الدكتورة مايا خوري الشريك المؤسس لعيادة لوريف للأمراض الجلدية والتجميل: دبي مركز إقليمي للسياحة الطبية التجميلية

صحة و علوم

نظرة متفائلة لمستقبل الطب التجميلي في دبي

دبي الوجهة الأفضل لتأسيس العيادات الطبية الخاصة

أكدت الدكتورة مايا خوري الشريك المؤسس لعيادة لوريف للأمراض الجلدية والتجميل، أن الطب التجميلي أصبح فاعل مؤثر لدعم السياحة الطبية في دبي والتي تتوافق مع رؤية حكومة دبي التي أطلقت عددا كبيرا من المبادرات لدعم القطاع الطبي وخصوصا خلال فترة الجائحة.
وقالت الدكتورة مايا إن تجربة دبي الصحية مبادرة حكومية رائدة تعكس ريادة دبي العالمية في السياحة الصحية وكفاءتها في هذا القطاع الحيوي.
وذكرت أن طب الأمراض الجلدية والتجميل قد فرض نفسه بقوة على الساحة الصحية الدولية وأصبح أحد أهم المجالات التخصصية المؤثرة في حركة وسوق السياحة العلاجية وهذا يعكس بدوره تنامي الطلب على هذا النوع من الخدمات الطبية، لاسيما مع ارتباط الأمراض الجلدية بالعديد من الأمراض الأخرى إلى جانب النمو اللافت والإقبال الملحوظ على جراحات التجميل وغيرها من الجراحات التكميلية في مختلف المجتمعات.
وقالت إن دبي هي الوجهة الأفضل لتأسيس العيادات الخاصة لما تتمتع به من تسهيلات وأنظمة وضوابط واضحة من هيئة “صحة دبي” التي تساهم في رفع المستوى الطبي والمعايير الصحية لتتفوق على كبرى مدن العالم من ناحية المعايير العالية والضوابط للتراخيص التي تضمن سلامة المرضى وجودة الخدمات الطبية، فضلا عن “أن أكثر من 120 جنسية تعمل في قطاع الرعاية الصحية تجعلك تشعر وكأنك في موطنك”.
واجهة المؤتمرات الطبية
وتابعت الشريك المؤسس لعيادة لوريف: “أصبحت دبي واجهة لمؤتمرات طبية عالمية كما أصبحت مقصدا لأهم الأطباء في العالم”.
وأشارت الدكتورة مايا إلى أن دبي تعد موطناً لمؤسسات الرعاية الصحية المعتمدة دولياً على مستوى العالم، والتي تقدم نموذجاً مبتكراً للرعاية المتكاملة الشاملة حيث توفر تجربة صحية لا مثيل لها. وتزخر البنية التحتية المتطورة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية بمجموعة من التخصصات التي تشمل الإجراءات الاختيارية في العلاج التجميلي.
إلى ذلك، بينت الدكتورة مايا، أن الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً للعلاج الطبي والتجميلي بفضل الرعاية الصحية العالية الجودة، وفترات الانتظار القصيرة، والأسعار التنافسية، حتي صارت وجهة مثالية للمرضى الذين يسعون لتلقّي العلاج في الخارج.
وتأتي الإمارات في المركز الخامس عالمياً في جودة مرافق وخدمات الرعاية الصحية، فيما حلت في المركز السابع في مؤشر يسمى “بيئة الوجهة”.
وحسب البيانات، بلغت نسبة الإقبال على “طب الأمراض الجلدية” 31 بالمائة من الدول الآسيوية و27 بالمائة من الدول الأوروبية و26 بالمائة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
وأظهرت البيانات، أن دبي استقبلت حوالي 630 ألف سائح صحي دولي خلال عام 2021.. فيما بلغت النفقات الطبية للمرضى الدوليين قرابة 730 مليون درهم وهي أرقام قياسية إذا ما تم حسابها وتقديرها وفقا لظروف جائحة “كوفيد-19 “العالمية التي تسببت خلال العامين الماضيين في إحداث حالة من الركود دوليا لهذا النوع من السياحة.
الدكتورة مايا أكدت أيضا أن عيادة “لوريف” التي تأسست منذ عام حققت نجاحاً كبيراً لتستضيف أكثر من 6000 مريض في عام واحد لمختلف الإجراءات الطبية، كاشفا أن “لوريف” أنشأت بمعايير طبية عالية وتصميم عصري متطور ليعطي المراجعين شعور بالراحة والخصوصية.


تعليقات الموقع