشد الماجد وأحمد سعد، ومروان خوري، ونانسي عجرم.
ولأول مرة، يقدم المهرجان جائزة صناع الترفيه الماسية، للشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة “MBC”.
وذهبت جائزة الفنان المفضل عن فئة الموسيقى، إلى النجم السعودي عبد المجيد عبدالله، ونافسه على الجائزة كل من راشد الماجد، وعمرو دياب، وماجد المهندس، وأعرب عبدلله عن سعادته وفخره بفوزه بهذه الجائزة.
كما ذهبت جائزة المؤثر المفضل للإعلامي السعودي أحمد الشقيري، فيما حصدت جوري قطان على جائزة الوجه الجديد المفضل عن فئة الموسيقى، وقدمها لها النجم اللبناني راغب علامة.
وكرم المهرجان النجوم الراحلين، ضمن فقرة بعنوان “تحية لمن رحلوا”، شملت مقطع فيديو تضمن لقطات لنجوم خالدين في الذاكرة.وكالات
تحت شعار “زيد في الحس”.. انطلاق الدورة الـ8 لأيام قرطاج الموسيقية
تحت شعار “زيد في الحس”، بدأت على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة في تونس العاصمة، مساء أمس الأول السبت، الدورة الـ8 لأيام قرطاج الموسيقية، والتي تعد منصة لتقديم المواهب التونسية الشابة وملتقى متجدداً بين الجمهور وكبار الفنانين.
ويشمل برنامجها الممتد حتى 28 يناير نحو 40 عرضاً موسيقياً من 18 دولة بينها فرنسا وبلجيكا والكاميرون ومالي ومصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب.
وقالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي في كلمة الافتتاح: “يتجدد اللقاء لتكون المناسبة سانحة للموسيقيين وأهل المغنى لعرض إبداعاتهم وتبادل الخبرات وتبادل التجارب، من خلال الورش والندوات وصالون المحترفين”.
وأضافت “هي فرصة متجددة لجمهور الموسيقى في تونس العزيزة ليواكب ويتمتع بإبداعات فرق موسيقية لها صيتها في العالم، وليقدم الموسيقيون الشبان شذرة من أعمال عمالقة سيخلدهم إبداعهم على غرار رضا ديكي ديكي وفوزي شكيلي وغيرهما، تكريماً لهم واعترافاً بأثرهم المستمر”.
وكرم المهرجان في الافتتاح اسم الفنان الراحل رضا بالحاج خليفة الذي اشتهر فنياً بلقب “رضا ديكي ديكي” والفنانة عليا السلامي والفنان فوزي شكيلي والمايسترو سليم سحاب.
وقالت المديرة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية درصاف الحمداني في كلمتها: “المسرح هذا وعلى مدى أيام المهرجان سيستقبل أسماء كبيرة لفنانين آمنوا بروحهم في وقت تطغى فيه الأعمال التجارية، كتبوا ولحنوا من العروق لجمهورهم”.
وأضافت “انطلاقاً من الدورة السابقة لم تعد هناك مسابقة في أيام قرطاج الموسيقية، لم تعد هناك جوائز أو حديث عن الأفضل أو تقييمات، وتكرست أخيراً فكرة اللقاء بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لقاء بين الفنان والفنان، بين الفنان والجمهور، بين الفنان والمهنيين”.
وكان قد سبق حفل الافتتاح انطلاق (ماركت أيام قرطاج الموسيقية) الذي استُحدث هذا العام وهو معرض للآلات الموسيقية المحلية والعالمية موجه للفاعلين في القطاع الموسيقي ومجال الصناعات الموسيقية.وكالات
عائلة أمريكية تكتشف جمجمة حوت عمرها 12 مليون عام
عثرت عائلة أمريكية على جمجمة حوت عملاقة عمرها ملايين السنين، أثناء استكشاف خليج تشيسابيك في ماريلاند.
كان كودي جودارد وزوجته وابنه يبحثون عن أسنان أسماك القرش عندما صادفوا جمجمة حوت عمرها 12 مليون عام وبلغ وزنها 294 كيلوغراماً.
تم اكتشاف الجمجمة في أكتوبر الماضي، لكن سحبها من الأرض استغرق شهرين من الباحثين في متحف كالفرت البحري نظراً لحجمها الهائل.
ويعتقد ستيفن جودفري، رئيس قسم علم الحفريات في المتحف، أن الجمجمة تعود إلى حوت باليني قديم من العصر الميوسيني.
ووفقاً للمتحف، فإن الجمجمة التي أطلق عليها اسم “كودي” هي أكثر جمجمة حوت أحفورية اكتمالاً تم العثور عليها على الإطلاق في منطقة كالفرت كليفس.
قام الفريق برفع جمجمة الحوت على ألواح خشبية لتحريرها من الرمال، ثم نقلها على طول الخط الساحلي على متن قارب عائم قبل وضعها في شاحنة أوصلتها إلى المتحف.
ومن المتوقع أن يستخدم العلماء أدوات تشبه آلات ثقب الصخور الصغيرة لإزالة الرواسب المتصلبة التي تغلف معظم الجمجمة بدقة، وهي عملية قد تستغرق شهوراً.
يعد خليج تشيسابيك مكاناً مثالياً للباحثين عن الأحافير، وقد عثرت فتاة صغيرة فيه مؤخراً على ضرس سمكة قرش كبير يبلغ عمره أكثر من مليوني عام، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات
جزيرة سانتوريني اليونانية.. عطلة الأحلام
يحتوي فندق مذهل في جزيرة سانتوريني اليونانية على حمامات سباحة عملاقة، تخرج من غرف الضيوف، التي يمكن الوصول إليها عبر أنفاق سرية.
ومع كنائسها ذات القبة الزرقاء الشهيرة، والمباني البيضاء النقية، والمناظر المثالية لالتقاط الصور، وأشعة الشمس الرائعة، من الواضح أن جزيرة سانتوريني اليونانية هي وجهة عطلة الأحلام.
وعندما دمرها ثوران بركاني في القرن السادس عشر قبل الميلاد، تشكلت هذه اللوحة الطبيعية الوعرة مع المنحدرات الدرامية المعلقة فوق البحر وحفرة تحت الماء.
وبالإضافة إلى مناظره الطبيعية المذهلة، يوفر أحد الفنادق سبباً وجيهاً للغاية لزيارة سانتوريني. يمكنك الحجز في جناح إنفينيتي في مجمع فلل دانا في فيروستيفاني، وستتمكن من الوصول إلى مسبح لا متناهٍ خاص بك، يمكن الوصول إليه من خلال نفق سري في غرفتك داخل الفندق.
ويحتاج الضيوف ببساطة إلى المرور عبر مدخل صغير في حمامهم إلى نفق حوض السباحة الداخلي، ثم السباحة عبر المسبح اللامتناهي في النهاية، الموجود بالخارج حتى يتمكنوا من الاستمتاع بالمناظر الخلابة للمناظر الطبيعية.
ويتم تسخين المياه أيضاً، وليست حمامات السباحة فقط هي التي تميز هذه العطلة الفاخرة، فغرف النوم والحمامات تبدو رائعة أيضاً، مع أسرّة ضخمة ذات مظهر مريح وديكور أبيض نقي وإطلالات لا مثيل لها على مياه المحيط البلورية المحيطة ومنحدرات سانتوريني المثالية لالتقاط الصور.
ويحتوي جناح إنفيتيتي أيضاً على جاكوزي داخلي كامل مع شلال وأدوات تحكم في الإضاءة، بحيث يكون لديك منتجع صحي صغير خاص بك في غرفة نومك، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وكالات