«إيقاد» تدعم الحل السياسي في السودان

دولي

 

 

 

وصفت «الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا» (إيقاد)، العملية السياسية الجارية في السودان بأنها «اتجاه نحو الحل»، وتعهدت بدعم وتنسيق الحوار الوطني للوصول لانتقال وطني ديمقراطي بصورة «تدريجية»، وشددت على «نداء» وجهته للاتحاد الأفريقي لرفع تجميد عضوية السودان والعقوبات المفروضة عليه، وأي عقوبات أخرى قد تعوق انتقال السلطة للمدنيين.

وقال السكرتير التنفيذي لـ«إيقاد» الإثيوبي ورقني قبيهو في إيجازه السنوي عن أداء المنظومة أمس، «إن الوضع في السودان يتجه نحو الحل، وإن الهيئة تعمل بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتنسيق ودعم الحوار الوطني الجاري في البلاد، من أجل الانتقال إلى حكم مدني»، مؤكدا أن الجهود المشتركة أوصلت إلى «اتفاق إطاري» بين الجيش وقطاع عريض من القيادات المدنية.

وتوقع قبيهو، أن تحقق المؤتمرات الجارية حاليا بين المكونات المدنية «أوسع توافق»، وقال: «الهيئة متفائلة بأن الحوار المدني سيصل إلى موقف مشترك بشأن خارطة طريق، ودعت إلى مشاركة أوسع لدوائر أصحاب المصلحة، بمن فيهم الموقعون على (اتفاقية جوبا)، التي تعد (إيقاد) من ضامنيها، والأخذ في الاعتبار أهمية الاستفادة من الدعم السياسي الكبير للعملية السلمية في السودان».

وأشار إلى نداء وجهته «إيقاد» في اجتماع مجلس وزرائها (48) للاتحاد الأفريقي من أجل بدء رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد، ورفع أي عقوبات مفروضة من قبله على السودان قد تعوق عملية انتقال السلطة للمدنيين.

وفي منحى آخر، اعتبر قبيهو لقاء رئيس مجلس السيادة البرهان ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، التي أفلحت «إيقاد» في تنسيقه أثناء انعقاد قمة المنظمة الاستثنائية (39) في نيروبي الكينية، «أحد أكبر الانتصارات للسلم والأمن في المنطقة، وتهدئة التصعيد بين الدولتين ونزع فتيل الأزمة الحدودية».

وفي السياق ذاته، ذكر تقرير قبيهو، أن الهيئة «تدخلت لوقف النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير التيغراي، ما مكن من التوصل لاتفاق لوقف الأعمال العدائية ووقف الحرب بين الطرفين الإثيوبيين، وإسكات أصوات المدافع». وقال: «نحن في غاية الامتنان لرؤساء الدول الأعضاء في إيقاد، الذين لعبوا دوراً حيويا في بناء الزخم نحو الحوار بإثيوبيا».وكالات


تعليقات الموقع